كل عام وانتم بخير …هذه الخاطره قرأتها واعجبتني وبما اننا الان في استقبال العيد وفرحته …وتذكرت ايام الطفوله وفرحت العييييييد وتمنيت اني باقي طفله لاشعر بالفرحه وجت هذه الخاطره على الجرح !!!
الان العيد ماله فرحه زي اول فاقول لكل طفل : الا ياطفل لا تكبر
ألا يا طفل لا تكبر
..
ألا يا طفل لا تكبر..
فهذا عهدك الأغلى.. وهذا عهدك الأطهر
فلا هم ولا حزن.. ولا "ضغط" ولا "سكر"..
وأكبر كذبة ظهرت.. على الدنيا: "متى أكبر؟!"
فعش أحلامك الغفلى.. وسطرها على الدفتر..
وزخرف قصرها العاجي.. ولون سهلها الأخضر
وموج بحرها الساجي.. وهيج سحبها الممطر
وصور طيرها الشادي.. ونور روضها الممطر
ستعرف عندما تكبر.. بأن الحلم لم يظهر!!
هاك صورا من مسرح الحياة / سجنها
الموقف الأول :
* اغتالت أفلام الكارتون حلم الطفولة ؛ غزت براءتها
شوهت ملامح الخيال البريء
عبثت في معالم أفكارهم وغيرت تصوراتهم
فغدت اللعبة سفاحا وجلادا وسجانا
الموقف الثاني :
* حانت الأعراس وعلت الزغردات وشدا الطير
و
– " جنة الأطفال بيوتهم ! " –
– " ونوما هنيئا للأطفال ! " –
وإن شملتك رحمة العرس السعيد الميمون
ف كن في جانب قصي فحلاوة الضيافة ليس لك فيها نصيبا !
و طواف المضيفين لن يشملك فالعصير لم يعد لك أنت / للكبار فقط ! .
.
ألا يا طفل لا تكبر
..
ألا يا طفل لا تكبر..
وقلب قطعة الصلصال.. بين الماء والعنبر
وعفر وجهك الساهي.. برمل الشاطيء الأصفر
تسل بلعبة صما.. وداعب وجهها الأزهر
ولا تحفل بدنيانا.. وبسمة ثغرها الأبتر
فتلك اللعبة الكبرى.. وعندك لعبة أصغر
تناورنا.. تخاتلنا.. وتكسر قبل أن تكسر
خئون كلما وعدت.. غرور وشيها يسحر
لعوب في تأتيها.. شموت عندما تدبر
منوع كلما منحت.. قطوع قبل أن تنذر
الموقف الأول :
* أب طلق زوجته و جنى على طفلته / إليكم
عندما كانت زيارة الطفلة من نصيب الأم عبثت طفلتها كبراءة طفولة
فما كان من الأم إلا أن ضربتها ضربا مبرحا ترك أثره على وجنتها
وعندما عادت الطفلة إلى حضن أبيها
/ عفوا بيته
وجد من ذلك الفعل فرصة للنيل من طليقته
فاغتنم الفرصة وأخذ طفلته إلى المشفى ليخبر بالجناية !
وللأسف لم تكن الطفلة تعلم بأن سفاحا ينتظرها هناك
فاغرا فاه لافتراسها
وحش إنسي تقلد منصب " رئيس الأطباء "
كان لديه طفلة تشكو من مرض في كليتها / طفلة لذويه
استنطق هذا الوحش شيطانه فنصحه بفكرة اغتيال الطفولة
فادعى بأن طفلة ذلك الرجل مصابة بمرض في كليتها
وهذا ما تم اكتشافه عند اضطرارهم لفحص الطفلة بصفة عامة !
فصدق ذلك الأب الأمر وآمن بيقين بمشورة رئيس الأطباء
وطالبهم بإجراء العملية !
توفيت طفلة ذلك الرجل بعد أيام قلائل من وقت إجراء العملية
ثم تمكن من معرفة كل الملابسات والغدر والخداع والعدوانية / ولكن لا حياة لمن تنادي !
سؤال بريء
* ترى هل علمت طفلة ذوي الطبيب من أنه اغتيلت براءة طفولة / لأجلها !؟؟
– لهفي عليها إذ زجت بما لا ذنب لها فيه –
الموقف الثاني / صورة أخرى :
* أطفال تسرق ويتم تشويه أجسادهم وبتر أطرافهم
ومسخ طفولتهم / ومن ثم يقادون إلى أرصفة التسول و القهر
– تبا للأقنعة حينما تقتلع معالم الإنسانية – !!
– تبا للدموع حينما تتحجر في جفن صلد – !
موقف و صورة ثالثة :
* الاعتداءات بشتى صورها ومختلف بشاعتها
فهناك طفل عبثت به مخالب خادمة " عاملة " كلعبة !
وهناك طفل اغتالت براءته التحرشات الجنسية الشيطانية !
وهناك طفل تسلت به أنياب الإرهاب و شربت من دمه الطاهر !
.
ألا يا طفل لا تكبر
..
ألا يا طفل لا تكبر..
ستعلم حينما تكبر.. بأن هناك من يغدر
وأن هناك من يصغي.. لأز عدونا الأكبر
وأن هناك من يردي.. أخا ثقة لكي يظفر
سيعلم قلبك الدري.. بأن هناك من يفجر
وأن هناك ذا ود.. ويبطن غير ما يظهر
وأن هناك نماما.. وجواظا ومستكبر
الموقف الأول :
* أب اصطحب طفله الصغير معه إلى أحد المجالس
وهناك أخذت أفواههم تتجاذب أطراف الحديث وما كان من
حبالهم إلا أن طوقت عنق أحد أصحابهم في غيبته
فبدؤا باغتيابه والنيل منه بألسنتهم !
أن فلانا من الناس ذو وجهين وفيه من المساوىء " كيت و كيت " !
فجأة دخل عليهم ذلك الفلان " صاحبهم "
فما كان منهم إلا أن سحبوا حبال ألسنتهم ولزموا الصمت
وأخذوا بتنميق الحديث في وجهه !
الطفل توجه نحو ذلك الرجل و أخذ يرمقه طويلا وملامح
الدهشة تعلو محياه ، بادر قائلا :
" إن والدي و بقية صحبته كانوا يقولون قبل قليل بأن لك وجهين وأنا هنا
لا أرى سوى وجه واحد فأين ذهب وجهك الثاني يا عم !!! "
صورة أخرى :
* ما يحدث من جهة بعض المعلمين اتجاه طلابهم – وإن كانوا صغارا –
من الضرب الموجع و المبرح ؛ والنظر إليهم بأعين يملأها الغيظ
أو بنظرة شزر وغضب وامتعاض
– ألا يا طفل ، لا تتكلم ، لا تتحدث ، إلزم الصمت ، وهيهات هيهات أن يصغي إليك أحد ! –
.
ألا يا طفل لا تكبر
..
ألا يا طفل لا تكبر..
ستعلم حينما تكبر..
بأن الذنب محصي.. وأن اللهو مستنكر
وأن حديثك الفطري.. هذاء صار يستحقر
وأن خطاك إن عثرت.. محاسبة فلا تعثر
ستعلم أن للدينار.. عبادا فلا تقهر
وللأخلاق حشرجة.. ذوت في كف مسمر
الموقف الأول :
* أب أراد عبور الشارع وكان بصحبته ابناه ، ابن في التاسعة من عمره
والآخر في الخامسة من عمره ، ألزم ذلك الأب ابنه ذو التسع سنوات
أن يمسك بيد أخيه الأصغر ، فما كان من الابن الأصغر إلا أن أفلت يده
من يد أخيه قهرا ، فكادت أن تصطدم به إحدى السيارات !
لولا أن تدارك السائق الأمر فنجا الطفل بفضل الله
فما كان من ذلك الأب إلا أن ضرب ابنه ذا التسع سنوات
ضربة موجعة في وجنته ! مفاجئا ابنه بتلك القسوة بعد أن رمى بخطئه عليه !!
– فكان لزاما على ذلك الأب أن يلتزم بالإمساك بهما معا ، فكلاهما صغير –
.
أيضا
– ألا يا طفل ، لا تتكلم ، لا تتحدث ، إلزم الصمت ، وهيهات هيهات أن يصغي إليك أحد !
م.ن
كلمات مؤثرة
تلامس الوجدان
سلمت يداك
دمت بخير
تحياتي
دموع ألم
يعطيك العافيه
تحيااتي
ربي يعطيك العافية
وتسلم هالايادي والله
نقل جميييييييل
تحياااااااااتي لكككككك