بنور ذلك القمر ليعود بي إلى تلك الليلة قبل عامين
عندما لمحت عيناي صورتك التي لم تغب بعدها عن خيالي للحظة
وسمعت اسمك الذي اصبح نغمة يطرب بها لساني
فما هذا السحر الذي تحمله كيف جعلتنيللحظة رهن اصبعك
لم ارك وجها لوجه ولم تكلمني ولو مرة من غير قصد
ومن الصعب أن القاك في حياتي
ومه هذا أعشقك بكل جوارحي
واصبحت منذ ذلك اليوم رهن اصبعك
مرورك الاروع
ازدادي تالق يوما بعد يوم
متعينا ببوحك الراائع ولا تحرمينا اياه
سلمت يداك
الذي امتزج بأحلى العطور
مودتي
مهما رأيتي الرجل قوي البأس ..
منشغلا بدنياه ..
لا يلتفت إلى دقائق اللحظات ..
أو يعتريه الإنتباه إلى العيون الشاردة التي قد
تتبعه في دخوله وخروجه ..
أو لا يعرف أن هناك شخصا ما قد يهتم له ..
فإنه مع ذلك في غاية الضعف بل هو خائر القوى
كسير الفؤاد .. حسير الحيلة .. أمام المرأة أيا كانت ..
وعلى هذا أرجو أن تكوني .. واعية أنه لاشئ
لاشئ على هذه الأرض
أقوى منك ….
و أن أي رجل قد يكون رهن لأصابع أي إمرأة وليس العكس …
تحيتي لك ولخاطرتك الجميله ….
ومرورك الاجمل