تخطى إلى المحتوى

أنت الطفلة كوني لي أما 2024

البرد شديد .. أنت بملابس صيف بالية

ترتعدين .. تعالي..

سأدثرك بالمعطف .. ألقي بالرأس على الكتف

الأيسر كي أبكي .. فاحتملي آخر آثامي

سأقبل عينيك – الطيبتين- لماذا اغرورقتا بالدمع

مازال هنا فوق الرقبه

شيء من آثار الكدمات , بقايا شيطنة سالفة ,

وخدوش باهتة فوق الوجه ..

تعالي ..

عذرا سأكون ودودا لابأس ..

فأنت طفولتنا ..

وحري .. أن نترفق شيئا بطفولتنا

نحن المسنودين إلى شيخوختنا

الهرمين .. المقتولين ..

تعالي وضعي – فوق جبيني – كفا بضا

ودعيني ألمس خدا غضا

أين الحناء إذن فوق أصابعك

بل أين ثياب العيد

وأين بكاؤك من أجل المصروف .. تعالي !

كوني بي أرفق من أم , أنت الطفلة كوني لي أما

– هل نملك تصيير طفولتنا أما ؟ –

فتعالي بالله تعالي ..

ودعيني أتلمس أعضاءك كي أدرك شيخوخة قلبي ,

ودعيني أحضن كفيك وهذا الشعر الأسود

هاتين العنين الضيقتين .. وهذا الصدر الناحل

قدميك الحافتين ..

قومي كي أحضن أمسي

وأقبل في صمت نفسي

للرفع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

قومي كي أحضن أمسي

عندما أرى الأطفال

أتذكر طفولتي …

والأيام الخوالي…

حين كان كل شيء في صغير … ضئيل

ولكنه … كان سببا كافيا لأكون سعيدة

بعيدة عن هموم الكبار

**

قلم جميل يا شاعرنا

بانتظار بوح آخر

نقاء … أشكرك يا صديقة الحرف ..
أشكرك على اهتمامك بما اكتب
هذا لطف منك ..
أي لطف قد أرتنا
رشحة من قلمك
كرما كان عظيما
من مزايا كرمك
الشاعر الرجيم
رشفات من عذب الكلام
كانت هنا هذا الصباح
تذوقتها
امتعتني بروعتها
تحياتي
جنان عبدالله ,, يسعدني أن يكون ما اكتبه ممتعا بالنسبة لك
هذا شرف عظيم , , أيتها الفاضلة
بوح جميل
وكلمات رائعة
الله يعطيك العافية
عبير هي جميلة بمرورك العذب
خاطره رائعه

كلمات جميله

سلمت يداك

تحيااتي

مزون شمر شكرا لك ..
ولي ملاحظة بسيطة : هذه ليست خاطرة وإنما هي قصيدة (تفعيلة) من البحر المستدرك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.