ترتعدين .. تعالي..
سأدثرك بالمعطف .. ألقي بالرأس على الكتف
الأيسر كي أبكي .. فاحتملي آخر آثامي
سأقبل عينيك – الطيبتين- لماذا اغرورقتا بالدمع
مازال هنا فوق الرقبه
شيء من آثار الكدمات , بقايا شيطنة سالفة ,
وخدوش باهتة فوق الوجه ..
تعالي ..
عذرا سأكون ودودا لابأس ..
فأنت طفولتنا ..
وحري .. أن نترفق شيئا بطفولتنا
نحن المسنودين إلى شيخوختنا
الهرمين .. المقتولين ..
تعالي وضعي – فوق جبيني – كفا بضا
ودعيني ألمس خدا غضا
أين الحناء إذن فوق أصابعك
بل أين ثياب العيد
وأين بكاؤك من أجل المصروف .. تعالي !
كوني بي أرفق من أم , أنت الطفلة كوني لي أما
– هل نملك تصيير طفولتنا أما ؟ –
فتعالي بالله تعالي ..
ودعيني أتلمس أعضاءك كي أدرك شيخوخة قلبي ,
ودعيني أحضن كفيك وهذا الشعر الأسود
هاتين العنين الضيقتين .. وهذا الصدر الناحل
قدميك الحافتين ..
قومي كي أحضن أمسي
وأقبل في صمت نفسي
عندما أرى الأطفال
أتذكر طفولتي …
والأيام الخوالي…
حين كان كل شيء في صغير … ضئيل
ولكنه … كان سببا كافيا لأكون سعيدة
بعيدة عن هموم الكبار
**
قلم جميل يا شاعرنا
بانتظار بوح آخر
أشكرك على اهتمامك بما اكتب
هذا لطف منك ..
أي لطف قد أرتنا
رشحة من قلمك
كرما كان عظيما
من مزايا كرمك
رشفات من عذب الكلام
كانت هنا هذا الصباح
تذوقتها
امتعتني بروعتها
تحياتي
هذا شرف عظيم , , أيتها الفاضلة
وكلمات رائعة
الله يعطيك العافية
كلمات جميله
سلمت يداك
تحيااتي
ولي ملاحظة بسيطة : هذه ليست خاطرة وإنما هي قصيدة (تفعيلة) من البحر المستدرك