أن تسمع عن زوج يهين زوجته.. أو زوج يستمتع بضرب زوجته.. فهذا قد يشعرك بالضيق من الموقف ولكنك لا تندهش منه ولا تقف عنده كثيرا لأنه موقف متكرر في كثير من بيوتنا العربية… ولكن لشد ما أدهشني المشكلة التي نشرت على صفحة استشارات شبابية والتي كانت بعنوان ( إهانة الزوج حق الزوجة !! ) حيث انعكست فيها الآية وكان الذي يهين ويسب هو الزوجة وليس الزوج… وقد يظن البعض أن هذا رد فعل طبيعي لزوج يستمتع باهانة زوجته ولكن ليس هذا هو السبب فالزوجة تهين زوجها لأن لدية إعاقة في النطق وضعف في السمع كما انه ضعيف الشخصية… ولا تكتفي الزوجة بهذا فقط بل تقوم بالاستخفاف به أمام أطفاله مما أدى إلى عدم احترامهم له أيضا… أي حياه هذه؟؟!!!
هذه المشكلة فتحت الباب على ظاهرة خطيرة قد تتفشى وتنتشر هذا إن لم تكن منتشرة بالفعل.. وهي اهانة الزوجات لأزواجهم إما لسوء خلق الزوج وإهانته لها أو لضعف شخصية الزوج نفسه فتستغل زوجته هذه الصفة فيه..الخ… ولكن أي كان السبب هل يحق للزوجة هذا ؟ ويحيرني سؤال.. لماذا قد تصل العلاقة بين الزوجين إلى هذه الدرجة من التدني وعدم الاحترام؟ وهل يمكن أن تستمر الحياة بهذا الشكل بين اثنين من المفترض أن ما يجمع بينهما هو المودة والرحمة كما قال الله تعالى فى كتا به الكريم
شاركونا
هنودة.
لانه موضوع بصراحه منتشر بالزمن هذا
وإنشالله اللي يمر يكون يستفيد من الموضوع وشكرا
مرر
ننظر جديدك
يسلمووو
ينقل للقسم المناسب
الموضوع جميل والحديث فيه له ابواب لا ينقطع الحديث عنه فعندما تقولى انها تهينه من أجل فيه إعاقه فهذه ترجع إلى
تربيتها والاسره التى عاشت فيها فمهما صار فإن الذىابتلاه ونجاها بقادر على ان يجعلها فى هذا المكان وهو فى احسن من حالها .
وعند ذكرك انه ادهشك الذى يهين هو الرجل وليس المرأه فالذى يدهشنى الطريق الذى سلكه لإهانته من زوجته
الأصل الإحترام يفترض بين الإثنين فإن إهانة واحد من الطرفين للآخر يجعل طريق لكلا منهما يهين الآخر وهنا (لا ننسى وجود الأطفال والجيل الصاعد منه ) فهنا ندخل في باب تربية الأطفال والحفاظ على تربيتهم تربية سليمة فاليوم
الصادر من هذه الأم تجاه الأب أمام الأطفال يضعف قوة اولادها ويجعل شخصية اولادها امام زوجاتهم في المستقبل
مثل شخصية أبوهم وهذا خطأ في سلوك التربية ولا ننسى أن ننوه إلى موضوع أن الإحترام يكون بين الزوجين ويكون الزوج قيادي ومحترم في بيته فما الذى حدث له وجعل الحق با طل هناك اسباب أدت لذلك .
عندما ترى الزوجه زوجها المحترم يعاكس فى الاسواق ماذا تنتظرى منها .
اليوم ونحن على التكنولوجيا الحديثه والنت المتطور ترى زوجها مع علاقه بالنساء فما ذا تنتظرىمنها.
واورد لك قصة حقيقية فى رجل تعرف على بنت فى النت وهو متزوج وتزوج من بنت النت وعاش معها ونسي زوجته الاولى مع اولاده فهل اليوم الذى يدخل فيه على اولاده وزوجته بعد زمن ان ترحب به وتقابله بكل احترام فماذا تنتظري منها.
وقصص كثيره ومواقف اكثر ماذا تنتظري ممن يضيع واجباته .
وهنا يتبين ان رأس كل ضياع البعد عن اوامرالخالق عز وجل .
واخيراأضم صوتى لكل من احترمت زوجها وكانت له سكنا وإن كان إحترامه بسيطافأنا اكون ابلغ منه إحتراما.
,,, والله الموفق,,,
هل تكرر حدوث الخطأ يجعلنا نراه شئ عادي؟
واذا اردنا ان نبحث في اسباب الاهانات المتبادلة بين الزوجين فذلك يعود لفقدان الاحترام بين الزوجين في علاقتهم ببعض ،فقيام حياة اسرية سليمة ليس قائما على الحب بقدر قيامها على الاحترام .
والزوجة التي تهين زوجها تكون فقدت احترامها له لسبب ما قد تكون من معاملته السيئة او هو بحد ذاته قدوة سيئة لها وللابناء،اما ان تهين الزوجة زوجها بسبب اعاقة فهذا من سوء اخلاقها وادبها لان الاعاقة لاتنقص من رجولة الرجل او قوامته او حتى من احترامه.
وفاقد الشئ لايعطيه فإن كانت الزوجة غير محترمة خلقيافكيف نطالبها به ،من الاساس يكون اختيار الزوجة الصالحة وذات الخلق الكريم والدين هو العمل الصواب لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (فظفر بذات الدين تربت يداك).
تحياتي
كيف يحق لها ذلك وقد ذكر عليه الصلاة والسلام بأنها إذا ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنه ..
سبحان الله
اختي الكريمه هنوده موضوع رائع ولفت انتباهي
حينما ننظر لمشروع الزواج نرى انه يقوم على طرفين يبنيان اسره يغلفها الحب والحنان والأحترام
ويقوم الزواج على عامود والأحترام وهو جزء من حسن المعاشره التي امر بها الأسلام
المراءه والرجل حينما قررا ان يكونا زوجين اصبحا شخص واحد وهذا لا يعني ان لا كرامة بينهما فهذا خطاء كبير
كيف لا تكون هناك كرامة بين الرجل وزوجته إذا وصلت الأمور إلى الإهانة والاحتقار، فلابد أن تكون هناك وقفة، ولابد أن يتمسك الطرف الذي تعرض للإهانة بكرامته، ويدافع عنها
بعتقادي ان من يهين الطرف الاخر الذي يحبه ويكن له كل مشاعر الحب والأخلاص ويكون ستره وغطاه فهذا مريض نفسيا لا يستحق ان يكون زوجا او ابا او اما لطفل سينشئه
اما بالنسبه للطرف المهان حتى لو كان بينهما اطفال أعلن رفضك بوضوح، وحذره من مواصلة هذا المنهج المشين
لأنه لا حياة بلا كرامة بنظري
لأن انسان ضعيف لايستطيع ان ينشىء جيلا قويا
فالأفضل ان يتربى الأطفال بعيدا عن رؤية احد والداهما يهان من
قبل الأخر لأنها اقوى واصعب المواقف التي يوضع فيها الطفل
كل التقدير دمتي بود …..
لكن بهالمناسبه فيه إشكال مرتبط بموضوعك من ناحية إهانة الزوجات
المدرسات او الموضفات بإهانة أزواجهن كثير نسمع عنها
وليس غريب على المرأه أن يبدر منها مشاكل من هالنوع لنقص دينها وعقلها
تحياتي