كبرو خطو خطواتهم الاولى
معا كانت محبة الاهل لا تفرق بينهما
فاهل الفناة احبو الولد كابن لهم
واهل الولد احبو الفناة كابنة لهم
ذسارو في درب العلم معا
تشاقو معا
تسايرو معا
كانو كنصفي قلب
كل شطر منهما
لا يتنازل عن الاخر
حتى جاء ذاك الموعد
موعد الحب
خاطبها بحديثه وقال
اريد ان اخبركي شيئا
اريبد ان ابوح لك بسري الصغير
ابتسمت وفرحت
قالت في مكنونها
سوف يقولها لي
سيقولها اخيرا
اه كم انتظرت تلك الكلمة
لققد انتظرتها طوال تلك الفترة الماضية
طوال عشرين سنة
تشاطرنا فيها كل شيء
كتؤام لا ينفصل الا بوقت النوم
تاملت والفرحة بعينيها
تترقب خروج الاحرف
الذهبية من شفتاه
وقالها ويا ليته لم يفعل
انا احب فتاة
فتاة الاتقيتها منذ حين
التقيتها في بيتك
ولم اصارحها بعد بحبي
فهل لك انت تساعديني
اريد ان التقي بها مرة اخرى
اريدك ان تساليها رايها بي
بدا ت صور البومها
البوم الذكريات يلوح في ذاكرتها
اغلقت عينيها كي
لا ييرى الدموع
واحتبست الالم في قلبها
ابتسمت تلك الابتسامة المصطنعة
لفرحة كاذبة
من
من
من
منهي تلك الفتاة المحظوظة بحبك يا صديقي
استرسل بحديثه وقال
هي من حلمت بعينيها منذ لحظة اللقاء
هي من شكيت بعدها عني للقمر
وارسل رساءل حبي
لها مع خيوط شمس الصباح
هي صديقتك المفضلة
يا لهول الصدمة
من اعتبرتها اخحتي اخذت حلم حياتي
لكن لا كيف ذلك
فانا لم ابح له بشيء
ولكن الم يدرك
اين عقله
اين ذكائه المبهر للجميع
ساكتم سري في بئر احزاني ولن اقول له
اجتمعا
تسورا
احبا بعضهما و
كانت الشاهد على حبهما
لقائهما
تبادل هدياهما
كانت كرسول الحب
بينهما
رسول حب مذبوح شيء فشيء
في كل مرة
بقيت اسيرة الصمت
كي يفرح غيرها بحبه
بقلمي طوق الياسمين المنثور
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طوق الياسمين المنثور
كلمات رائعة
سلمت اناملك
بوح مميز
دمت بسلام
samaer
تحياتي
دمتي مبدعة
constantine
تحياتي