بدي الاخطاء الشائعة النحوية والاملائية واللغوية الشائعة بين الناس
اختي شوفي هالموضوع ان شاء الله يفيدك00
× (انشاء الله) خطأ .. .. الصحيح (إن شاء الله)
× (اللهم صلي على محمد) خطأ .. .. الصحيح (اللهم صل على محمد) الصحيح _عليه الصلاة وأفضل التسليم
×(لاكن) خطأ .. .. الصحيح (لكن)
× (اتمنا) خطأ .. .. الصحيح (أتمنى)
× (انتي) خطأ .. .. الصحيح (أنت)
× (لكي) (منكي) خطأ .. .. الصحيح (منك) (إليك)
× (هاذا) (هاذه) خطأ .. .. الصحيح (هذا) (هذه)
× (ذالك) خطأ .. .. الصحيح (ذلك)
× (شيىء) خطأ .. .. الصحيح (شيء)
× (أكتب) خطأ .. .. الصحيح (اكتب) " ويشمل جميع كلمات الأمر"
وايضآ:
في الاسماء الاعجمية ترسم الفا مثل: يافا، حيفا، فرنسا، أمريكا، ما عدا اربعة اسماء، وهي: موسى، وعيسى، وكسرى، وبخارى، فتكتب الفها ياء.
وفي الاسماء العربية تكتب الفا اذا كان الاسم ثلاثيا، وكانت الالف منقلبة عن واو مثل: الربا، الربا، الرضا، العصا.
وتكتب ياء في غير ذلك بأن تكون في اسم ثلاثي وهي منقلبة عن ياء مثل: اذى، دمى، فتى.او تكون في اسم احرفه اكثر من ثلاثة وليس قبل الالف ياء مثل: بشرى، بلوى، ذكرى، جدوى، القهقرى، مستشفى، مقفى، الفصحى..
فإذا كان قبل الالف ياء رسمت الالف اللينة الفا مثل: ثريا، دنيا، زوايا، قضايا.. إلا اذا كانت الكلمة علما فترسم الالف ياء مثل يحيى للتفرقة بينها اسما وفعلا (يحيا).
وفي الافعال: ترسم الفا اذا كانت آخر فعل ثلاثي وكانت منقلبة عن واو مثل: بدا، دنا، شكا، كسا، غزا، محا..
وترسم ياء اذا كانت آخر فعل ثلاثي وكانت منقلبة عن ياء مثل: بغى، بكى، حكى، طوى، مشى.
ومشكلات الاملاء لا تكاد تنتهي، وكلما تساهلنا فيها ازدادت تعقيدا وخطورة، ومما اتذكره بألم ان رئيس قسم في دائرة حكومية تجاوز المرتبة العاشرة يكتب كلمة "ان شاء الله" بصورة خاطئة هكذا "انشاء الله" مع تبلد في الحس إذ نبه اكثر من مرة لكن لم ير حرجا في ارتكاب الخطأ ويتعامل معه ببرود!
ومن الاخطاء الشائعة، الخلط بين الضاد والظاء التي يمثل التفريق بينهما مشكلة، ولذلك الفت كتب في الفرق بينهما.
ومما يمكن الاشارة اليه ان الوقوع في هذه المشكلة ليس قاصرا على الناشئة وغير المتخصصين من الكتاب فلقد رأينا بعض الكتاب والادباء يخلطون احيانا بينهما، وبخاصة في الكتب التي يدفع بها الى المطبعة دون ان تمر على مدقق لغوي كما هو الحال في الصحف والمجلات، ومن ذلك ان بعضهم يكتب كلمة "تضافر" بالظاء "تظافر" ظنا منهم انها من الظفر، في حين انها من الضفيرة، وفي المعجم: تضافر القوم، تعاونوا.
ولقد قرأت كتابا لأديب كبير ورأيته يكتب "حنظل" بالضاد "حنضل" وهو خطأ، وكتب مرة استاذ جامعي معروف في واحد من كتبه المخصصة في النقد بيت الغزاوي هكذا:
تظافرت في انتقادي غير راحمة
شعري ونثري وما استحسنت من غرر
ورحم الله الحريري صاحب المقامات (ت 516ه) فلقد جمع كل ما استطاع من الظاءات في منظومة محكمة نافعة تعد مرجعا مهما لكل من يقع في حيرة ولا يفرق بين الضادات والظاءات، وهي في المقامة الحلبية، وفيها يقول:
أيها السائلي عن الضاد والظاء
لكيلا تضله الالفاظ
ان حفظ الظاءات يغنيك فاسمعها
استماع امرئ له استيقاظ
هي ظمياء والمظالم والاظلام
والظلم والظبى واللحاظ
وعن "حنظل" يقول:
وعكاظ والظعن والمظ والحنظل
والقارظان والاوشاظ
وتأتي اهمية هذه المنظومة في الاشارة الى بعض الظاءات التي يقل استعمالها، ومن ثم قد يتردد المرء في كتابتها بشكل صحيح مثل: التشظي، والظئر، والظليم، والتعاظل، والكظة، وغيرها.
ومما يعين على التفريق بينهما، رسم الكلمة ضادا وظاء ومحاولة اكتشاف الرسم المألوف للعين مثل: (ظد، وضد)، فنلحظ مباشرة ان المألوفة للعين الثانية وليست الاولى.
وآخر طوام الكتب، تسلل الاخطاء الى عناوينها، فلقد قرأت ترجمة لأحد الاخوة المكثرين من التأليف يشير فيها الى انه بصدد اصدار كتاب بعنوان "جبلي طيء أجا وسلمى".. هكذا "جبلي"، واغلب الظن ان وزارة الثقافة والإعلام ستقوم بفسحه دون تعديل حتى لو كان عنوانه يحمل خطأ بحجم أجا وسلمى، لأننا لم نسمع في يوم من الايام عن رفض الوزارة اعطاء تصريح لمؤلف لكثرة الاخطاء اللغوية في كتابه، او بسبب ضعف التأليف وهشاشته!!