( الانتقام، الذات، الأنانية، السلطة، استغلال النفوذ، اختلاف الرأي، ردة الفعل، الرأي المخالف، الاعتراض، الثورة ،
الاستغلال البشع للنفوذ، الشرطي الماكر، القاضي المستبد، الاستبداد، الظلم …. )
كما وعدت في أحد سطوري بمدونتي، ها أنا اليوم أتقاسم وإياكم هذا الموضوع الذي كنت ضحيته في وقت فات
ولعلنا جميعا عشنا نفس التجربة بمرارة مختلفة.
ماذا تعرفون عن الانتقام للذات ؟
Et pour les francophones : le sujet d’aujourd’hui serait un peu différent, se venger pour soi ! que pourriez
vous dire sur ce sujet actuel ?
رحم الله من وعد و صدق 🙂
يستحق النجوم و الرد المطول
لكن العمل ينآدي … لي عودة
🙂
عليكم السسلآم
……………………..
الإنتقآم للذآت و جعل الطرف المقابل يشعر بآلمرآرة و الأسى و للوعة
قد يعتبره البعض فن ..! موهبه ..! قدرآت ...! رجولة …!
مثآل علىآ مآ أصبو إليه بهذه الجزئية : لنقل س : قتل ص بقصد أو غير قصد
يشعر أهل ص برغبة جآمحة ليذقهم مآ صنعوآ به بمآ يسمىآ { آلثأر } ..!
هنآلك مآ يسمىآ بعلم النفس : [ الشعور بالذآت ] فقد يشعر أحده بعظم ذآته لنجآحه … لذكآئه … لشهرته
لأسبآب عديده ، وأن تعآظم الىآ درجة الغرور آلذي أنكره الإسلآم ، فإن مسه سوء من أحدهم يشعر برغبة بالإنتقآم
حتىآ لو كآن شعوره بالظلم ألوآقع عليه في الحقيقة خآطئ ….!!!!!
قد يعتبر هذا الجآنب بالنفس البشرية طبييعي إلى حد مآ ، لكنه يحتآج الى تهذيب و تأديب بمآ امره الله
فطآلمآ كآنت النفس أمآرة بالسوء … ،
قآل عز وجل :
بسم الله الرحمن الرحيم
(فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين* فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين) الزخرف 55-56.
(ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاؤوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين).
و الأجدر بنآ آلتأمل به : أن آلله هو المنتقم الجبآر ، وأن صفة الإنتقآم قرنت به ، لآنه سبحآنه عآدل فلآ يظلم مثقآل ذرة
. موضوع . رآئع
أنه نوع من أنوآع الأنتقآم الإيجآبي 🙂
من المشاركات
أجل هذا مثال حي حول الانتقام، لكني لا أقصد هذا النوع بل أقصد نوعا أخطر منه، ألا وهو أن تنتقم لنفسك من خلال منصبك
مثال : تخيلي نفسك بسيارتك تقفين بشكل سليم يتوافق مع مقتضيات قوانين السير ببلدك، فمر جنبك من بعيد شرطي مرور ونظر
إليك وابتسم منتظرا جوابا منك (لا أقصد هنا شرطي يحاول التحرش بامرأة ) أما أنت فصرفت نظرك عن وجهه بعصبية، غضب الشرطي
من تصرفك، وتوجه إليك بسرعة، وهنا تبدأ سلسلة الانتقام للذات، فطلب منك أوراق السيارة ورخصة سياقتك، فوجدها تستوفي
كل الشروط، وبدأ ينظر إلى السيارة باهتمام لربما يجد أمر مخالفا للقانون لينسبه لك ، هذا ما يسمى الانتقام للذات من خلال
المنصب، فماذا سيكون ردك ؟ وكيف ستكون مشاركتك في هذا الباب ؟
وعل سبيل ذلك موجودها في هذا المنتداء بلاش نطلع براء المنتداء الصراحة انه موجوها في هذا المنتداء
من يستخدمون الاشراف المراقبة العامة المصالح الشخيصة ويضاء يتسبقون عل انه يكون مشرف علشان يستغل الاشراف
في السلطة وهذا من قمة الغباء ولله
ربما معك حق، وربما لا، لأني لم أعاشر كثيرا غير المسلمين وغير العرب، لكننا نود أن نستعين بمعلوماتك ما دمت تسكن وتتعلم
ب بورتسمث، ألا يوجد لديكم انتقام للذات من خلال المنصب ؟ وبحكم معاشرة لهم ، فهل إخوانك هناك يتعاملون بحيادية مع المسلمين ؟
كلام معقول من منطلقه، أي من مسألة استغلال الإشراف / الرقابة/ الإدارة للانتقام للذات، فأحيانا يمكن أن نجد عضوا مجتهدا
يطرح مشاركاتك بجرأة وصراحة ويمكن لهذا الأمر أن يزعج مشرفا أو مراقبا فيستمر في ملاحقة مواضيعه لينتقم منه بطريقته
أي باستغلال بشع لسلطته الإدارية، لكن لي عنذك إجابة لو سمحت، أسألك لاستخراجها : إن كنت مشرفا على قسم من الأقسام
وكان هناك موضوع بقسمك يتعارض مع معتقداتك لكنه لا يتعارض مع قوانين المدونة، فهل ستحذف الموضوع ؟ أم ستكتفي
بمتابعة مواضيع العضو للانتقام منه ؟ أم ستتحلى بديموقراطية داخلية وتعتبره رأيا يحق لصاحبه أن يقوله ؟
أمممم بآلنسبة لمآ رميت إليه أخي آلقيصر ، فإستغلآل المنصب أو آلمركز أو ألمآل للبطش والإنتقآم
هي بنظري خيآنه لمآ بين يديه . فآلمسؤول الذي يستخدم موقعه لأغرآض شخصية خآئن للإمآنه
أسأل آلله أن لآ نكون منهم
فإستغلآل ألمنآصب هي آفة ضآره تتمثل بآلفسآد و إنتهآك الحقوق ،
همسه: أحيآنآ تمت كمسؤول منفذ لمآ أنت به مأمور ‘ ليأتي أحدهم قد تكون معه علىآ خلآف ، فيعتبر أن تصرفك هو
خيآنه أو إستغلآل أو بطش . في حين أنت تطبق مآ يملىآ عليك.
مثل هذه التصرفات لاتصدر إلا من حاقد . متغطرس . ناقص دين .. أعمى بصيرة .. ولجوئه إلى هذه الطريقة إنما هو كناية عن ضعـفه ونـقصه وغل قلبه .. لأنه لولا هذه السلطة لما أستـطاع الإنتصار لنفسه
وكما قالت الفاضلة زيتية العينين هي خيانة للأمانة
فحين يهبك الله سلطة ويمنحك صلاحيات في مجال ما .. عليك أن تعلم أنها تكليف وأمانة وعليك استيضاح كيفية التعامل من خلالها وماهي حدودها ولا تسرف
أما كونك تتلاعب وتستغل ماأوكل إليك من سلطة لمصالحك الشخصية أو للإنتقام لذاتك فاعلم يقينا أنك خائن لأمانة استرعاك الله عليها .. وتسلطت على عباد الله بما ليس لك حق
مثالين قريبين
هنا في المدونة قمت بإنزال فكرة مسابقة بأحد الأقسام بعد اتـفاق بيني وبين مسؤولة القسم .. قامت مشرفة القسم بكل حقد بحذف الموضوع كاملا بحجة التكرار .. لم أحرك ساكنا سوى رسالة للمسؤولة بالخبر .. التي قامت بدورها بإعادة الموضوع وتـثبيته والتفاعل معه .. جزاها الله خير الجزاء
مشرفة أخرى .. ارتأت بأحد مواضيعي التكرار فأرسلت على استحياء تخبرني بذلك.. فما كان مني إلا أن طلبت منها تنـفيذ القوانين .. كم أكبرتها واحترمتها.
فالمسألة تعود للدين والخلق
أما بخصوص تجربتك أخي القيصر فحدث ولا حرج .. كم استغلت السلطة في توظيف غير ذي كفاءة لأنه قريب أو حبيب وكم أقصي الأكفأ والأجدر .. كم من تلاعب يحدث أثناء المقابلات الشخصية إن أسندت لقليل أمانة.
أذكر قصة حدثت مع قريب لي
تقدم مع 4 آخرين لوظيفة تشترط إجادة اللغة الإنجليزية والخضوع لبعض الفحوصات الطبية والإختبارات التحريرية في المواد العلمية واللغة الإنجليزية .. تمت جميع الإجراءات على خير وجه ماعدا الإختبار في اللغة الإنجليزية ورفعت التقارير للمدير تـفيد بأنه أنجر بنجاح والآخرين لم يحالفهم الحظ .. وجاء موعد الخطوة الأخيرة > المقابلة الشخصية مع ذاك المدير الذي ركز في سؤاله ..
هل أنجزت إختبار اللغة الإنجليزية؟
فأجاب : لا
قال له كيف والتقارير تقول أنك أنجزت الإختبار بنجاح؟
قال له لا مشكلة اختبرني الآن
أنهى المدير المقابلة بلباقة قائلا له سنتصل بك
وبعد أيام علمنا انها مجرد مؤامرة وتم توظيف ابن اخ المدير في نـفس الوظيفة
……
استغلال السلطة لمصلحة شخصية محرم شرعا ويزداد تحريما إن تسبب في إلحاق الضرر بآخرين
كثيرون هم من يلجؤون الى هذا التصرف الظالم ولكن الله لن يتركهم سدى .. فإن لم يكن في دنيا ففي أخرى يكون العدل الرباني وإنصاف كل ذي مظلمة
ولنا في الحكام المستبدين عبرة وعظة وكيف رأينا أن السلطة لاتدوم والإستبداد قصير الأجل .. ويتحول العز إلى ذل وتتحول السلطة إلى استجداء وترجي
ولكل مظلوم مع ظالمه موعدا أمام الله لن يخلفه
………
القيصر
موضوع واقعي مرير
بارك الله فيك
…..
همسة
اعملي مايمليه عليك ضميرك الإيماني ولا تكترثي
تحيتي
أسأل الله أن يجعل اعمآلنآ خالصه لوجهه الكريم
جزيتي خيرآ على النصيحه
موضوع يلامس واقعنا الذي نعيشه ببالغ الاسف
ان الانتقام يكاد يكون حل في بعض الاحيان لمن يؤمن بالانتقام وحيثياته ,
لكن الانتقام يولد انتقام فسيجابه برد اقوى واعنف وعند ذلك ستتعقد المسأله ,كما يجب على الجميع الايمان باختلاف وجهات النظر وان لايولد ذلك كراهيه او حقد مستقبلي .
ان الانتقام بشكل عام هو الوجه الثاني للجانب الشيطاني الذي لايوجد فيه الا السوء .
يجب على من يفكر بالانتقام ان يضع امام عينيه رسولنا الاعظم عليه افضل الصلاة والسلام الذي كان بمقدوره ان ينتقم لذاته عندما اوذي وطرد من مكه لكنه لم يفكر بالانتقام اذاته بل اتى محررا وفاتحا لمكه وجمه اهل قريش وقال لهم (((اذهبوا فأنتم الطلقاء))).
فروح التسامح هي المفتاح لكل شيء هي القوه والعظمه والتواضع في ان واحد .
(القيصر)
وفقت في طرحك كما انت دائما
تحياتي