تخطى إلى المحتوى

البطالة والطاقة المعطلة 2024

هناك موجة هائلة كموجة تسونامي اجتاحت مجتمعنا فلم تترك بيتا

إلا وأحدثت به ضررا يتفاوت نسبيا من بيت لآخر ..

إنهاالبطالة

فلا نكاد نرى أسرة إلا ولديها أبن أو أكثر عاطلين عن الدراسة أو العمل

إما لأن ذلك الابن قد تخرج من الثانوية بنسبة لا تؤهله للإلتحاق بالجامعة

أو أنه قد تخرج بالفعل من الجامعة ولم يجد تعيينا في القطاع العام أو الخاص ..

وقد نتج عن البطالة ظهور العديد من المشاكل الإجتماعية او زيادتها :

الفراغوما ينتج عنه من فتن وويلات بين الشباب إلا من هدى الله .

إنتشار العنوسة والتي من أسبابها عدم قدرة الشاب ماديا على الزواج .

المشاكل الأسرية نتيجة الإصطدامات التي تحدث بين الآباء والأبناء بسبب كثرة مصاريفهم

وبقاءهم بالمنزل دون فائدة .

قيام بعض الشباب من ضعاف النفوس بعمل شلل وعصابات للسرقة

وتداول المخدرات وغيرها، من أجل جني المال الوفير بأبسط الطرق .

تدهور الأسر ماديا بسبب زيادة عدد أعضاءها العاطلين سنة بعد سنة .

وغيرها من المشاكل الاجتماعية التي ظهرت على الساحة متزامنة مع البطالة .

وقد أجتهد العديد من الآباء ميسوري الحال لحل هذه الأزمة

وذلك بإلحاق ابنه أوإبنته بدورات اللغات أو الحاسب الآلي

حتى لا نكاد نرى أسرة إلا وفيها خريج دورة لغة أو خريجة حاسب آلي !!

ومع ذلك لم تحل المشكلة فقد ضموها لشهادة الثانوية وبقيت حبيسة الأدراج !!

لذلك سنبحث هنا أحبتي دور الأسرة في مشكلة البطالة

ونجتهد بوضع الحلول لها :

~ برأيكم ما لحل الذي يمكن أن يساعد على الإستفادة من تلك الطاقات المعطلة ؟

~ وهل للآباء دور فيما وصل إليه حال العاطلين من إتكالية ولامبالاة بواقع حالهم ؟

~ وكيف يمكن للأسرة أن تعين أبناءها على تجاوز تلك المرحلة الصعبة ؟
بانتظار أرائكم السديدة

وردة بلادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

موضوع حساس جدا ومثلما أسلفتي وردتي يكاد ان يمس كل بيت …. البطاله أصبحت وكأنها شبح يطارد جميع الشباب سواء فتيان أو فتيات … شباب بريعان الشباب لاجامعه ولاكليه تأويهم نتيجه لحصولهم اقل من 80% من النسبه العامه … مع العلم إنها في دول أخرى الجميع يفتخر بها وا تفوق التسعين … ولكن هنا عندما يحمل الطالب هذه النسبه فالافضل له النوم بالبيت فمعظم الجامعات والكليات لاتقبل بهذه النسبه وإن قبلت بعض الجامعات بها فأجزم بأنها ستكون بعيده جدا عن مكان سكنه … وغذا أسلمنا بقبول طالب يحمل الثمانين في المائه من معدله وبغحدى الجامعات صاحبة الاختصاصات التي تطلب معدلات قويه فساجزم ب، هناك من تدخل في قبوله … أو تم دفع مبلغ معين من أجل دراسة ذاك الشاب أو تلك الفتاه … أو إدراجهم بالكليات الأهليه من أجل استكمال الدراسه …هؤلاء نعم هناك من قام بمساعدتهم من قبل الأهل … ولكن ماذنب الباقي الذي لايقوى على دفع تلك الاموال الخياليه في بعض الأحيان … استرسلت كثيرا بالكلام وأنا أعتذر عن ذلك … وسأجيبك عن اسئلتك غاليتي :

برأيكم ما لحل الذي يمكن أن يساعد على الإستفادة من تلك الطاقات المعطلة ؟

هنا يظهر دور اصحاب المؤسسات والشركات بتنظيم دورات تدريبيه لالتحاق الشباب بها … ومن تكن له كفاءه بذلك يتم توظيفه بهذه المؤسسه …
ايضا قيام بعض الكليات بتنظيم دورات للحاسب واعطاء دورات مختلفه تخدم وتوظف الشباب … بدلا من احتكاراها على طلاب الجامعه …. فتح باب القبول انتسابا للكليه أو الجامعه لطلاب من كانت نسبهم 80% واقل…

وهل للآباء دور فيما وصل إليه حال العاطلين من إتكالية ولامبالاة بواقع حالهم ؟
حقيقه الاباء كثير منهم يسعى لحياه سعيده لإبنائهم … بتوفير كامل وسائل الرفاهيه له … وعدم الزامه وتقييده بأي شي حتى يتفرغ لدراسته بالكامل … والغالب على ذلك هو نماء جيل متقاعس ومتكاسل عن العمل … وأنا هنا ضد ذلك …لا افراط ولاتفريط … فنعطي ونوفر كافة الوسائل من اجل خلق جو مناسب للمذاكره ولكن ليس هكذا بالتفريط الحجه في ذلك لانريد ان نحرمه من شيء ويجب ان نوفر له كل شيء … ينتج عن ذلك جيل كسول لابعد الحدود …

وكيف يمكن للأسرة أن تعين أبناءها على تجاوز تلك المرحلة الصعبة ؟

مثل مايقال بالعاميه ( اذا فات الفوت ماينفع الصوت ) … بعد كل هذا ماذا سيجدي الحديث ؟ وماذا سينتج ؟ لن يقدم ولايؤخر شيء وقد حدث … إما أن تدفع مبلغ معين لالتحاق ابنك بتلك الجامعه وإلا ليكمل نومه ويذهب تعب اثناعشر سنه دراسيه ….

اسفه عالإطاله ولكن هذا واقع نعيشه …

تحيتي …

تسلمين سندريلا على ردج الرائع

لقد أصبحت البطالة الآن في مختلف دول العالم هي المشكلة الأولى وهناك مايقارب مليار عاطل عن العمل، موزعين على مختلف أنحاء المعمورة، ويبدو أن البطالة قد دخلت مرحلة جديدة تختلف تماما عن بطالة عالم مابعد الحرب العالمية الثانية.
في حالة البلدان الصناعية المتقدمة كانت البطالة جزءا من الدورة الاقتصادية، بمعنى أنها تظهر مع ظهور مرحلة الركود وتختفي مع مرحلة الانعاش.
أما الآن فقد أصبحت البطالة، ومنذ مايزيد على ربع قرن من الزمان مشكلة هيكلية فبالرغم من تحقق الانتعاش والنمو الاقتصادي، تتفاقم البطالة سنة بعد أخرى.
وفي البلاد التي كانت اشتراكية، والتي لم تعرف البطالة أبدا، تزايد جيوش العاطلين فترة بعد أخرى في غمار عملية التحول الرأسمالي.
وفي البلاد النامية تتفاقم البطالة بشكل عام مع استمرار فشل جهود التنمية وتفاقم الديون الخارجية وتطبيق برامج صارمة للانضباطالمالي.
· وزاد من خطورة الأمر، أن هناك فقرا شديدا في الفكر الاقتصادي الراهن لفهم مشكلة البطالة وسبل الخروج منها. بل وهناك تيار فكري ينتشر بقوة الآن ينادي بأن البطالة أضحت مشكلة تخص ضحايا الذين فشلوا في التكيف مع ظروف المنافسة والعولمة.

تحياتى لج يالغاليه

يسلمو على الموضوع ويارب يفرج ونلاقي حل لانها مشكله أساسيه نعاني منها نحن الجيل الجديد
لذلك سنبحث هنا أحبتي دور الأسرة في مشكلة البطالة

غاليتي انا أعتقد ان دور الحكومه هو الاساس لان الاسره ما عليها سوى
أن تعلم وتشجع أولادها على اكمال التعليم ليأمنوا بذلك مستقبلهم فيأتي
هنا دور الحكومه في تأمين الوظائف للأشخاص وعدك ابقائهم عاطلين
عن العمل

ونجتهد بوضع الحلول لها :

برأيكم ما لحل الذي يمكن أن يساعد على الإستفادة من تلك الطاقات المعطلة ؟

للحكومه الدور الأساسي كما ذكرت فيا غاليتي بإمكانها أن تستفيد من
تلك الطاقات في مشاريع تعود عليهم وعلى بلدهم بالفائده فلا تتبعثر
شاداتهم وخبراتهم سدى ولا يضطروا الى العمل في وظائف بسيطه

وهل للآباء دور فيما وصل إليه حال العاطلين من إتكالية ولامبالاة بواقع حالهم ؟

أنت قصدتي هنا كما فهمت من لم يكملوا تعليمهم او لم تكن لديهم
مهنه يستفيدوا ويفيدوا منها وفيها وهنا وصفتهم بالإتكاليين وانا
أعتقد أن هذا الخطأ في جعلهم اتكاليين أساسه الأب الذي لم يبني
شخصيه جاده وايجابيه لإبنه وبالتالي سيكون فاشل وغير ناجح
في حياته وبالعكس قد يؤدي ذلك الى سلبيات على نفسه ومجتمعه

وكيف يمكن للأسرة أن تعين أبناءها على تجاوز تلك المرحلة الصعبة ؟؟

غاليتي الاسره دورها أن تبني شخصيه ايجابيه لأبنائها
ودعمهم حتى يصلوا لبر الأمان ويحصلوا على شهاداتهم
العليا وبعدها مسؤولية الدوله في تأمين الوظائف للخريجين
واذا لم تستطع أن تساعدم تلك الدوله او تخلت عنهم ف
أعتقد ان الاهل لن يكون بأيديهم شيء للمساعده اذا
كانت الحاله بسيطه وغير ميسورين

تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.