إن أحببتني كنت لك قيدا لا ينكسر
و إن أحببتني كنت في نهارك ترياق النضارة
فيه أرسم لك ألوانا مزاجها شهد الغالبات
لأصبغ بها وجنتيك الدافئتين فيتضحان أمامي
فرقدين لا يرقدان أبدا
ثم يشار لجفنيك…… آتيني أكسهما ذهبا مددا
وأقلم رمشيك أدبا إربا ليتمردا
وأبتز عينيك ليستلهما من لمح البرق بصرا دررا
ثم أبهر شفتيك مسكا فعنبرا………
حينها يزدان مذاقهما لذة مخمرة
وقتها ستبايعينني حبا وغراما دفقا
فأقول لك: لا تتسرعي في اتخاذ القرارات
فأنا لم أكمل أقوالي…أبدا
أما تحريت عن أقوال الدجى؟
وأي كلام ستسمعين فهو صدق القول من فؤادي
وفؤادي يستنكر الكذب
أما ليلك فهو هدير العطايا
فيه أجالسك وبيتنا طوله المودة وعرضه الوئام
وسقفه يلوذ به الحنان سؤددا
إن دنوت منك فمن أشراف حقوقي
لأداعبن يديك وكلي أشواق وأقحم أناملي النحيفة
بين ثنايا أناملك الرقيقة….
أطويهم تارة وأبسطهم تارة أخرى
لأستوي على بحيرة الانبهار المتجمدة
حتى تملي….. وإن مللت….. ألقمهما وجنتي
لإيصال الحنان منهما وإليهما..
وفي تلك الأثناء
يفعم جسدي بالحنان ويشحن باليقين لنطارح الغيوم
ثم أرتقي لشعرك الأسود خيطا خيطا
أخلل به أناملي النحيفة عكس عقارب الساعة ثم
أرده تلقاء وجهي أشتم عطره الفواح ولترتمي
خصلاته على أحضان وجهي كنسائم البحر النقية
فتستفيق بشرتي بعد سباتها منمقة مشرقة…..
وهذا سيدوم طويلا
بعدها آتيك بما من طعام تشتهين لأنال الرفعة في إطعامك
ولا أخفيك فرحتي بإطعامك ستكون كصهيل
الخيول الأصيلة تكسر الحواجز وعزمها متين
إفتحي فاك يا أجمل فتيات السنين
فمن يميني يأتيك الطعام وعلى يساري رقبتك توسدين
ثم أقلب الحالة يمنة ويسرة فينفذ الطعام ولا
تشعرين لتواريك وليتك تعلمين
هلا لمست مذاق الطعام من يدي… أهو كما كنت تتذوقين؟
فلو كنت بيديك تأكلين لأكتفيت عند حدك
فذاك فعل يدي وليتك الحالة تعيشين
لن أخبرك أكثر من هذا فللمدونة قوانين لن أتخطاها أبدا
إلا أني أخبرك يا فاتنتي
واقعي يفوق كل تلك الأقاويل
ــــــــــــــــــــــــ
قلمي عبود الشامي
تقبل مروري
کنت هنا,,,,
,,,البرنسیسا المکسوره,,
تحياتي
وتسلم على الطرح
خاطره جميله ورائعه.
تقبل مروري تحيات أختك.
عزة نفس
.
شكرا على مرورك الجميل
تحياتي ومودتي