تخطى إلى المحتوى

الحلم 2024

  • بواسطة
من أشعار محمد عبد الرازق
حاصل على ليسانس الآداب
جامعة عين شمس _ قسم الحضارة الأوربية

_2_

رأيتها يـــوما و رأيـــت جـــمالها*** فعشقتها و عشــق القلب خلالها

فعينها النجلاء قد صــارت بقلبي*** كالطعــنة النجـلاء تجيب سؤالها

و وجهها الأبيض تشــوبه حمرة*** و ســحر القلب الذي نظر لما لها

هو كالســحابة بغـــروب شمسنا*** حين تجوب حمرة الشمس خلالها

و رقــــة هــــذه الفـــتاة تزلــزل*** قلبـي الذي على الدوام سعــى لها

و القلب بالنهاريرى حسن نورها*** و لا تـــرى بالليـــل فيــكــره ليلها

إذا الفتاة شبـــهت ببـــدر القــمر*** قلبـــي فلم يلق المشبـــه حـــالها

فهي كالشمس تنير ليل ظلمتي*** و إن بيـوم لم تنر الشمـــس ليلها

فنـــور القــمر عنــدئــذ يظـــهــر*** و ليتــه يـــوما يعـــادل مجـــالها

لقد رأيـــت بالحـــلم ما يســـرني*** رأيتني بالحـلم قـــد صـــرت آلها

فامتــــلأ قــلبــي لــذلك فـــرحــة*** و هو الذي ود أن يـــرى ظلالها

فليتنــي يوما أحـــقــق رغبتــي*** و ليت جمــالي تصــــير جـمالها

فقد رأيت الســـجـن علــي مغلقا*** و حيـــن أتت حســـبتـها خيالها

قالت أنا أنجبـت فقلت هي ابنتي*** تقصد أم حطت الفــرقة رحالها

فقــالت ابنتك المقصـــودة دائما*** بذلك أجـابت النفــس ســؤالها

فسألت الحارس هل الآن أخرج*** فلقد وددت منذ زمن وصـــالها

فأجاب الحـارس الســـؤال برده*** لم تعطك السجــون يوما ثقالها

فـقـلـــت لحبيبتـي ســأنـتظـــرك*** فوافقـــت و بقــي ذلك حــالـها

فخرجت من السجن الذي حبسني*** معها و هي رأت بالقلب رجالها

فنـال القلـــب ســـعـادة ثـم رأى *** بعيـن الحبيـــب دمــوعا فأزالها

فتـــحت حبيــبتـي باب السعـادة *** الذي يرتـوي حين أرى ظلالها

فليـــت لهــذا الحـلم أن يحـقــق *** فالقــلب يســـعد إن بيــوم نالها

يعطيك العافيه

ارجو منك قرأت القوانين و التقيد بها

وهذا رابط القوانين

http://v.3bir.net/153647/

ولك شكري

شكرا جزيلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.