قالوا ….
فلتحذر منه …
قد يغزوك من من امن ابوابك…
تخيل …مع كل مائة جرام من خبزك قد يتسلل اثنان من ميكرو جراماته..
غزو بطئ … اعداد لا تذكر ….حركة لا تكاد ترى… يخترقك بهدوء …
تشعر بتغير فيك بعض الشئ .. ؟؟؟
ما أنت … بأنت ؟؟؟
ويزيد ذاك الاحساس ؟؟
ما انت بانت ؟؟؟
اذن فعلها …
تملك منك ……!!!!!
احتلك يا صاحبى الطيب
حسنا …. والان
سيزيد من تواجده بالدم …
وستشعر بالحاجة له …
ستسال عن مكان كمونه
لكن حاذر….
ان تبحث عنه …
لو انت بحثت سيجدك هو …. تسال عنه ؟؟؟؟ ….. فيظهر نفسه !!!
تهرول صوبه …. تغترف الغرفة بيدك … ويقينا تحكم قبضتك ..
وياخذك الزهو …. فها انت حاصرته !!!!
وحينما تهم بتخفيف القبضة …
وتتهيا لارتشاف سائله
وكانه اصبح ماء حياتك …
تفتح يدك … فتعتريك الصدمة من هول المنظر
فالزئبق راح … وكأن الزئبق لم يأتى من قبل …
تنسيك مفاجاتك .. انت تتحاشى استنشاق بخارة..
الزئبق … اخذ سائله وترك بخاره ..
واستنشقت بخاره يا مسكين … فسلك طريقه صوب العقل ليدمر خلايا الاستقبال..
ويذاد تركيزه الاف المرات …
يا صاحبى …
نصيحتى …
ان شعرت بسريان الزئبق فى جسدك
فأهدا ولا تروع نفسك …
دعه ياخذ دورته ويرحل …
حتما هو يذهب ..
شريطة ان لا تبحث عنه ثانية
لا تحزن منه …
الزئبق ابدا لا يقصد ان يأذى احدا ..
فالزئبق لا يملك زئبق
الزئبق قد يحوى بداخله زئبق
الزئبق حاله من حال ما يحويه…
ظلموه فقالوا ….. الزئبق سام
ويعجز الفكر أن يأتي بكلمات رد عليك
مبدع في الفكرة والرسمة والرقة
سااااكب الدمعه
لحروفك نسج مبدع
ولقلمك نظم ممتع
تحياتي..دليل الساري
بل انا من يعجز عن شكرك على رقة اطرائك …
شكرا لك ….
طابت لك ايام عمرك ….
سلمت من كل سوء …
وشاكر لك مشاركتك …..
دمت بود …
شكرا لعذوبة اطرائك …..
اسعدنا مرورك ….