المكان… مجهول
الساعه ..صفر..
خمس طاولات تملأ المكان..
الطاوله الرابعه… لي..
والثالثه كانت تكتب.. شئ..
ولكن بصوت مسموع..
كلمات عتاب..
يبدوا انها عاشقه…
وتمر بلحظه شوق قاتله..
تعاتب الحروف به..
وبه تخرج المدفون..
بعد ثلاثة اسطر ..
تضع قلمها بين الشفاه..
وتغمض عينيها..
راحله لداخلها لتخرج معها آنفاس كبيرة.. بكلمات عظيمة..
بجانبها..
فنجان قهوة..
يتصاعد منه البخار..
منسجمه… لدرجه ان البخار مات..
ليغزو حرارته .. البرود
ولا زالت..
تتمتم.. بنرة صوتها… ،
ولازال الشوق يأكل من وقتها
لا شوق يشبع.. ولا وقت يجمع ..
عادت لتضع القلم بين الشفاه..
لتغمض عينيها..
انبهرت… تساءلت.. !
من انت.. ؟
كيف هذا الفضول يكون.. ؟
الم تتعلم اصول الأدب..!
وفن التعامل ورقي الاحترام.. ؟
إلتقت عينها بعيني..
ساد الصمت..
سقط القلم..
بلا شعور تنهدت..
لا تعرف ماذا حدث..
لا زالت في حاله انبهار..
أنا…
السطر القادم للعتاب..
أنا..
دفء الغياب..
أنا..
تكملة الراوية..
وبداخلي بقايا الحكاية..
ففي المكان المجهول..
وعند الساعه الكفيفه..
تواجدت معك…
لاكمل الاشياء…
واكفن فنجان قهوتك..
وادفنه في مقبره المهملات..
واسيقك من قهوة نبضي التي لا تبرد ابدا
واجعل قلم حرفك لساني..
وبعد السطر الثالث ..
يتحول لمرطب شفاه..
ويصنع امتزاج بين ريق وفكر..
فتخرج فكرة مبتله…
من قرأها سأل لعابه..
واصبح يبتلع ريقه.. بشهوة أرتشاف..
بلأ شعور ..
آفاقت من سرحان فكرها..
وهي شاخصه البصر..
في طاولتي.. ملامحي.. إبتسامتي..
تجمع الخجل فوق خدودها..
ارتفع الشموخ.. في انخفاض راسها…
سحبت من بين الشفاه القلم..
وكتبت في اخر السطور..
اهداء لك انت.. يكون..
تركت كل شئ.. ورحلت
وهي تشير لما كتبت…… خذه. ،
عطر الحروف:
أن رأق بوحي لك… خذه…
حلقت معها ألى سابع سماء
وخلفت ورائي كل أوجاعي وآهاتي
تألقت ألأوراق
بجمال أحساس حرفك
وبقوة عنفوان الحب بقلمك
صور شاعريه أنيقه
موزعه بأحساس موسيقي هادئ
بقايا ألأمس
كاتب مميز وقلمك في الطليعة دوما
و ترفع له
قبعة الولاء وألأنتماء دون أكتفاء .
وما أجمل عبير الكلمات عندما يزرع ورودها
انسان له حدائق الكلمات
سلمت وسلم نبض قلمك
اهلا بك استاذ بقاايا الامس
جميل جدا ما باح به خاطرك
نص ادبي انيق فائق الجمال
احساس وشعور رائع يعانق الكلمه
تقبل ردي مع نجومي واعجابي
بأنتظاار كل جديد لك بشوق
اطيب واسما التحاايا لحضرتك