بالنطق فاذا هي تزيد على المئتين, وليس في لغة من لغات العالم المعروفة
قديما ولا حديثا مثل هذا العدد من الحروف نطقا أو كتابة. فلا أدري من أين
أتوا بهذا الكم الهائل من الأصوات.
واذا كان الطفل في بداية عهده قادرا على نطق مثل هذا العدد من الاصوات
فانه كلما كبر صار أميل الى التقيد بالاصوات التي يسمعها من كلام المحيطين
به , فتقل بالتدريج الاصوات التي ينطق بها حتى تكاد تقف عند الاصوات أو
الحروف التي ينطق بها مخالطوه , وهي حروف لغته القومية أو الوطنية أو
المحلية .
ومخارج الحروف أو الاصوات في الجهاز البشري قليلة , وأقل منها المخارج
المستعملة فعلا في نطق أي لغة , وبعض الاصوات له مخرج واحد خاص كما
هو الحال في اللغة العربية الفصحى , وبعضها يشترك فيه مخرجان متقاربان
وقد برئت لغتنا من هذا الخلط واللبس , ومن هنا كانت فصاحتها شديدة
لان كل صوت مفروز ومتميز عن غيره في النطق والسمع . وكل حرف يؤدي
صوتا واحدا وليس الأمر كذلك في لغات أخرى كثيرة.
التوقيع :
كل الشكر لك اخي الكريم
فعلا الطفل يستطيع ان وجد الاهتمام من الابوين ان ينطق اكثر من خمس لغات وهو في سن السادسه
يعطيك الف عافيه على هذا الطرح المميز
دمت بحفظ الرحمن
تحياتي لك
ام عبير
تسلم يدك اخي
ألف شكر عالمعلومه
ننتظر جديدك
تحيتي