تخطى إلى المحتوى

العباءة موضة حائر بين ثقافات دول الخليج 2024

  • بواسطة
الجيريا

أصبحت العباءة في المجتمع الخليجي بالتحديد مصدر إلهام للعديد من المصممين، الذين أصبح هاجسهم استقطاب وتلبية رغبات من تبحث عن التميز بشتى الوسائل والأساليب، حتى أضحت العباءة أشبه بفساتين سهرة في ابتكاراتها، مع لمسات خفيفة تبقي على معالم هويتها الخليجية.

والملاحظ أن الفتيات الصغيرات أكثر من يقبلن على التصميمات الغريبة والجديدة، مما حدا بأصحاب المحلات إلى إدخال الدانتيل والكريستال والإكسسوارات الذهبية والفضية وطباعة الصور لتغيير نمطية العباءة وإخراجها من سوادها التقليدي.

وهكذا تحولت إلى لوحات متحركة تعبر عن شخصية مرتديتها ورغبتها في التميز أو لفت الانتباه إلى أناقتها.

تقول سهام، مديرة معرض السيدة الأولى للعباءات بمركز صحارى، إنها تتعامل مع طبقات مختلفة من السيدات فهناك من تسأل عن التصميم أولا وهناك من تبحث عن الأشكال الغريبة والألوان الجديدة.

وتضيف أن بعض الزبونات يطلبن أحيانا تصميما يفصل حسب مقاسهن ورؤيتهن، حتى يتفردن به ولا يرين له مثيلا لدى أخريات، وهو ما تحاول تلبيته. لكنها تضيف أن للتميز ثمنا، فتكلفة العباءات الجاهزة أقل بكثير من تكلفة المفصلة حسب الرغبة، التي قد يصل سعرها إلى عشرة آلاف درهم إماراتي.

وتشير إلى أن سعر العباءة يزيد حسب كمية أحجار الكريستال وجودتها، وهو ما يؤكده أيضا أصحاب المحلات المتخصصة، بقولهم إن أسعار العباءات المرصعة بالكريستال تتفاوت من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف درهم إماراتي (2700 دولار أميركي).

الجديد في هذه التصميمات أنها مخصصة لكل المناسبات، أي للاستعمال في البيت والمناسبات الخاصة على حد سواء، لأن بعضها مصنوعة من الدانتيل، فعندما تلبس فوق فستان، فإنه يظهر من تحتها بشكل جذاب، مما يجعلها جزءا مكملا له خصوصا إذا كانت مرصعة أيضا بالأحجار.

وتشير سهام إلى أن الإماراتيات يعتمدن في شراء العباءة على الشكل الرزين مع الجودة العالية والعملية، بغض النظر عن السعر، لأنهن يلبسنها في غالب يومهن، بما في ذلك أماكن عملهن، فيما تبحث السعوديات عن الشكل المميز والجذاب، أيضا بغض النظر عن السعر، لكن هدفهن هو عباءات للمناسبات الخاصة.

وهذا ما أكدته نسمة محمود، وهي مدرسة في إمارة الشارقة، بقولها إن المعلمات لا يستغنين عن العباءة طيلة فترة الدوام رغم أن المدرسة مخصصة للفتيات فقط، لأن العباءة في الإمارات، حسب رأيها، جزء من الهوية والثقافة مثلها مثل الثوب والشماغ بالنسبة للرجل.

ويمكن القول إن العباءة أصبحت أيضا عنصرا جذابا لبعض مصممات الأزياء اللاتي وجدن في هذه الحلة مجالا خصبا للإبداع.

تقول ولاء الجيزاوي، وهي مصممة أزياء تحولت إلى مجال العباءات، إن هذه الأخيرة فتحت لها فرصة أكبر للإبداع فضلا عن أن المقابل المادي فيها مجد.

وتضيف ولاء أن متعة تصميم العباءات تكمن في أنها ذات لون واحد، وأن ما يختلف هو نوع القماش والخيوط والإكسسوارات، مؤكدة أن العباءة لا تخضع لموسم ما، ولا تتأثر بوقت ركود، لأن النساء يستعملنها ويستفدن منها على مدار السنة، وإن كان البعض منهن يغيرنها كل ثلاثة أشهر.

موضوع جميل

العباءة هي ليست عباءة في وقتنا الحاضر بل اصبحت

شبه فستان ….وهذا من اسباب الغزو الفكري على العرب ..

الذين يستسلمن بكل بساطة الى مايأتيهم من خرافات وبدع

الله يعطيك العافية

الحياء من الايمان ولكن مع الاسف ان الفتاة المسلمة اليوم اصبحت امعه تابعة وغيرمتبوعه وكل ذاك بسبب التربية الخاطئةوالافكار الدخيله والبعدعن الله واداء العبادات كالتهاون في ترك الصلاة التي تنهي عن الفحشاء والمنكر والاعجاب بامة الكفروالسيرعلي خطاهازهدابديننا وحضارة امتنافياحسرتنا علي صانعةالرجال كيف بها خيبت كل الامال ولانقول الاان للة وان اليه راجعون فالمصاب جلل نجوي الحربي
الله يعطيك العافيه

موضوع رائع و جميل و في منتهى الدقه

و اتمنى من الاخوات الانتباه الى ذلك.

الله يهدي الجميع
فعلا لم تعد عبائه
بل فستان له مختصين
بوركت اخي وجعل ذلك في ميزان حسناتك
جزاك الله الف خير على الموضوع الجميل

الجيريا

يسلمو ويعطيك الفالف عافيةالجيريا
موضوعك رووووووووووووووووعه وجزاك الله خير
الصراحه مفيد
فعلا أضحت العباءة أشبه بفساتين سهرة في ابتكاراتها، مع لمسات خفيفة تبقي على معالم هويتها الخليجية.
نسأل الله العافية ..
يسلموووووووووووو
الله يجزاك خير فعلا عبايات هالوقت يبغالها عبايه تسترها
مشكووور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.