وتنفلت الحدائق
من ميادين الغبار
ومن اراضي الوقت
هي وردة
ومعي فراشات مسومة
ومعي طيور الموج
تدفعني اليها
يا ايها المائي
ها جسدي يعري نفسه
ويدلني عني
فأي غزالة في البر
تصطاد الفتى
والفتى…..
في حفلة الغابات
منفرد….
بأعشاب القصيدة
هي وردة للاحتمال
من ذا سيدفع باللآلئ
ان تحاص وردتي وتغيب…
في الاغوار
في ديمومة الوجه الطفولي
كنا وكان البحر
منشغلا باوردة البعيد
فالماء يقبل اي مطعون
بزهرة صيفه باريجها البحري
هل حدجتها عن فيافي الروح
اغنية الغزالة ؟
واقنعتها زهرة الصبار
ان تنمو على وجه
الفتى