تخطى إلى المحتوى

الفرق بين النصيحة و التجريح * 2024

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اعزائي الاعضاء اخواني مشرفي مدونة عبير صباح الخير اذا كان صباحا و مساء الخير اذا كان مساء , هذا موضوع حبيت ان اعرف ارائكم فيه و اتمنى مشاركة الجميع

يا ليت كل عضو يقول وجهة نظره في هذا الموضوع ما هو الفرق بين النصيحة و التجريح

– هل النصيحة العلنية و أمام الجميع تعتبر نصيحة ؟

– ما هو الهدف الأساسي من النصيحة ؟

– هو الأصلح أم التشهير هو ما يرديه الناصح ؟

– هل التجريح قد يحل محل النصيحة في بعض الأحيان؟

– هل التجريح في الآخرين صفه مرغوبة من وجهة نظرك ؟

– هل يحق لك أن تحكم على ابعض الناس بأنهم سيئين و يجرحون مشاعر الآخرين دون أن تعرف إذا كان أساء فعلا للآخرين ؟

– إلي من تقدم نصيحتك ؟ و بأي طريقه تفضل أن تكون نصيحتك للآخرين ؟

وقد قيل ( رحم الله من إهداء لي عيوبي )

وقال الشاعر :

تعهدني بنصحك في انفرادي
********** و جنبني النصيحة في الجماعة

فإن النصح بين الناس نوع
********** من التوبيخ لا أرضى استماعه

و تقبلوا جميعا فائق تقديري و احترامي

هلا وغلا فيك اخوي الغالي

الرميلي

شكر لك على الموضوع

بالنسبة لي

– هل النصيحة العلنية و أمام الجميع تعتبر نصيحة ؟

في بعض الاحيان تعتبر نصيحة لان يمكن الغلطة او المشلكة التي تحصل يمكن لا ياتي الوقت المناسب لكي ينصحك احد ويمكن تكون في وقتها افضل ليتم تعديلها الى الصحيح..

– ما هو الهدف الأساسي من النصيحة ؟

ممكن يكون الهدف كسب الرضا او يمكن لا يكون له هدف ولكن بالعكس لديه الحل وحاب ان يقدمه…..

– هو الأصلح أم التشهير هو ما يرديه الناصح ؟

لا اتوقع بان التشهير هو الحل الاساسي لانه ماراح يستفيد اي شي هو نفسه ممكن راح ينمدح كم مرة وبعيدن راح ينمحي من بال الاخرين ولكن العكس صحيح اذا فعلا الخير والصواب وقال النصيحة وهو لا يقصد التشهير راح تكون هذه النصيحه في بال الجميع ليس فقط شخص معين..

– هل التجريح قد يحل محل النصيحة في بعض الأحيان؟

لا اتوقع التجريح لايحل محل النصيحه الا في امور معين منها ان يكون اسلوب الشخص في درج النصيحه هو التجريح ويمكن تكون افضل التجريح لكي تكون في اذنه كلما قام بفعل الغلط……

– هل التجريح في الآخرين صفه مرغوبة من وجهة نظرك ؟

لا اتوقع ولكن مثل ما قلت من اول يمكن يكون اسلوب الناصح التجريح….

– هل يحق لك أن تحكم على بعض الناس بأنهم سيئين و يجرحون مشاعر الآخرين دون أن تعرف إذا كان أساء فعلا للآخرين ؟

صعبا ان تحكم بكل هذه البساطه الا اذا وضح الامر…..

– إلي من تقدم نصيحتك ؟ و بأي طريقه تفضل أن تكون نصيحتك للآخرين ؟

اقدمها الى كل واحد محتااج لها ولا اتردد في قولها
الطريقه بان تكون بسلوب تمهيدي ومتدرج ولا اقبل العنف فيها لان العنف يزود الغلط
ويكرره
الف شكر لك اخوي الرميلي مرة اخرى

مع تمنياتي لك بالتوفيق

اخوك

ريان الشرقيه

أخي العزيز : الرميلي …

أنا سأتكلم عن الموضوع بوجه العموم ..

أعتبرها هدية ثمينة جدا من يقدم لي النصيحه ولكن بدون تجريح واذا كان بها نقد مجرح اتمنى ذلك يكون بيني وبين الشخص ..

ومن يقدم لي النصيحه هو الصديق الوفي بحق … واذا كان صديقي يقدم لي النصيحه اكيد لاصلاحي وليس لتجريحي .. وانا اقدم نصيحتي لكل انسان مد يده لي طالبا العون و الاستغاثه ..

ولكن اغلب الناس ..

صفع العيوب او التجريح في الوجه بأي طريقة يريدون وبدون مراعاة الحالة النفسية والوقت والزمان وتواجد أشخاص حوله من عدمه
يجب ان يكون الإفصاح عن الشيء في جو حميم..

ولك كل التقدير والاحترام وشاكره لك هذا الموضوع الرائع جدا..

دمت بود ..

دلع شرقاوي

تسلم الرميلي على موضوعك

النصيحه ان الشخص ينصح غيره اذا شافه ارتكب خطا بس باسلوب راقي بعيد عن التجريح

وبينه وبين الشخص يعني ماتكون اما م الناس لا ن الشخص راح يشعر بالاحراج

رحم الله تعالى عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ يقول: " رحم الله امرء أهدى إلي عيوبي"

و صدق القائل: "إن أخاك من صدقك لا من صدقك"

لكن على الناصح أن يلتزم بآداب النصيحة، و من أهمها أن تكون بالسر لا بالعلن.

قال الشافعي رحمه الله تعالى:

تغمدني بنصحك في انفراد *** و جنبني النصيحة في الجماعه

فإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه

فإن خالفتني و عصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تلق طاعه

تحياتي

وردة بلادي

إن من الحكمة أن تكون النصيحة بأسلوب التلميح وليس بأسلوب التصريح، فأسلوب التلميح من الأساليب الناجحة إذا أحسن استخدامه، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يستخدم هذا الأسلوب، وكان يقول مثلا: (ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا) لم يكن يصرح بأسمائهم، والشخص يعرف بينه وبين نفسه وهو يقارن الكلام المعروض أنه من هذا النوع أم لا، أم أنه مقصود بالكلام أم لا، "ما بال أقوام" من الأساليب المهمة في النصيحة التي فيها تلاف كبير لقضية التشهير والتجريح، أو التأثر السلبي من أصحاب النفوس المفرطة في الحساسية. وقد يكون التلميح استعماله خاطئ عندما لا يفهم الشخص الآخر ماذا تقصد، فبعض الناس يلمح ويستخدم شطارته في التلميح، ولكن هذا التلميح يؤدي إلى عدم وضوح الفكرة أبدا عند الشخص المنصوح، لا يفهم ماذا تقصد من كثرة التلميحات صارت النصيحة عبارة عن ألغاز ومعميات لا يمكن فكها ولا حلها ولا فهم المقصود منها، فإذا لكل ميدان رجال، ولكل مقام مقال، فلا بد من استخدام التلميح لأنه أسلوب جيد في بعض الأحيان، لكن إذا كان الشخص لم يفهم من التلميح، فهنا ينبغي المصير إلى التصريح الذي يوضح القضية؛ لأنه ما فهم ولا تلقى الفكرة ولا وصلت مداركه إلى فهم المغزى، فلذلك يكون استخدام التصريح في هذه الحالة بأسلوبه الشرعي وحدوده وآدابه الإسلامية من الأمور المفيدة. والإكثار من التلميح قد يكون ذو سلبية في بعض الأحيان، فمثلا تجد في بعض المجالس ناصح يقول: بعض الناس يفعلون كذا، وبعض الناس كذا، وبعض الناس كذا، هذه طريقة ليست ناجحة دائما، بل إنها قد تسبب كراهية للناصح؛ لأنها عبارة عن لمز من طريق خفي، إذا تكررت تصبح إيذاء، والمنصوح يشعر بأنك تغمزه بنوع من الإيذاء، ففي هذه الحالة لا يكون من الحكمة في النصيحة استخدام نقطة بعض الناس.. وبعض الناس، كما يفعل البعض
حلو ..

و لي عودة باذن الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.