اسمحوا لي ان اطرح قضية شدت انتباهي خصوصا انها بدأت تنتشر بطريقة غريبة
القبيلة الالكترونية ،،
او بصيغة اخرى مدونة القبائل على الانترنت ،،،
مجالس قبيلة هذيل ،، مدونة حمران النواظر مجالس مطير .. مدونة الهيلا مجالس عتيبة ،، شبكة مدونة قبيلة الدواسر التوثيقية الرسمية ،، مدونة قبائل زهران ،،موقع و مدونة قحطان نت و غيرها كثير ،،
لو تفرغت للبحث عنها في الانترنت ستجد كل قبيلة لها مدونة او تجمع خاص فيها
افتح اي من هالمدونة ،، و قم بقراءة الموضوعات المطروحه،،" بتقول ماربي خلق بهالدنيا الا هالقبيلة "،،
لا يوجد فيها من الطرح المفيد سو انعاش العصبية القبيلة ،، قد نجد مواضيع و حوارات هادفه ،، لكنها بالنهاية تعزز هذه الروح
و كأننا نعود للوراء الى زمن القبائل ،، و يعود انتماءنا للقبيلة و شيخها …
انا لا انكر اصلي ،، و لكن بنفس الوقت لا اجعله هذا الموضوع هو جل اهتمامي ،،
مجرد وجهة نظر ،، حبيت اطرحها في هالمدونة ،،
شعور الانسان باعتزازه بنفسه ومنبعه وقبيلته شي طبيعي ,,, و أمر مفروغ منه …
لكن ليش أحط هالموضوع قدام عيني في كل حركة لي وفي كل خطوة أخطوها ؟
المدونة بالذات أروع مافيها الالفة العربية والتجمعات …
هي همزة وصل بين قلوب تباعد بينها المسافات و آلاف الاميال …
ياما أفادوني أعضاء ( من بلدان ثانية ) وتأذيت من أعضاء ( من ذات قبيلتي) !!!!
العصبية القبليه أمقتها سواء كانت في ( النت ) أو في حياتي الخاصة …
يعطيك العافية اختي الغالية على الطرح المتميز …
وووووووووودي ..
عن جد .. هالموضوع رافع ضغطي ..
كلامك كله في الصميم .. و مكمل لموضوعي ..
تمنى الموضوع ياخذ حقه من النقاش .. و يتطرح وجهة نظر الناس اللي هم في الضد ..
حياك الله مره ثانيه يا قمر
نورتي الموضوع بتواجدك ..
اصفق لك على هالكلام
في المدونة و غير المدونة ..
انت بتحب قبيلتك .. و مفتخر فيهاا .. حلو الكلام .. من حق كل شخص ان يفتخر بقبيلته ,,
لكن ان ك شخص تحب كقبيلتك وش قدمت لها غير الهياط في المدونة و الاماكن العامه ..
اشتغلت .. درست .. حققت منصب … سويت شيء .. يرفع اسمها ..
ولا شيء .. غير التغني بامجادها ,, و بجدانك وش عملوا ..
طيب هم عملوا شيء .. انت وش عملت ..
الكلام عندي يطول في الموضوع ..
يسلم لي مرورك .. يا قمر
الموضووع المطروح مهم جدا..أذ أتعجب لهؤلاء الذين يحاولون أستهداف هذا المجتمع الطيب
عن طريق إزكاء روح التعصبي والقبليه بين فئات المجتمع …لماذا لا ينظر الواحد الى الاخر
من منظار أنهما ينتميان الى بلد واحد تجمع بينهما أهداف وأحلام و مستقبل واحد .من دون النظر
الى الاخر بانه أفضل ..
يقول الله تعالى "يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوبا وقبائل للتعارفوا أن أكرمكم
عند الله أتقاكم أن الله عليم خبير"
فالله سبحانه وتعالي لم يقل لتفاخروا
صحيح كل واحد يعتز بقبيلته وابطالها وشيخوها هذا شي طبيعي ومن حق أي أنسان يعتز
بقبيله.. لكن بحدود..
ما أبخس في حق الاخرين!!
مثلا يقول انا ولد قبيله وانت حضري.. مشكله !!
وكانه أحد قائله أنك ياولد القبيله بتمر بدون حساب وتدخل الجنه قبله..
ولاحظنا في هذه المدونة كل مدونة يسب الثاني وكل قسم يحاول يبين لثاني أنه ماهو ولا شي…
لماذا لا يكون هناك تفاضل فيما قدمه الواحد لمجتمعه من أنجاز ومساهمه أيجابيه …؟
ليتنا نفيق من هذه الاشياء المقيته ..ونعيش حياة فيها أمل وطمووووووح وترابط مع الافتخار بأ أنتماك الى بلدك..
فالعصبيه ماهي في القبليه العصبيه في العقول…
ووعذرا على الاطاله
أختي أشكرك على الموضوع الراائع
تحيتي
والصلاة والسلام على مالا نبيا بعده
شدني عنوان الموضوع كثيرا وهي واقع نعيشه هذه الأيام من عنصرية قبليه الى ان وصلت الى عالم الشبكة العنكبوتيه
وجاءت شريعة الإسلام بدفن العنصريه وإنهاء مظاهره المسلحة بسلاح الجاهلية، والأدلة من القران والسنة على إذابة الفروق العنصرية كثيرة جدا اذكر منها:
الناس بنو آدم وآدم من تراب
وقال : إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم. رواه مسلم.
وقال: يا فاطمة انقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا. أخرجه مسلم.
وقال لأهل بيته: لا تأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم. أخرجه أحمد.
فكيف يتم نشر وتوعية الناس على هذه الظاهرة الغير مقبوله والتي تسبب التفرقه بين الناس والكراهيه.
تقبلي مروري على موضوعك الهام
وشكرا.
من وجهة نظري المتواضعة أنكم بالغتم قليلا بتكبير الموضوع وتضخيمه
مع احترامي للجميع أنا لا أشجع على التعصب ولا أؤيده لكن الشبكة العنكبوتية ليست مقتصرة على فئة دون الأخرى
فمن حق أي قبيلة أو أي جهة كانت أن تحتل موقعا على النت وذلك للتعريف بها
أما بالنسبة لإثارة النعرات والتقليل من شأن القبائل الأخرى فهذا أيضا مبالغ فيه
فأنا شخصيا تصفحت الموقع الخاص بقبيلتي ولم أجد هناك أي تعصب أو أي تعدي على أحد كل ماوجدته
هو مدونة عادي كأي مدونة لكنه يعرف بالقبيلة ويشرح أصولها وتفرعاتها فقط
ومن حق أي شخص أن يعرف نسبه وأصله !!!!!
لكن كثير منها بدون ذكر أسماء لقيت فيها تعصب ..
يثبت الموضوع لروعته …
القبيلة هي دولة من لا دولة له، ولقد كانت القبيلة أول صيغ التكتل البشري في نظام اجتماعي مصلحي وظرفي، بعد أن كان الإنسان يعيش في ظرف متوحش كانت الفردية المطلقة هي أساسه بحيث يقوم المرء بذاته، يخطف معاشه ويلوذ بحماه بوصفه فردا فطريا، يتأسس بقاؤه على سد رمقه وإشباع غرائزه، وثمن ذلك كله هو الأنانية المطلقة بحيث يستعمل أي وسيلة تؤمن له ذلك.
ثم جاء نظام القبيلة بوصفه عائلة كبرى تضم مجموعة نسبية تشترك في مصلحة موحدة، أولها المعاش العام لكل أفراد المجموعة، وهذا يقتضي نظاما أمنيا خاصا يقوم على الحماية والتعاون، وسقطت الأنانية الفردية لتحل محلها مصلحة الجماعة، التي تحمي الفرد، والفرد في الوقت ذاته يصبح عنصرا حاميا مثلما هو محمي، وعليه شروط وواجبات بالقيام بأمر الجماعة حتى وإن تعارض مع رأيه. وما يهمنا هنا هو أن نظام القبيلة مخترع اجتماعي قادت إليه الضرورة الظرفية وبه تطورت علاقة الإنسان بالإنسان عبر تكوين عصبة بشرية تأسس على علاقات عضوية وثقافية،
ويقوم النظام القبيلي على التساوي .ولا يتميز فيه أحد عن أحد إلا بصفاته المكتسبة.
وكلما أثبت المرء شجاعة زائدة، أو أريحية لافتة، أو رأيا سديدا،
زادت قيمته، وساد بصفاته هذه، ويرتفع بها، وهذه الصفات هي أهم عوامل الرفع أو الخفض، ولقد صارت هذه القيم هي القيم الأساسية في القبيلة.
، لأسباب عملية ثم ثقافية.
أما العملية فان الشجاعة هي الشرط الحربي الذي يشكل للقبيلة مناعة وحصانة امنية ضرورية لبقاء المجموعة محمبا ولضمان معاش القبيلة .
في حين أن الكرم نظام اقتصادي معاشي يقوم على تبادل الحماية للإنسان، والكرم عندهم كان للضيف الطارئ الذي تجب مساعدته، ولو تصورنا الأمر الواقع لفهمنا ضرورة الكرم الصحراوي، فهو إغاثة وحماية، ولك أن تتصور نفسك في الصحراء جائعا وخائفا وتائها، ورأيت مضارب بادية حولك، فماذا سيجري لك لو أن مفهومي الكرم والضيافة ليسا من المفاهيم الثقافية المعتمدة
ان مايحميك من الموت جوعا او تشردا هو الضيافه .ولذا صارت الضيافة هنا شرط وجود .وهي تبادل انساني يتعزز عبر بقاء هذه التقاليد الحامية لكل الاطراف وتعتمد الحياة على هذا التقليد. والرجل الذي يستضيفك يهمه بقاء هذه التقاليد لانه بذاته او بذات اخية سيقع في مثل هذه الحالة ولو اختفت هذه العادة لصار الموت لأي عابر للصحراء بمن فيهم المضيف نفسة ولكن تبادل الكرم الصحراوي صار هو الحافظ للنوع،
ووجبت حماية هذه العاده والاشاده بها من اجل مصلحة الاطراف كلها.وهي وقاية وتامين نفسي .انها شرط وجودي في تبادل مصلحي وتاميني اكيد .ومثلما تعطي ستاخذه وبمقدار ماتديم هذه العادة فانت ستجدها اذا احتجتها .
تلك هي القبيلة بوصفها شكلا من الأشكال المبكرة لنظام الدولة،حيث الجيش وهو القبيلة كلها، والاقتصاد التبادلي وهو الكرم، والسياسة وهي الرأي السديد والتشاور في مجالس البادية، والثقافة وهي الأشعار والحكايات والسمر.
تلك دولة بصيغة مبكرة، تقوم على حماية نفسها وحماية إفرادها، وتأخذ برمزيتها الثقافية، القبيلة دولة من لا دولة له، وهي وطن من لا وطن له0