و ما زلت
أمضي بلا أرب …!
و ما زالت
تنتابني
– كلما بدأت أقلب صفحات عينيك-
رغبة صادقة
في الإنتحار !!
فأبدو
هادئا
و حزينا
كرقرقة الدمع
في عيون الصغار !!
و أخاف أن أموت
قبل أن أبوح لك
بسر
لا أعرفه !!
أخاف أن أموت
و أسير في جنازتي
كل يوم !!!
فيا قمة الطور
أنقذيني
مني
و منك
ومن غرقي !!!!!
بقلمي