في ليلة مقمرة متنشة بصفاء نديا جميل وجدت ملاك
وردتها التي ظلت بعيدة في خيالها ولم تراها في واقعها
الا في ذالك اليوم
حينها امسكت بها ورفعتها بين كفيها
فسمعت نبضات قلب
تنبض بين يديها
خافت ملاك
و قالت ماهذه الوردة التي تنبض كالبشر !!!
ولكنسرعان ما تعودت على صوت نبضاتها وعرفت انها
غير الورود
وغير البشر
وبدا ت تعتني بها اشد مايكون كانها جزء منها
والوردة تبادلها ذلك الشعور وتعبر عنه بالنبض الغارق في سعادة لا تعلم لغتها الا الورود
ولكن اعتادت ملاك ان تاتي ايام ولاترى وردتها فيخف ت نبضها ويضمر وتذهب الوانها رويدا رويدا
وحين تعود تتفتح من جديد
وحين تعاملها كباقي ورداتها كانت وردتها الزرقاء تغار وتغضب
ولكن سرعان ما تتذكر ملاك انها ليست ككل الورود وتعود لطبعها
وفي يوم ريح عاصف نسيتها ملاك
على الشباك
فذبلت الوردة وتتطايرت اوراقها ولم تبق الاورقة واحدة
حزينة تنتظر في خوف عودة ملاك وكلما تسمع الريح تظنه صوت الباب الاتي بملاك
لكن ملاك نسيتها والوردة تحدث نغسها بما بقي لها من نبضات
لعل ملاكي شغل عني بما يسعده فلا تكون سعادتي
افضل من سعادته
تشرفت بردي
يعطيك الف عافيه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malo0okaa
انا الي تشرفت بردك
شكرا الك
وجميلة لغة الورود ولكن قلة من يفهمونها
استمتعت بقراءتها واتمنى تظل وردتك نديه ومحتفظه برونقها
دمت بود بإنتظار الجديد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت من كوكب آخر
الف شكرا لردك الراقي المفعم برائحة الورود الذي ينم عن فهمك لهذه اللغة
فكنت اتسائل فيها عن معننى كلمة الحب فتسائلت فيها ايكون الحب هو كلام الاغانى والاشعار أم انه الايثار
ام ان الحب اسمى من ان يوصف بأى كلمات
وختمت كلامى بأن يكون الحب حين تتمنى وترتضي لمن تحب ان يكون سعيدا حتى وان كان
على حساب سعادتك
وجاءت وردتك لتأكد ما كتبته من سنوات
فستظل وردتك الزرقاء فى ذهنى رمزا للحب والاخلاص
وتواصلك اسعدني بوركت اخيتي