وتلتفت للحياة فتشيعها ثم ترتمي
على الارض ناشرة في النسائم ذكي
عرفها ؛ وطيب شذاها ؛ ومثل الزهرة
الناضرة سأذوي انا فتنتشر نفسي
ساعة الاحتضار كرنة اسى مؤثرة
لا مرتين…
[RIGHT]تلك كانت مقدمتي لما ستقرأونه الآن وهو محبط نوعا ما ولكن اتمنى ان تجدوا الممتع فيه …
وردتي الحمراء …!!
نثرتك عصفات الرياح العاتية
ورمتك فوق اديم الثرى
وقد كنت من قبل
يلثم ثغرك المشرق نسيم الفجر ..
وتبلل وجناتك قطرات الندى ..
وتشتم عبير شذاك الانفاس
فتنتعش الآمال…
وردتي الحمراء ..!
ها انا ارفعك بيدي
واضمك على صدري
عسى ان تخففين
ما بي من اضطراب..
فبينك وبين نفسي
صلة عميقة..
تولدين فتعيشين ثم تموتين ..
وآمالي منوطة بك ..
تولد فتشب معك ..
ثم تتلاشى بموتك
وتلاشي وجودك …
وردتي الحمراء ..!
ما اكثر شبه حياتك
وحياتنا نحن بني الانسان
بالفصوول..
وردتي ؛؛ اليس الطفل الندي الملمس
العطري الانفاس
النقي الطاهر الكثير
الهناء..
يشبه الربيع الذي تزهو فيه الارض بخمائل
الرياحين ؛ وتورق فيه الاشجار المجردة
فتكسىبعد عري..
وتنضر بعد الذبول ..؟؟
ثم اليس الشباب الغض الامل
البعيد الغاية
العذب الاحلام في قوته وجبروته
يشبه الصيف بحرارته !..
ثم اليس النضوج الذي حنكته التجارب
وصار لا تغريه الزخارف؟؟
كالخريف الخالي من مظاهر
الجمال الجذابة..
اوليست الشيخوخة التي تتكسر فيها
الاحلام والاماني
ويفيض تحت ركامه دمع الامل..
وتداعبها يد حنون في
كل حين..
اوليست تشبه الشاء
الآتي
بالقرس والمطروتقفر فيه الربوع …
وردتي الحمراء ؛؛؛؛
سأشيعك الان الى
مقرك الاخير
فدعيني اشم روائحك النفاذة حتى اثمل..
وداعا .. وداعا ايتها الوردة الحمراء الجميلة المبددة غيوم حزني..
وداعا .. ايا مليكة الزهور وجوهرة تاج الرياحين..
وداعا ابديا[/RIGHT –
الى لقاء قريب يا اصدقاء اخوكم
a.n
تقبلوا تحياتي
ودمتم
بحروف زاهيه
وكلمات راقيه
سلمت وسلم قلمك العذب
بانتظار جمال حروفك