تخطى إلى المحتوى

انتي ملكه 2024


أنت ملكة

أختي الكريمة : هل تعلمين أن الحرب الموجهة إليك حرب ضروس يريدون منها استعبادك .. وهتك عرضك .. باسم الحرية والمساواة .. فما معنى الحرية التي يدعوا إليها المفسدون ؟ .. ولماذا لا يدعون إلى تحرير العمال المظلومين .. والضحايا المنكوبين .. والأيتام المنبوذين ؟

لماذا يصرون على أن المرأة العفيفة .. التي تعيش في ظل وليها .. ولو مد أحد العابثين يده إليها .. لما عادت إليه يده .. لماذا يصرون دائما على أن هذه المرأة تحتاج إلى تحرير .. هل ارتداء المرأة للعباءة والحجاب لتحمي نفسها من النظرات المسعورة .. يعد عبودية تحتاج أن تحرر المرأة منها ؟

هل تخصيص أماكن معينة لعمل المرأة .. بعيدة عن مخالطة الرجال .. هو عبودية وذل للمرأة ؟.. هل تربية المرأة لأولادها .. ورأفتها ببناتها .. وقرارها في بيتها .. هو عبودية تحتاج إلى تحرير ؟

لماذا نجد أن أكثر هؤلاء ليسوا من العلماء .. ولا من المصلحين .. وإنما أكثرهم من الزناة .. وشراب الخمور .. وأصحاب الشهوات المسعورة ؟ .. فلماذا يدعوا هؤلاء إلى تحرير المرأة ؟.. لماذا يستميتون لإخراج العفيفة من بيتها .. لماذا ؟ ..

الجواب واضح : اشتهوا أن يروها متعرية راقصة فزينوا لها الرقص .. فلما تعرت وتبذلت .. وأصبحت تلهو وترقص في المسارح .. أرضوا شهواتهم منها .. ثم صاحوا بها وقالوا : قد حررناك ..

واشتهوا أن يتمتعوا بها متى شاءوا .. فزينوا لها مصاحبة الرجال .. ومخالطتهم .. حتى حولوها إلى حمام متنقل يستعملونه متى شاؤوا .. على فرشهم .. وفي حدائقهم .. وباراتهم .. وملاهيهم .. فلما تهتكت وتنجست .. صاحوا بها وقالوا : قد حررناك ..

خدعوها بقولهم حسناء………………والغواني يغرهن الثناء

واشتهوا أن يروها عارية على شاطئ البحر .. وساقية للخمر .. وخادمة في طائرة .. وصديقة فاجرة .. فزينوا لها ذلك كله وأغروها بفعله .. فلما ولغت في مستنقع الفجور .. تضاحكوا بينهم وقالوا : هذه امرأة متحررة .. فمن ماذا حرروها ؟..

عجبا هل كانت في سجن وخرجت منه إلى الحرية ؟.. هل الحرية في تقصير الثياب .. ونزع الحجاب ؟.. أم الحرية في التسكع في الأسواق .. ومضاجعة الرفاق ؟.. هل الحرية في مكالمة شاب فاجر .. أو الخلوة بذئب غادر ؟ ..

أليس الحرية الحقيقة .. هي أن تكون عفيفة مستترة .. أبوك يرأف عليك .. وزوجك يحسن إليك .. وأخوك يحرسك بين يديك .. وولدك ينطرح على قدميك .. وهذه هي الكرامة العظيمة التي أرادها الله تعالى لك ..

من كتيب إنها ملكة .. للشيخ / د. محمد بن عبد الرحمن العريفي .

تحياتي

وردة بلادي

الله يحفظ بنات المسلمين من كيد الكافرين و يسترهم دنيا و اخره

مشكووووووره وردة بلادي و الله يعطيج العافيه و يجزاج خير على النقل الرااااائع .

دمتي بود

قلبتي بين أنامل قلمك مشاعري

فأسف ع الاطاله

لكنها فضفضت مشاعر ,,,,,,,,

أرتاحت لكلمات

فلاتحرمي فضفضتي لين قلمك

أبدعتي

تسلمون على مروركم الرائع

تحياتي لكم

وردة بلادي

ستكون خططهم فاشله بأذن الله
دمتي معطاء
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.