مما لامس وجداني
حكاية عشق لقلب أحب حتى الجنون ..
يحكى أن ..
أنثى القمر .. تلك التي تزين مكانها
بالسماء ..
قد عشقت بجنون ..
رجلا كموج البحر .. ذاك الذي يسكن أعماق
البحار ..
وإن موج البحر عشق العشق لغرامه بأنثى
القمر ..
وكانت أرواحهم تتواصل بلهفة المشتاق إلى
اللقاء ..
فكرت أنثى القمر بأمر يجمع قلبيهما معا
..
وأطالت الجلوس تسند يدها إلى خدها ..
و فجاءه ..
سقطت أنثى القمر من أعالي السماء ..
كما تتساقط قطرات المطر العذبة ..
واستقرت بأحضان البحر ..
تبحث بشوق يغمرها عن موج البحر ..
فقد قادها شوقها له بجنون ..
أن تتخلى عن عرشها بالسماء ..
لتسكن بقرب من أحبته ..
لكنها ظلت تناديه بأعلى صوت ..
ولكن ليس هناك من مجيب ..
امتلأت عيناها بدموع ..
واختلطت بمياه البحر ..
فإستفاق البحر من عذوبة دمعاتها التي اختلط
به ..
قال صائحا : من هناك ..
أجابت بكل شجن : أنا أنثى القمر ..
قال : ما الذي أتى بكي هنا ..
أجابت : أتيت بحث عن من سكن نفسي وعمري
وقلبي موج البحر ..
أتعلم أين هو ؟!..
موج البحر .!! ..
أتركتي السماء لتلاقيه ؟!! ..
نعم أيها البحر ..
لكني لم أجده بنفس المكان ..
الذي اعتدت أن يراني منه ..
ألهذه الدرجة أحببته ..
بحيث انك تتخلي عن كل شي لأجله ..
لا تقول أحببته بل عشقته لدرجة الجنون ..
فكلمة الحب لدينا صغيره ..
فانا وهو جسدين بروح واحده ..
أتعلمين شيئا ..
أنت وهو كلاكما مجنونان ..
لما أيها البحر تتحدث هكذا ..
لما تنعتنا بالجنون ..
ألا تعلمين لما ..
لو أنني اعلم لما سألتك يا بحر ..
سأخبرك لما ..
أتعلمين انه هو أيضا تخل عن مسكنه ..
بالأرض ..
وتبخر كما تتبخر مياهي ..
ليستقر بأعالي السماء ..
ليكون قرب من أحب بجنون ..
ياه ..
أيعقل هذا .. إني أتيته بكل الأشواق ..
وتخليت عن كل ما لدي ..
وهو أيضا تخلى عن كل شي ..
بنفس الوقت والصورة ..
كيف يعقل ..
وكيف يصدق هذا ..
وما يسمى برأيك ..
ياه ..
ما العمل الآن أيها البحر ..
يا لكم من أشقياء ..
ليس هناك حل ..
لأنكم ختمتم على وثائق و عقود ..
تقر بأنكم تتخلون عن كل المناصب ..
بعد هذا القرار ..
ياه ..
سأظل هنا وهو هناك ..
والكل ينتظر الأخر بشوق الملهوف ..
أي شقاء هذا ..
*** *** ***
أحببتك يا موج البحر ..
بل عشقتك ..
والأن إزداد هذا الهيام بك ..
فانا مهما أبتعد ..
فأنا لك وحدك ..
سأنتظرك بكل شوق ..
بنفس الزمان ..
لكن المكان اختلف .!! ..
فأنا سأكون ببيتك وأنت ستكون ببيتي ..
ياه ..
كم أغبط جدران بيتي لأنها ستحيطك بدفء
وحنان ..
كم اغبط الأرض التي كنت امشي عليها
بالسماء..
لان أقدامك ستلامسها ..
كم أغبط الهواء الذي كنت أتنفس ..
لأنه سيداعب أنفاسك ..
وسيستقر بقرب قلبك ..
كم أغبط الطيور هناك ..
لأنك ستستمع لتغريدها بالصباح ..
سأغبط كل شي ..
حتى نفسي ! ..
… !!
يحكى أن ..
أنثى القمر .. تلك التي تزين مكانها
بالسماء ..
قد عشقت بجنون ..
رجلا كموج البحر .. ذاك الذي يسكن أعماق
البحار ..
وإن موج البحر عشق العشق لغرامه بأنثى
القمر ..
وكانت أرواحهم تتواصل بلهفة المشتاق إلى
اللقاء ..
فكرت أنثى القمر بأمر يجمع قلبيهما معا
..
وأطالت الجلوس تسند يدها إلى خدها ..
و فجاءه ..
سقطت أنثى القمر من أعالي السماء ..
كما تتساقط قطرات المطر العذبة ..
واستقرت بأحضان البحر ..
تبحث بشوق يغمرها عن موج البحر ..
فقد قادها شوقها له بجنون ..
أن تتخلى عن عرشها بالسماء ..
لتسكن بقرب من أحبته ..
لكنها ظلت تناديه بأعلى صوت ..
ولكن ليس هناك من مجيب ..
امتلأت عيناها بدموع ..
واختلطت بمياه البحر ..
فإستفاق البحر من عذوبة دمعاتها التي اختلط
به ..
قال صائحا : من هناك ..
أجابت بكل شجن : أنا أنثى القمر ..
قال : ما الذي أتى بكي هنا ..
أجابت : أتيت بحث عن من سكن نفسي وعمري
وقلبي موج البحر ..
أتعلم أين هو ؟!..
موج البحر .!! ..
أتركتي السماء لتلاقيه ؟!! ..
نعم أيها البحر ..
لكني لم أجده بنفس المكان ..
الذي اعتدت أن يراني منه ..
ألهذه الدرجة أحببته ..
بحيث انك تتخلي عن كل شي لأجله ..
لا تقول أحببته بل عشقته لدرجة الجنون ..
فكلمة الحب لدينا صغيره ..
فانا وهو جسدين بروح واحده ..
أتعلمين شيئا ..
أنت وهو كلاكما مجنونان ..
لما أيها البحر تتحدث هكذا ..
لما تنعتنا بالجنون ..
ألا تعلمين لما ..
لو أنني اعلم لما سألتك يا بحر ..
سأخبرك لما ..
أتعلمين انه هو أيضا تخل عن مسكنه ..
بالأرض ..
وتبخر كما تتبخر مياهي ..
ليستقر بأعالي السماء ..
ليكون قرب من أحب بجنون ..
ياه ..
أيعقل هذا .. إني أتيته بكل الأشواق ..
وتخليت عن كل ما لدي ..
وهو أيضا تخلى عن كل شي ..
بنفس الوقت والصورة ..
كيف يعقل ..
وكيف يصدق هذا ..
وما يسمى برأيك ..
ياه ..
ما العمل الآن أيها البحر ..
يا لكم من أشقياء ..
ليس هناك حل ..
لأنكم ختمتم على وثائق و عقود ..
تقر بأنكم تتخلون عن كل المناصب ..
بعد هذا القرار ..
ياه ..
سأظل هنا وهو هناك ..
والكل ينتظر الأخر بشوق الملهوف ..
أي شقاء هذا ..
*** *** ***
أحببتك يا موج البحر ..
بل عشقتك ..
والأن إزداد هذا الهيام بك ..
فانا مهما أبتعد ..
فأنا لك وحدك ..
سأنتظرك بكل شوق ..
بنفس الزمان ..
لكن المكان اختلف .!! ..
فأنا سأكون ببيتك وأنت ستكون ببيتي ..
ياه ..
كم أغبط جدران بيتي لأنها ستحيطك بدفء
وحنان ..
كم اغبط الأرض التي كنت امشي عليها
بالسماء..
لان أقدامك ستلامسها ..
كم أغبط الهواء الذي كنت أتنفس ..
لأنه سيداعب أنفاسك ..
وسيستقر بقرب قلبك ..
كم أغبط الطيور هناك ..
لأنك ستستمع لتغريدها بالصباح ..
سأغبط كل شي ..
حتى نفسي ! ..
… !!
هل تلتقي انثى القمر بموج البحر؟
فهل من جواب؟..
فهل لها أن تقابله على أرض الحياة ولو ساعات ولو دقائق
ولو ثواني؟
فهل من جواب؟..
فهل لها أن تقابله على أرض الحياة ولو ساعات ولو دقائق
ولو ثواني؟
منقول
كلمة جميلة ورائعة انها ترسم كم الشوق والحب يقتل احيانا
وكم رائع تعبيرك وحوارك
سلمتيداك اختي نايا
ينقل لقسم الخواطر أنسب
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود دياب
كلمات تجمعت وكونت قصة حزينة قليل عليها
كلمة جميلة ورائعة انها ترسم كم الشوق والحب يقتل احيانا
وكم رائع تعبيرك وحوارك
سلمتيداك اختي نايا
كلمة جميلة ورائعة انها ترسم كم الشوق والحب يقتل احيانا
وكم رائع تعبيرك وحوارك
سلمتيداك اختي نايا
انرت الكلمات أخي محمود لكنها منقوله وليست بحبري وشكرا كتير على ردك الرائع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ عبيرالزهور ღ
مشكوره عالنقل
ينقل لقسم الخواطر أنسب
ينقل لقسم الخواطر أنسب
نورتي اختي عبير وشكرا كتير على مرورك الرائع
سلمت يداك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع ألم
نقل جميل
سلمت يداك
مشكوره كتير على مرورك العذب انرتي الحروف بتواجدك
رقيق هو ما نقلته
اللقاء الحقيقي هو لقاء الأرواح
إلى هنا..
ود دليل الساري