تخطى إلى المحتوى

اهمية التوافق بين الزوجين 2024

مشكلة الطلاق في المجتمع وارتفاع نسبتها بمنطقة جدة على سبيل المثال لفترة زواجات الصيف فقط إلى خمسة وعشرين في المائة ..!!

(( يالطيف ))

أي أن كل أربعة زواجات باء واحد منها بالطلاق البائن ..!!
يقول البعض وهو محق بأن أساس النجاح الزوجي هو في التفاهم والإقناع حتى يتملك كل طرف قلب الآخر ..

لكن من قال أن كل زوجين عندهم القدرة على فهم بعضهما والقدرة على التوافق الروحي والجسدي والنفسي ..؟؟

بل من يقول بأن متطلبات كل زوجة أو زوج في الدنيا على اختلاف جغرافية وتاريخ النفوس متوافقة مع بقية نساء ورجال العالمين ..؟؟

وجهة نظري هنا مبنية على الحديث المعروف نصا عند الجميع لكنه قد يكون مجهول فهما عند البعض ألا وهو أن :

(( الأرواح جنود مجندة ، ماتعارف منها أئتلف ، وما تناكر منها أختلف ))

فقد يسمع أحدنا عن العالم الفلاني أو المفكر العلاني أو ملكة الجمال فلانة أو الإعلامية الكبيرة علانة .. ويعجب بأحدهم أو بإحداهن أيما إعجاب ، لكن لو قدر له مقابلته والجلوس معه لصفق يدا بيد ولسان حاله يقول أن تسمع بالمعيدي خيرا من أن تراه .. بينما قد يقابله شخص آخر ويزداد إعجابا به أو بها .. فما السبب ياترى ..؟؟؟

………..

الزوج (( K )) رجل كريم نفس عواطفه مشبوبة ورومانسي ويبحث عن الروقان والسلام الداخلي في بيته وعمله ويكاد وقته كله مخصص لبيته … بالتأكيد مثل هذا الزوج تتمناه كثير من الزوجات ، خاصة أنه يملك امكانيات مالية جيدة يسخرها لبيته ولأهله .
لكن زوجته (( D )) الجميلة والمتأنقة لم تستطع التجاوب معه وتسخير عواطفها له ، فكل سعادتها تتلخص في تحقيق طموحاتها الاجتماعية ، فهي كالنحلة لا يهنأ لها بال ولا سعادة إلا في التنقل من مكان لمكان حتى تجمع أو تجتمع مع من تحب وتعرف .

كلا الزوجين له مواصفات رائعة لكن ليست متوافقة مع الطرف الآخر ..

………

الزوج (( H )) رجل عملي يعيش في حياته فقط ليتنقل من نجاح لنجاح ومن مكانة اقتصادية لأخرى أعلى .. فهو بين عمل صباحي وعمل مسائي بعده .. يكدح ليرفع من مستواه المالي ومستوى أسرته التي يحبها ..
ويأتي للبيت ليأكل لقمة هنية مطبوخة بيد زوجته الجميلة التي اختارها له بعناية والدته وأخواته ..
زوجته (( R )) رقيقة ورومانسية وذات عاطفة مشبوبة تهتم بنفسها وبجمالها وتتمنى اليوم الذي يتفرغ فيه زوجها لها ولرومانسيتها ليخرجا أسبوعيا على الأقل للعشاء في مطعم رومانسي على ضوء الشموع ..

كلا الزوجين هنا أيضا له مواصفات وطبائع يتمناها آخرين إلا الطرف الآخر من الزوجين ..

………..

لماذا هذا التباعد في الطبائع وعدم التوافق بين كثير من المتزوجين ..؟؟

نرجع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لنعرف أن روحي الزوجين رغم خيريتهما إلا أنهما لم يتوافقا وبالتالي تباعدا ، كون روحيهما مخلوقتين من طبيعتين مختلفتين تماما ، فكيف نطلب من النار والماء مثلا أن يتئآلفا ..؟؟

النار لها فائدة في مكانها الذي خلقها الله له ، والماء لاغنى عنه بطبيعته وفي المكان المناسب له .

من أجل ذلك لابد – وهذه خلاصة رأيي المتواضع – أن تتحقق عوامل مهمة عند الاختيار للتأكد من توافق الطبيعتين

طبيعة الزوج

و

طبيعة الزوجة

لبعضهما قبل البدأ في مشروع الزواج حتى يغلب عليه احتمالية النجاح والإستمرار .

منقول

موضوع رائع
لي عودة أختي الكريمة
موضوع رائع وجميل جدا
وعلى كى الزوجين ان يهيء وقتا الى الاخر
لجسه للتوافق بينهما واعطاء كل شخص حقه في حياته معه كي تستمر الحياة الزوجيه بينهما بالسعاده
تسلمين على موضوع
ودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.