تعبت وانا ادور
احتاجووووووووووووووو ضروري مرررررررررررررررررررررررررررة
يا ليت تساعدوني
الرياض تستضيف القمة الثالثة للأوبك في ظل ترقب واهتمام دولي بالغ
الرياض 14 نوفمبر /شينخوا/ تستضيف العاصمة السعودية الرياض يوم السبت المقبل مؤتمر القمة الثالثة لقادة منظمة الدول المصدرة للبترول /أوبك/ في ظل ترقب واهتمام دولي بالغ بسبب الارتفاع القياسي لأسعار النفط العالمية.
وتتجه أنظار العالم يومي السبت والأحد المقبلين صوب العاصمة الرياض لمتابعة فعاليات القمة التي ستعقد برئاسة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ومشاركة 12 رئيس دولة لمتابعة ما ستتمخض عنه هذه القمة بما يعزز الاستقرار في أسواق النفط العالمية التي تشهد هذه الأيام تذبذبا كبيرا وارتفاعا تاريخيا غير مسبوق.
وفي هذا السياق أكد محللون اقتصاديون لوكالة أبناء الصين الجديدة /شينخوا/ اليوم /الأربعاء/ أهمية هذه القمة في ظل التطورات والمتغيرات التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية والتي انعكست أثارها بصورة كبيرة على أسعار النفط العالمية والتي اقتربت من حاجز ال100 دولار للبرميل الواحد في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ العالم.
وقال المحللون أن القمة تستمد أهميتها كذلك من خلال الإعداد الجيد الذي قامت به الحكومة السعودية لإنجاح هذه القمة التي ستركز على بحث قضايا رئيسية ثلاث هي " توفير إمدادات الطاقة"، و"تدعيم الرخاء العالمي"، و"حماية البيئة" اضافة إلى جهود صندوق الأوبك الذي تشارك السعودية فيه بنسبة 34 في المائة في دعم الدول النامية.
وأوضحوا أن القمة ستعمل على تنسيق السياسات النفطية للدول الأعضاء في المنظمة وتوحيدها وتحديد أفضل السبل لحماية مصالح تلك الدول سواء أكان ذلك بصورة فردية أو جماعية إلى جانب السعي لضمان استقرار الأسعار العالمية وتجنب تقلبات الأسعار غير المضرة بالسوق.
وأكد المحللون أن الأوبك تحرص دائما على استقرار أسعار النفط العالمية بما يحقق مكاسب الدول المنتجة والمستهلك دون التأثير السلبي على النمو الاقتصادي العالمي.
وعزا المحللون ارتفاع أسعار النفط الحالية إلى مستويات قياسية لعدة أسباب في مقدمتها الأسباب السياسية والتي تتمثل في الاضطرابات السياسية التي تشهدها دول منطقة الشرق الأوسط خاصة بعد تهديد تركيا باجتياح إقليم كردستان العراق والتهديد الأمريكي بضرب إيران اضافة إلى الطلب المتزايد على النفط وتوقف الإمداد في بعض الدول المنتجة الرئيسية مثل نيجيريا والعوامل المناخية في المكسيك.
وأشاروا إلى تدهور عملة الدولار الأمريكي بعد مشكلة الائتمان العقاري في أمريكا وعدم ظهور بوادر تعاف للعملة الأمريكية التي تستخدمها الدول المنتجة للنفط لبيع نفطها دفعت الأسعار إلى المزيد من التنامي والضغط على الهوامش الربحية لسلعة النفط والتي عادة ما توظفها الدول الأعضاء كمداخيل مالية رئيسية تغذي بها مشاريعها البترولية وتعزز من صناعة النفط الخام لتلبية احتياجات السوق المتزايدة.
وقالوا أن منظمة الأوبك التي تزود العالم بحوالي 30% من احتياجاته النفطية فقدت السيطرة على أسواق الطاقة وهي ليست لها القدرة على مسار أسعار النفط سواء من خلال رفع الإنتاج أو حتى خفضه مشيرين إلى نقص المخزون في النفط وزيادة الطلب مع دخول فصل الشتاء مما يرجح تصاعد الأسعار لمستويات تلامس مبلغ 100 دولار للبرميل الواحد.
ويسبق انعقاد القمة الثالثة للأوبك بالرياض إقامة معرض البترول الدولي الذي يبدأ فعالياته اليوم /الأربعاء/، ويستمر أربعة أيام بمشاركة شركات خدمات الطاقة من الدول الأعضاء في أوبك، إضافة إلى عدد من شركات النفط العالمية الكبرى مثل إكسون موبيل، وشيفرون، ونيبون، وشل.
وتنظم يوم غد الخميس ندوة بترولية يشارك فيها وزراء من الدول الأعضاء في منظمة أوبك وعدد من الشخصيات النافذة والقيادات الصناعية في الدول الأعضاء في منظمة أوبك إلى جانب عدد من المحللين من أنحاء العالم.
وتتواصل الندوة لمدة يومين، حيث يعقد في اليوم الأول أربع جلسات عمل، تقام الأولى تحت عنوان "أسواق الزيت والغاز"، ويديرها الدكتور شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم الجزائري، فيما تخصص الجلسة الثانية لموضوع "الطاقة والبيئة"، ويديرها المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي.
فيما تقام الجلسة الثالثة بعنوان "الطاقة للتطوير"، ويديرها جواني ديسانو، مدير قسم التطوير في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالولايات المتحدة وتعقد الجلسة الرابعة تحت عنوان "دور منظمة أوبك في الإمدادات البترولية وترسيخ الاستقرار"، ويديرها الدكتور حسين الشهريستاني وزير البترول العراقي ويتضمن.
أما اليوم الثاني فسيشهد جلستي عمل تقام الأولى تحت عنوان "أوبك والاقتصاد العالمي"، ويديرها محمد حسين عادلي، رئيس إيكونوتريند في إيران، فيما خصصت الجلسة الثانية لموضوع "مستقبل البترول والطاقة العالمي".
ومن المقرر أن يعقد وزراء الخارجية والمالية والبترول بالدول الأعضاء يوم الجمعة المقبل اجتماعات تحضيريا للقمة لإعداد جدول أعمال القمة والبيان الختامي الذي يعرف باسم /إعلان الرياض/.
وتحظى القمة الثالثة لقادة منظمة الأوبك بحضور إعلامي واسع من جميع أنحاء العالم، إذ بلغ عدد الإعلاميين المسجلين لحضور أعمال القمة والفعاليات المصاحبة لها من خارج السعودية وداخلها أكثر من 500 إعلامي.
ومن المنتظر أن تشهد هذه القمة زيارة وزير النفط الليبي شكري غانم الذي يعد ارفع مسؤول ليبي يزور السعودية منذ تدهور العلاقات السعودية الليبية بسبب مشادة كلامية بين الزعيم الليبي معمر القذافي والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كان آنذاك وليا للعهد في القمة العربية بشرم الشيخ عام2017.
يذكر أن منظمة الأوبك التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقرا لها تضم في عضويتها 13 دولية هي : السعودية، والجزائر، وأنجولا، وإندونيسيا، وإيران، والعراق، والكويت، وليبيا، ونيجيريا، وقطر، والإمارات، وفنزويلا، والأكوادور.
ويأتي انعقاد قمة الأوبك الرياض بعد مرور سبع سنوات، على القمة الثانية لزعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في المنظمة، والتي استضافتها العاصمة الفنزويلية كاراكاس في عام 2024، والتي أكدت خلالها الدول الأعضاء التزامها بالمبادئ الاسترشادية للمنظمة لتحقيق نظام واستقرار دائمين في أسواق النفط العالمية، بأسعار معقولة وعوائد مجزية للمستثمرين، وتعزيز دور النفط في مجال الطلب العالمي على الطاقة في المستقبل.
كما أكدت القمة السابقة أهمية الربط بين أمن الواردات وأمن الطلب، والحاجة إلى تحسين سبل الحوار والتعاون بين جميع الأطراف العاملة في هذا القطاع، فضلا عن ربط واردات الطاقة بالتنمية الاقتصادية والتوافق والانسجام في المسائل البيئية، من أجل المساعدة في تقليل المعاناة وحالات الفقر التي تواجهها الدول النامية، وكذلك من أجل تحفيز اقتصادياتها على النمو والازدهار.
وكانت أول قمة لدول الأوبك عقد عقدت في الجزائر عام 1975، وتم خلالها إصدار وثيقة إعلان مبادئ، أكدت على ضرورة قيام دول المنظمة من خلال التشاور والتنسيق مع بقية دول العالم، بتأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد، مبني على أسس العدالة والتفاهم المشترك والاهتمام برفاهية جميع الشعوب وازدهارها.
مدري ايش اقولك
بصراحة انقذتيني كنت شايلة همو
انا كمان بزود عليه
الله يعطيكي العافية
اذا احتجي شي فانا موجودة
الله لايحرمني منك