۩..
عدت لمنزلي واجهت مرآتي نظرت في وجهي الحزين
مسحت احمر شفاتي بقوه
وكأني بذلك اريد التخلص من اثار جريمة لست انا المذنبة فيها
الى متى سأظل في اوهامي الساذجه ازلت مابوجهي من مساحيق النفاق والكذب ,,..،،
وصلت عندها لعيني الرقيقتين الصادقتين التي لاتنطق بالباطل
تخبرني بالحقيقه ولكني لا اصدقها اطلاقا .::/.
خلعت عقدي وصلت للاقراط فإذا بصوت يأتيني بالخلف ::..
تعلمين بحبه الدفين وتنكرين
ادرت رأسي في هلع …,,,.
كيف عرفت ..,,..,
– ومن الغبي الذي لايعرف ..
اجبتها انت لاتعرفين شيئا.
– انا ام انت ايتها الساذجه الم تري نظراته لك كيف بدت,,,
ادرت راسي للمرأه اكملت عملي في سكوت ..
– (….) الى متى ستبقين هكذا اعترفي بعشقه لك وعشقك له ..,,
دعي عنك الاوهام وصدقيه ثقي به
– لا استطيع…,, لاستطيع …,,
لاتفهمون ادري بعشقه لي وانا كذلك احبه ولكن الجرح لاينسى اتركوني …
خرجت هآئجه خآئفه في ليلة ماطرة …
ناديت لمهرتي فأتتني مسرعه .,.,ذهبت انا ومهرتي واختفينا بين الشجر..؛؛/،
هناك تحت شجرة الزيزفون جلست كالمعتاد
تحت سيل المطر اتأمل حالتي وقلبي يرجف خوفا مما..
هكذا كان سؤاله لي ..,,
– مما تخافين حبيبتي مازلنا نعشق بعضنا لما الخوف تقدمي وانسي مامضى
واغفري وسامحي رجاء فلم اعد اطيق صبرا
– آ سفه جرحك لم يكن سهلا لذا اتركني وابحث عن غيري
انطلقت بمهرتي مسرعة تاركة قلبا ينزف لاجلي ..,,
ربما يوما اعود له ربما ..,,
تحياتي
منقول
خاطرة رائعة
وذوق راقي في الإختيار
أرجو التقيد بكتابة منقول
في انتظار جديدك
إلى هنا..
تحية دليل الساري
ودمت بوود