تخطى إلى المحتوى

تخلصي من نكد حماتك وإلى الأبد .!! 2024

السلام عليكم ورحمة الله

قرأت هذا المقال ورأيت أن به سوف تتخلص الزوجة من نكد حماتها وإلى الأبد إن شاء الله
فأحببت نقله لمن تطلب السعادة الزوجية

قال تعالى (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم)

وفي الحديث الشريف: [[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].

إليك أختاه هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:

[1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:

لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.

[2] تكلمي عنها بخير:

سواء أمامها أو بعيدا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.

[3] زيارتها وتفقد أحوالها:

إن كانت تسكن في منزل آخر، احتراما لها وتقربا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.

اجلبي معك طبق من الحلويات التي تحبها وتفضلها

[4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:

يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.

[5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:

بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.

[6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية:

فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.
اهديها هدايا من وقت لاخر فقال الرسول صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا، ساعديها في ترتيب وتنظيف المنزل فهذا يقربك منها اكثر

[7] قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:

فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.

والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.

وأخيرا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.

أختي الغالية:

حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:

1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.

2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.

3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول تعالى: {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله}.

4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبا ما يكون الصبر مقترنا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} [آل عمران:200]

5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.

6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:

هناك مثل قديم يقول: ‘إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم ‘وكذلك الحال مع البشر.

والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.

وتذكري ان كل مانفعله نحن مجازون به ان خير فخير وان شر فشر، فأنت اليوم زوجة ثم ام تعبتي في تربية ابنائك وسهرت الليل الطويل لراحتهم فما تنتظرين من ابنك عندما يكبر، هل يجازيك بالاحساان والبر ام يقوم برميك والتخلص منك رضاء لزوجته، نعم فكم من قصص سمعناها عن ابناء تخلصوا من امهاتهم من اجل زوجاتهم واعلمي انه سيجد هذا الابن الضال جزائة في الدنيا والاخرة، فهل ترضينها على ابنك عندما يكبر ان يحذي خطى والده عندما تخلصي من امه

ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]:

انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدار لتكون زوجة لابنك وأصبحت فردا من أفراد الأسرة.

وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.

ولو أن كلا من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العلاوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.

أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.

وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله تعالى في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:

المثل الشعبي: ‘مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة’.

نتمنى للجميع حياة هانئة مطمئنة

يعطيك العآفية الشيخة العراقية

لا عدمنا جديدك

مقاال رائع
موضووع قيم و مفيد
يعطيك العافيه غاليتي
تسلمي اختي والله يعطيك العافيه ,,
الاتفاق بين الكنه و الحماه امر مهم بحياة العائليه
لانه ممكن يقلب الحياة الى نعيم او جحيم

تسلمي ع الموضوع واتمنى يستفيد منه الجميع

تحياتي

عبير

مزون شمر

منورين الموضوع بأطلالتكم

هلا فيكم

ملاك الدمام

ايفل

الله يعافيكم

هلا فيكم دوما

شكرررررررررراااااااااااا
الجيريا
صح لسانك اخي روبن

يعطيك العافية

مشكور عالمرور

وان شاء الله كل من قرات هذا المقال تقوم بتطبيقه

وحلو المثل العراقي الي حطيته اول مرة اسمع بيه ,,, ,,,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.