بينما كنت أتجول في أرض المدونات التي بهرتني بجمالها
تعمقت بين أشجارها حتى وجدت نفسي تائهة ولم أعرف طريق العودة
سرت لمسافات طويلة أحاول تذكر طريق العودة حتى انهكني التعب واستبد بي الجوع
كنت جائعة جدا ولم أدري أي باب أطرق سرت بتعب متواصل حتى وجدت نفسي واقفة أمام أحد الأبواب والتي كتب عليها
إذا أنت جائع نصيحة لا تدخل مطبخيات السلطان
وقلت بنفسي هل يعقل ذلك أنا جائعة جدا فلماذا لا أدخل للمطبخ
سأجرب حظي بالدخول ولا أظن بأن سمو الوزير سيبخل بقطعة من الخبز تطعم أنة حرف جائعة
تشجعت وطرقت الباب ودخلت وكانت مفاجأة لي فقد كان الوزير بنفسه يشرف على الطعام وعندما علم بجوعي الشديد
طلب مني أن أرافقه في جولة بمطبخه ورأيت ذلك الخبز الشهي وهو يعد ويعجن
ثم مررنا بمرحلة تقسيم العجين لقطع على هيئة كور أو دوائر بهذا الشكل
وبعد ذلك رايت كيف ترق الكوريات الصغيرة لتصبح رقائق
وصلنا إلى مرحلة وضع الرقائق بالصاج فرحت كثير وقلت بنفسي اقتربت من اللحظة التي أحب فرأيت الخبز وهو يقلب على الصاج
أجل أجل أحب هذه المرحلة أنها الأخيرة ستناول الطعام أخيرا مددت يدي للخبز الساخن فسبحت مني وقال لي سمو الوزير ليس هنا تعالى معي
وخرجنا من المطبخ وصدمت ظننت بأني سأطرد دون أن أكل وفجاءة أحضروا سلة مليئة بالخبز الساخن
وهكذا تناولت أنة الحرف ما يكفيها من الطعام وعادت لمنزلها بعد أن أوصلها حراس الوزير لبيتها ومعها سلة مليئة بالخبز
النهاية
تسلمين حبيبتي
يلا رح أعطيكي أكثر من خبزتين لا تنسي أن معي سلة مليانة
أكيد ما رح أكلهم لحالي
صحتين وعافية عزيزتي
تسلمين ع المرور حبيبتي
يلا أنتظر تطبيقك
بالعافية عليكي
غير الطبخ والتصوير والتصميم طلع لك موهبة كانت خافية علي بصراحة روووعة الموضوع كله على بعضه ماينقصه شيء ابدعتي كعادتك في الموضوع كامل