تخطى إلى المحتوى

تقرير عن نهاية الدولة العباسية 2024

هاي قايز ابي مساعدة مشروعي لمادة الاجتماعيات

الاسلام في الدولة العباسية وكيف سقطت وصور لآخر معاركها

لانو انا نهاية الدولة العباسية لاتعبوا نفسكم وتجيبوا من البداية

لاني ماراح استفيد شيء ركزو على النهاية واسباب سقوطها واخر المعارك مع الصور

والمعلمة تقول مابي كلام كثير

ياريت تستعجلون

عبيرالشموخ

وفي مثل دولة جامعة كبيرة ذات حياة حافلة كالدولة العباسية يصعب الوصول إلى رأي أخير في أسباب انحلالها ‏.‏‏.‏‏.‏
أكانت حركات الانشقاق عن الدولة سبب هذا الانحلال ‏؟‏
لا ‏:‏ إن حركات الانشقاق هذه ظاهرة أو نتيجة من نتائج بروز عوامل الانحلال ‏.‏
أكان ظهور أو تحكم عناصر غير عربية في الحكم من أسباب هذا الانحلال لا ، فهذه العناصر قد وجدت في حضارات كثيرة وأين هي الدولة التي تخلو من خدمات عناصر ليست منها ‏؟‏ ‏.‏‏.‏ ثم إن هؤلاء لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه إلا في ظل مظاهر الانحلال الحقيقية ، وأدى معظمهم خدمات للدولة كانت سببا من أسباب بقائها وصمودها ‏.‏
أكان ظهور حركات التمرد الديني كالقرامطة والحشاشين وغيرهم هو السبب الأقوى في تحلل الدولة ‏؟‏
ومما لا شك فيه أن لهذه الحركات أثرها الكبير في ضياع ‏"‏ الوحدة العقائدية ‏"‏ وفي ضياع كثير من مثل الإسلام الصافية خلال هذه العصور ‏.‏‏.‏ وفي خلق جو من الفوضى الفكرية والاجتماعية والاقتصادية ، لكن مع ذلك ، وإن كان هذا سبب قويا ، فليس هو السبب الأقوى في سقوط الدولة العباسية ‏.‏ فما هي إذن عوامل تحلل الدولة العباسية ودخولها في طور الاضمحلال ‏؟‏
لا شك في أن العوامل السابقة وغيرها ، كان لها تأثيرها الكبير في اضمحلال الدولة العباسية وفي دخولها مرحلة الأفول ‏.‏
بيد أن أخطر العوامل التي أسقطت خلافة العباسيين ، إهمالهم لركن هام من أركان الإسلام ‏.‏‏.‏ وهو ‏(‏ الجهاد ‏)‏ ، فبعد المعتصم المتولي أمور الدولة سنة ‏(‏ 833م ‏)‏ لم نسمع عن معارك ذات شأن قامت بها الدولة ، ولم يكن مبدأ ‏"‏ الجهاد الدائم ‏"‏ حماية لهذه الدولة المترامية الأطراف أحد أركان السياسة العباسية ‏.‏
لقد تقوقعوا في مشاكل الدولة الداخلية ‏.‏‏.‏ فحصرتهم مشاكلها ‏.‏‏.‏ وماتوا ببطء ، ولو أنهم وجهوا طاقة الأمة نحو ‏"‏ الجهاد ‏"‏ ضد الصليبيين ، لتغير أمر الحركات الهدامة التي قدر لها أن تظهر وتنتشر ، وذلك أن هذه الحركات لا تنتشر إلا في جو مليء بالركود والفساد ، والمناخ الوحيد الصالح للقضاء عليها هو المناخ القتالي الذي يكشف المعادن النقية ويذيب المعدن الرخيص ‏.‏
لقد كانت الحاجة الإسلامية ملحة في ضرورة رفع راية الجهاد ، وكانت الدولة الإسلامية التي تعرضت للانشقاق والتمزق تحتاج إلى هذا الصمام ليحميها من جو السكون والاستسلام ‏.‏
لكن العباسيين غزوا في عقر دارهم ‏.‏‏.‏ فذلوا ، ولم يرفعوا راية الجهاد ضد العدو الخارجي ‏.‏‏.‏ فارتفعت رايات العصيان الداخلي ‏.‏
وكان بإمكانهم أن يشغلوا الأجناس المختلفة التي ضمتها الدولة في هذه الحروب الجهادية المستمرة ضد الغزاة والوثنيات المختلفة ‏.‏‏.‏ لكنهم لم يفعلوا ، فتحركت النعرات القومية الجاهلية لتفتت الدولة، وتقسم جسمها تحت رايات مختلفة ليست لها بالإسلام أو الجهاد صلة ‏.‏
وفي سنة 656ه ‏(‏ 1258م ‏)‏ كان هولاكو حفيد جنكيز خان يؤدب الذين اتجهوا إلى كل الطرق إلا طريق الجهاد ‏.‏‏.‏ وحاولوا العلاج بكل الوسائل إلا الوسيلة الإسلامية القوية الخالدة ‏.‏
وقد هاجم هولاكو بغداد وهدم أسوارها ، وأعمل المنجنيق فيها ، وحصد بغداد ، حتى لم يعد ممكنا الإقامة فيها لشدة روائحها المنفرة ، وعندما خرج الخليفة المستعصم إليه مستسلما بصحبة ثلاثمائة من أصحابه وقضاته دون شرط ، أمر هولاكو بقتلهم جميعا ، وطويت صفحة الخلافة العباسية ‏.‏
ذلك أن أسلوب الأحلام الرومانتيكية الساذجة ليس وسيلة البقاء أو تشييد الحضارات ‏.‏‏.‏ فالذين لا يملكون إرادة الهجوم ‏.‏‏.‏ يفقدون القدرة على الدفاع ‏!‏‏!‏

هذا الي قدرت عليه

اتمنى يفيدك

وذلك عندما اقتحم الطاغية «هولاكو» بجيوشه الجرارة التي تبلغ مائتي ألف مقاتل تتاري متعطش للدماء بغداد حاضرة الخلافة الإسلامية في 9 صفر سنة 656ه، وذلك بعدما نزل في أواخر محرم على البلد وحاصرها من عدة اتجاهات، ثم بدأ الهجوم في 1 صفر، واستمر الهجوم حتى سقطت المدينة في 9 صفر، وقاموا بارتكاب مذبحة هي الأبشع والأكبر في تاريخ البشرية عموما والمسلمين خصوصا، قتل فيها قرابة المليونين من المسلمين وبسقوط بغداد حاضرة الخلافة، سقطت معها الخلافة العباسية[1] التي قامت في سنة 132ه واستمرت حتى سنة 656ه، مرت خلالها الخلافة بعدة أطوار منها:

1 طور القوة والسيطرة من سنة 132ه حتى سنة 237ه.

2 طور سيطرة القادة الأتراك العسكريين 237 حتى 334ه.

3 طور سيطرة البوبهيين الشيعة على الأمور من سنة 334ه حتى سنة 447ه.

4 طور سيطرة السلاجقة السنة الأتراك على الأمور من سنة 447ه حتى 547ه.

5 طور استقلال الخلفاء مع اضمحلال حجم الخلافة وانحصارها في العراق 547ه حتى 656ه.

ولسقوط الخلافة العباسية وقدوم التتار لذلك أسباب كثيرة استفاض في ذكرها المؤرخون ومراجعتها في مصادرها ومراجعها أولى من الاختصار في هذا المقام.
و من عوامل سقوطها:

1.انصراف الحكام المتصدين للسلطة باسم الخلافة إلى اللهو والمجون بعيدا عن كل القيم الإسلامية.
2.إهمال الأمور العسكرية وقلة الحزم مع المنفصلين.
3.ظهور الشعوبية ومحاولاتها المستمرة الخروج عن العرب والمسلمين.
4.نظام توريث الحكم وتولية العهد لاكثر من واحد.
5.ضعف الخلفاء وتهاونهم وعدم اهتمامهم باستقلال بعض الولاة لا سيما الاقاليم البعيدة.
6.تعرض العالم الإسلامي لخطرين: الخطر الصليبي من الغرب، والخطر المغولي (التتار) من الشرق.
7.تأمر الرافضه ((الطوسي ، القمي )) مع التتار لاطاحة الدوله العباسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.