السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد أمر الله أطهر النساء وأبعدهن عن الفتنة
( وهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن )
في زمن فيه الرجال أطهرهم وأبعدهم عن الفتنة
( وهم الصحابة رضي الله عنهم )
( وهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهن )
في زمن فيه الرجال أطهرهم وأبعدهم عن الفتنة
( وهم الصحابة رضي الله عنهم )
أمرهن بعدم الخضوع في القول وأن يقلن قولا معروفا .
فكيف الحال في زماننا وقد كثرت الشهوات وتنوعت وأتت من كل حدب وصوب ؛ تجر إلى مكانك جيوشها إلا أن يشاء الله .
فقال الله تعالى
" فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا"
" فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا"
أي لا تتكسر إحداكن في مخاطبتها للرجال ، وقلن كلاما معتدلا في مادته وبلسان معتدل في كيفيته .
والآية تشمل عموم النساء ، وعلة التحريم في القول : منع الفتنة ، حتى لا يطمع من في قلبه مرض الشهوة .
وإذا نظرنا في الكتابات نجد أن العلة ذاتها قد تحصل من المكتوب ، بل أحيانا قد يكتب ما يستحى قوله !
فتكتب أحداهن وهي تخاطب الجميع من رجال ونساء المدونة
( تكفوووووون إلحقووووووني …. )
فهل هذا من الخطاب المعتدل السوي ؟!
وهل ينظر لهذه الكاتبة على أنها ممتثلة لأمر الله تعالى ؟!
بل إنها قد تعطي إشارة لضيعف النفس للتحرش بها وهي لا تعلم .
وإن كانت هي لا تقصد ذلك ، ولكن ما أدرى العابث عما في القلوب .
وحسبها خطأ أنها لم تمتثل أمر الله بترك الخضوع في القول .
وأخرى تخاطب الرجل فتقول ….
أشكرك مررررررررة
وأخرى تكتب
تحياتي لك أخي الغالي …
وأخرى
ربما طرحت موضوعا كاملا لمدح رجل غريب عنها …!
علاوة على ذلك المزح والتبسط فيما لا داعي له من حديث .
وأسال كل أخت تتهاون فى مدح الرجال :
تخيلى حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيقرأ موضوعك هذا الذى تتبسطين فيه مع الرجال
هل ستصرين على اسلوبك هذا ..؟؟؟؟
فما ضرك أختي ..
لو كتبتي كلاما معتدلا ، لا تميع خطاب فيه ولا تكسر لهجة ؛
حصل منه المطلوب وسددت الباب في وجه الخائن المرتقب الذي يطمع
ويتربص أن يوقعك في حبائله ؟! .
ويتربص أن يوقعك في حبائله ؟! .
ونحن لا نطعن فى أى أخ فاضل لكن تلك هى حدود الله ولا مجاملة فيها
{تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم }النساء13
( وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )
بل إن الكتابة السوية مما يزيدك حشمة ونقاء وسموا عن التبذل وإراقة ماء العفاف .
فما أجمل امتثال أمة الله لأوامر الله .
فأمر الكتابة يرجع لضوابط شرعية ،
قال الله تعالى :
"وما كان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله
ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"
[الأحزاب:36].
"وما كان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله
ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"
[الأحزاب:36].
وليس هذا الحال يعمم على كل كاتبة ….
بل إن هناك من الفاضلات من هي أسوة
حسنة لبنات جنسها تراقب الله فيما تكتب وتذر نحسبهن كذلك والله حسيبهن .
حسنة لبنات جنسها تراقب الله فيما تكتب وتذر نحسبهن كذلك والله حسيبهن .
لكننا ننصح بعضنا البعض خوفا أن تسقط احدانا
وكلنا سمعنا عن قصص كثيرة لفتيات
دخلن النت داعيات وخرجن عاشقات وربما أسوأ..
ندعو الله أن يحفظنا جميعا
أخيرا أعوذ بالله أن أذكركن به وأنساه
أختكم فى الله
حوراء
المحبة لله ورسوله
حوراء
المحبة لله ورسوله
اختي الفاضله لكي جزيل الشكر على التذكير
وجزاكي الله خيرا
تحياتي
دمتي بود
أخواتى
تقبلي فائق تقديري واحترامي لك ..
دمتي كما تحبين ..
وجزاكي الله خيرا
تحياتي