بسم الله الرحمن الرحيم
في لقآء تلفزيوني مع أذكى طفل في العالم وهو مصري الجنسيه , أختتمت المذيعه هذا اللقاء بطلب
أن يقول كلمه ختآميه أو رسآلة يوجههآ كمآ يحب
قال الطفل محمود وائل : ( أتمنى أن تهتم دولتي بالعلمآء بقدر إهتمآمها بلآعبي كرة القدم ) !
…..
في كل دولة عربيه خلق الله عقولا متميزة لآ ينقصها إلا الدعم واحتضان هذه الثروة
لتنتج أفضل مآ لديها وتواصل في تنمية بلدهآ ,,
لكن مآ نرآه بأن الدول الغربية هي الوحيدة التي تقدر هذه الثروة ,,
تشتريهآ بأغلى الأثمآن وتصرف عليها ملآيين الملآيين
تبحث عنهم كالباحث عن الألماس في جوف الأرض , بينما الدول العربية لا تصرف إلا نسبة ضئيلة
من دخلها على مجال البحث والتطوير وربما أكون متفائلة اذا قلت ان هذه النسبة ربمآ
لا تصل في أحسن الظروف إلى (1) من ألف فقط من دخلها ..
فلآ نجد انسآنا متميزا إلا وتتسابق عليه الدول الغربية بكل العروض المغرية ,,
البعض منهم يقول بلدي أحق بخدمتي وأولى بي ويتقبل وآقعه في بلده ..
والبعض الآخر يدفعه طموح علمي لا يحققه الموقع الذي يتواجد فيه حتى وان احترم وقدم على غيره
لذلك تجده يذهب إلى حيث يجد ضالته وهي إشباع روح البحث والتطوير أو المشاركة الفاعلة
في الرأي والخبرة أو الحصول على الدعم المادي والمعنوي وإلى حيث يستجاب لطلباته مهما كلفت .
الجزء الأول من الأسئله
ما الذي تنتظره هذه الفئة من حكومتهآ برأيك ؟
رعآية كل مخترع ومبتكر وعآلم وموهوب ,, مسؤولية الدوله وحدهآ ؟
لكم حرية النقآش
طرح جميل كثير واسلوبك في تعبيره جميل كثير
اعجبني كثير وخاصه الفكره المطروحه وتسلسلك فيها
للاسف العلماء العرب بشكل خاص كثير منهم يمتلك مهارات تحتاج دعم فقط وهو الذي ينقصه
والدعم هذا لاياتي الا من حكوماتنا ومن مسؤلينا الذين مختصصين بدعم هذه المهارات وتطويرها
ولكن بجديه بالعالم العربي لايوجد من يدعم العلماء دعم كامل مثل الدعم الغربي للعلماء علىة الاقل
فلا تستغربي من حصول بعض العلماء على جنسيات غربيه وتمتعهم سواء بابتكارات جديده او حتى انهاء علمهم بشي جديد
هذه الفئه من الموهوبين ومن العلماء يحتاجون دعم كامل لهم دعم معنوي ونفسي وتقني وكل شي
الرعايه ليست مسؤليه لجهه محدد هي مسؤليه الجميع ولكن المسؤليه الكبرى تكون على الحكومه لان العالم اذا لم تعطيه الحكومه مكان امن ومعمل متكامل يقضي فيه وقت ويكرس فيه علمه لا يستطيع عمل شي واذا عمل لايهمل بمهاره كامله لنقص اولويات مهمه
شكرا لهذا الطرح الهدف
تحيتي لك
دعم آلعقول آلمفكره ، هو وآجب آلدوله بشكل عآم كمظلة عآمة
و وآجب من هو مقتدر بشكل خآص
إحتضآن العلمآء ، يعود بفآئدة على آلمجتمع إلآ أن آلأهم بنظري
أن بعد رعآية هذآ آلعقل آلمفكر و آلمتوقع منه أن يفيد و يستفيد
يهآجر دونمآ إلتفآت للورآء لو لبرهـه
.
لي عودة عند آلحآجه
نعم يبحثون عن من يقدر علمهم ويسآندهم أكثر
فنجد أكثر المتميزين علميآ يحملون جنسيآت غير عربيه
وهم في الأصل عرب .
هذآ هو التقصير الذي قصدته في الموضوع
( توفير البيئه المناسبه والمتكامله من مرآكز للبحوث والدرآسات )
أذكر لك أيضآ مثآل لأحد قصص المعآنآة :
يأتي أحدهم وهو حآمل تخصص نآدر وجآهد نفسه حتى تفوق فيه ليصطدم بالوآقع في بلده
إذ لم يصل إلى هذآ التطور بعد ولن يحتآجه ولآ يوجد مكآن يفيد علمه الذي تعلمه أو يمآرسه فيه !
وخيبة الأمل مستمره
شآكره لك هذآ التوآجد طير القوآفي
تحيتي وتقديري
حيآك الله زيتية العينين
أصبتي ,, بالاضآفة إلى الدولة هنآك المؤسسآت الوطنيه ورجآل الأعمآل والموسرين وغيرهم
الأفضل أن يتحدوا لكي لآ تنطفيء الشموع المتوهجة و نبحث عن البديل ,,
تلتفت لهم وتدعمهم وتشجعهم بإنشآء مرآكز للعمل على هذآ المنوآل .
هنآك من خرج من بلآده وتعلم وأخذ الكثير وصنع الكثير من الانجآزآت ,, ويعود لديآره ويفيدهآ
لكن إن كآن بلده لآ يوجد فيه البيئة التي تخدم طموحه وأحلآمه سيهآجر فعلآ
ولآ يلآم على ذلك أبدا .
قريبآ إن شاء الله =)
_ شوفي الحكومه ماهي مقصصره مع آحد لكن حنـآ بعض الاحيآن مقصرين …
يعني في علوم .. قد دعمتهآ الحكومه
.. ماقصرت معهآ لكن ووين التفكير والاختراع
_ لأ
لاهل × المجتمع × الدوله × والدعم المعنوي فبل المآدي
الدعم من كل الجهات لتصبح هذه العبقريه نآفعه وفعآله ( ومنتجه ).
أجوبه جميله وذكيه
تحيتي وشكري
مآهي عوآمل إعآقة البحث العلمي وتطور الاختراعات والصنآعآت الدآخليه برأيك ؟
عودة أبنآء العرب من الخآرج بأعلى مستويآت العلم
يغنينآ عن الاستعآنة بالمتخصصين الغرب ؟
هذه هي أزمتنا التي نقف صاغرين أمامها . وما حيلتنا إن كانت الحكومات العربية تهتم بسفاسف الأمور ولا تولي بالا لتلك العقول التي لو تم دعمها بنسبة من الميزانية لاستطعنا بالتالي أن نستثمر ذلك النبوغ في ما ينفعنا ويصلح أمورنا.
بربك, كيف يلام العباقرة إذا شدوا الرحال مهاجرين حين لا يعثرون في أراضيهم على فرص تضاهي مكانة أذهانهم السامقة؟
بل حتى الأغنياء المشهورون تجد أعظم إنجازاتهم إما موجهة إلى الفن أو إلى الرياضة .. وكأننا بهذه المجالات التافهة سنرقى بأمة اقرأ !