لعلمه ان الانسان بطبعه يحب المال حبا جما؛ولاشك ايضا ان المال من ضروريات الحياه
ولهذا امرنا بالسعى والاخذ بالاسباب لتحصيل مانحتاجه من المال.
ولكن هناك من ضل السبيل فراح يجمعه بالحلال والحرام؛ فتحولت هذه النعمه الى نقمه وزاد الفساد وكثرت الجرائم
وتقطعت الارحام وضاعت الامانه وزادت المشاكل والهموم…وافتقدنا السعاده التى كنا نسعى اليها
وايضا القناعه التى لخصها بيرم التونسى فى قوله
ايه مراد ابن آدم؟
قلت فى طقه
قال :ايه يكفى منامه؟
قلت شقه
قال ايه يعجل بموته؟
قلت زقه
قال حد فيها مخلد
قلت له لاءه
ايه رأيكم
هل السعاده بالمال
انا اعرف ان لاارى السعاده جمع مال ولكن التقى هو السعيد
فما رايكم انتم؟؟؟
عروس النيل
عزيزتي/
سأذكر بعض الأدلة فالبداية ..
قال رسول الله صلى الله عليه والة : ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنياه حتى يصيب منهما جميعا، فإن الدنيا بلاغ إلى الآخرة، ولا تكونوا كلا على الناس. ابن عساكر عن أنس.
وقال النبي صلى الله عليه والة للمجاشعي: إن كان لك مال فلك حسب، وإن كان لك خلق فلك مروءة، وإن كان لك دين فلك كرم.
وفي كتاب الأدب للجاحظ: اعلم أن تثمير المال آلة للمكارم، وعون على الدين، وتأليف للإخوان؛ وأن من فقد المال قلت الرغبة إليه والرهبة منه، ومن لم يكن بموضع رغبة ولا رهبة استهان الناس به؛ فاجهد جهدك كله في أن تكون القلوب معلقة منك برغبة أو رهبة في دبن أو دنيا.
قال رسول الله صلى الله عليه والة : نعم العون على تقوى الله المال. ابن لال والديلمي عن جابر
برائيي /
السعادة تكمن في كل شي .. مع اجتماع اغلب الامور .. مال – حياة هنيئة – راحة البال – التفوق – النجاح
وحب المال مصيبة ستهلك صاحبها لأبد الدهر ,
تحيتي