تخطى إلى المحتوى

حينما يعيش المرء في مقبرة من الأهات 2024

حينما يعيش المرء في مقبرة من الأهات

الساعة التاسعة و النصف ليلا ، ومنذ حوالي ساعة و نصف …. و أنا أحمل قلمي بين يدي …. وكراستي على حجري ، أحاول أن أكتب …. أن أحرر نفسي من القيود التي تخنقها ….. أحاول أن أنزع الخنجر من على عنقها … أحوال إطفاء النار التي تحرقها ……. لكني لا أستطيع ….
نعم لأول مرة تفر مني الكلمات ……. لأول مرة تهرب مني العبارات …… لأول مرة تختفي من ساحتي المفردات …
إنه لأمر عجيب …. إنه لعجيب أمري و أمرها ، في جسد واحد يسكنان ….. ومن أجلي يعيشان …. و في وغى فكري يلعبان …… لكنهما لا يجيبان !!!! …. فهل إتفقا علي ليزيدا من عذابي … من قساوة مأساتي …..
!!!!
ألا يكفي ما أعانيه وحيدة وهمومي …… وحيدة و أحزاني …… وحيدة و وحدتي …. يلا سخرية القدر أصبحت عاجزة لا أستطيع التعبير عن خواطري ….. لأنني حتى الآن لم أستطع أن أفهمها ….. أن أتوغل بداخلها …… أن أقتحم خفاياها ……. لأستأنس بها ….. و تستأنس بي … لأكلمها فترد علي ….. أشكولها فتشنف أسماعها لي و فقط لي …… لكن لا شيء من هذا القبيل يحدث …….لا شيء….

لكم يا من تلين الكلمة بين رؤوس أقلامكم
يا من تصنعون للإبتسامة رقيها و رونقها
أقدم خاطرتي هاته …… ولهفتي لنقدكم لعظيمة

أختكم من وطن الشموخ نوفمبر يشهد

عذراء …..
فريال من الجزائر….

مشكورة

على هذه الكلمات الجميلة

المميزة

تقديري لقلمك الذي ابدع في البوح
كيف تمر هذه الكلمات ولاتجد فيها غير رد واحد
وهي بقلم مبدعه
لله درك و در قلمك
دمتي متألقه
كلمات جميلة ومعبره
اصبح الحزن الان في حياتنا جزء منا لا يتجزء
لان حياتنا الان ناسها اصبحوا وحوش
قلوبنا هي الضحايا

سلمت يداك
قلب بنوتة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.