ثمة أرواح فرت من أوعيتها إلى مكان لايوشي بالضياء
يكون أكثر أمانا
صرت أعد أصابعي بالرغم عن وفاء آلتي الموسيقية
على أوراق شجر الزيتون ذبل اخضراري
والمكان يحاصرني ولم تزل آلتي وفية
خارطة العالم ترسم مدنا وتمحو أخرى
خارطة القلب لا تزال تذكر نقطة البداية
فكل من يبذر المتاهات يرهق غباءه المتذاكي
أحب الأرز فهو زيادة في اللياقة
لكنهم عند الطبخ أحرقوه فما عاد شهيا مثلما كان
في جنون من الهذيان اتخذ ت من العش شجرا
وسرت ورائي إلى حيث تتقاطع الطرق فأجدني
أسير وراء ظلي لعلني أجد زنبقة أضاعتني
ولم أعثر عليها ربما تجدني ربما كنتها في سالف البحث
وقعت إلى الأعلى والسماء تسقيني أحزانها
وأنا أعطيها بعض ما لا أملكه
ورحت أسمع للطيور تحيك من ذاك الموات
بداية
لو كنت أعرف من أكون كنت أرحت نفسي
من عناء البحث عن بحر أضاعته السفن والمدن
عندما أكملت القصيدة فقدت شفاهي
وخفت أن يفقد الأفق نجمة أخرى
لماذا أظل أفقد في كل عيد عمرا؟
الكرسي يجلس على أعتاب العمر
ونجلس عليه بعد شيخوخته
أحلم مادمت على قيد القصيدة
للشاعرة لطيفة حساني
في طرقات المدينة
و أي مدينة
إنها مدينة الذكريات نقض الطرف عنها ولا نسينا
في شوارعها نتوه
في أزقتها القديمة
في معالمها حزينة
كم ضحكنا ف البداية
وف النهاية كم بكينا
_
شكرا لك أيتها الراقية
مع أطيب التحايا
لو كان حصان تنبلع شوي
_
عموما أدري إنها غلطة مطبعية
_أمزح
مشكورة أختي