تخطى إلى المحتوى

دحيم الرومانسي !! 2024

  • بواسطة
: :منقووول

في رأسي قصه غير مختمره …..ساحاول جاهدا صياغتها ….لكن لا ادري كيف ابدأ
هل اصف الشخصيات اولا …ام اتركها تكشف عن نفسها بنفسها ؟
اتركها تكشف عن نفسها بنفسها . … احسن …. اليس كذلك ؟
حسنا …لنقل ان اسم الزوج ….دحيم…اشعر ان فيه ايحاء بانه ( حرفي ) وحنون في آن واحد.
والا مناحي ؟….. لسانه طويل …لكن قلبه طيب …
– يا خوي كله واحد دحيم والا مناحي …..اخلص علينا ..
– طيب طيب ابكمل.. بس لا احد يضحكني…. .
( يحاول يبلع ضحكته ) …. احم …احم ( تنتابه موجه من الضحك )
خلاص ..خلاص جد والله .. …بنقول اسمه دحيم …….
دحيم هذا رجل ( بيتي ) …من الموظفين في الارض …يعني برنامجه اليومي يكاد لا يتغير
تقدر تقول …انه كالساعه الخربانه تعطي الوقت الصحيح مرتين في اليوم . اكثر يومه يقضيه في بيته ..واكثر ما يقضيه متقلبا في حضن كتابه ..
لاحظ في الايام الاخيره سحابة حزن تغشى وجه زوجته…..لا يدري ما السبب لعلها ككل النساء تتعطش للكلمات ..الحميميه والمشاعر الجياشه……لكن الي متى ( يحدث نفسه ) مضي علي زواجنا ما ينيف علي الاثنتي عشرة سنه …آن لها ان تدرك ان كلمة احبك .. مجرد معلومه تؤكدها العشره الطويله حتي تستقر في ( وعي ولا وعي الشعور ) فلا تحتاج ( عندئذ ) الي تذكير الا كأن اذكرها بان اسمي دحيم في كل مره ..
أما هي فعندها كلمة "أحبك" شيء يشبه شوكولاه ( باتشي ) لا يكفي أن تتذوقها
بل عليها ان تمصمص شفتيها في كل مره تتذوقها وتغمغم ….ااااالله …لذيذه ولذيذة جدا

هو لم يدري لم هي حزينة ، لكنه ايضا لم يكلف نفسه عناء التفكير واستنتاج لم هي حزينه ؟
كان مسترخيا علي الكنبه غارقا حتى شوشته في قراءة كتاب بين يديه .
سمعها تناديه : دحيم ..( ماش ما تنبلع ) …دحوم ( يازين الاوله ) …ابو منيره..
( ياالله مش حالك )
رد عليها بنبره متمطيه : هاه .
-تعال ابيك شوي .
-طيب …الله يصبرنا….جاك اندنوسيك المطيع .

– بلا بياخه الموضوع جد
-طيب تفضلي أنا جاي ورا ك

مضى يتبعها …. . أحس وهو يمشي خلفها كأنه "عنز"
– ناقص حبل بس ويكمل المشهد
رمقته بنظرة عتاب متوجعه .
شعر انه زودها حبتين…واضح ان الأمر لا يحتمل مزاح .
اكتست ملامحه الجديه وتمتم …. تفضلي
دخلت الغرفة …. دخل خلفها
قالت : صك الباب .
نغزه شعور بالوجل ..لعلها عقده متخلفه من عهد طفولته الشقيه
– اجيب العصا ؟
رمته بسرعه خاطفه بعلبة المناديل يابيخك والله منيب ناقصه خفة دمك .
اشاحت بوجهها وندت عنها شهقات وصوت بكاء مكتوم .
جلس بجانبها علي طرف السرير
– هوه هوه هوه الدعوى جد …اذكري الله يابنت الناس……
عسى ماشر ليش زعلانه ؟؟
تركها تبكي …..
رفعت اليه وجهها الدامع ….اعادت خصلات شعر متمرده الي خلف اذنها . .
قالت بحزم
– قررت اسوي العملية !
باغتته المفاجأه ….لكنه . سيطر علي نبرة صوته..قدر استطاعته .

– يعني انا محيرني هالاصرار العجيب علي قتل نفسك لمجرد رغبة غبية .
-مهيب رغبة غبية لو سمحت ……أنا ابي طفل .
– يالله لك الحمد …….طيب هالثلاثه اللي جايبين لنا الصمرقع
مهمب عيال ؟ متبنينهم يعني ؟
.. احمدي ربك علي هالنعمه …. العمليه نسبة نجاحها ما تتعدى عشرين في الميه …. خطر على حياتك .
-ليتك تفهمني
-لا فاهمك كل ما ولدت وحدة دخلنا في هالدوامه والحلقه المفرغه .
-طبيعي تقول كذا لأن الامر ما يهمك ! ..عني انا …..العملية مسويتها مسويتها ..
وطال النقاش بينهما حتى قال
-اسمعي عاد … عملية ما فيه عملية طلعتي نزلتي بكيتي قعدتي لو حبيتي كوعك مأنتيب مسويتها .
-لانك أناني ؟ مثل ماعرفتك ولا انتب متغير .
-أناني … أناني اعتبريني اناني لا ..لا اعتبريني حيوان حقير أي شيء …وعمليه منتيب مسويتها .
لمعت عينه بدمعه تكاد تفطر منها …… غمغم بكلمات غير مفهومه كعادته حين تتلبسه حاله من الانفعال …( فلا يكاد يبين ) …..في مثل هذه الحاله يصبح ( مايجمع ) …ويصعب عليه تركيب جمله مفيده …. تهدج صوته وهو يهز سبابته في وجهها

-أقسم بالله يا "زفته" ما انتيب مسويتها ، وإلي خلقني يا "بقره " ما اسمح لك تسوينها….
اقتربت منه ووضعت اناملها برقه …وحنان ….علي شفته المرتعشه…
وبدون ان تنبس ببنت شفه دفنت وجهها في صدره … احتضنته بقوة ….
عندها فقط ادرك كامل القصة .
تركها لثواني حتى شعر انه استعاد رباطة جأشه …( معط ) شعرها ..وشده اليه..
قال بنبرة لا تخلو من صلابه
– مره ثانيه اذا بغيتي تختبرين غلاك …فمهوب بنيران العواطف…..يالمطفوقه ..
– وش اسوي بك يا جلف ..لا تحس …ولا تلاحظ .
-أنا ؟
-لا انا .. كل وقتك للتلفزيون والا تقرأ .
-سبحان الله طيب انتي قلتيها كل…. وقتي … منجطل قدامك…..يعني لا روحات ولا جيات
زي ( رجل اختك )…
تركها ومضى وهو يردد سبحان الله ….عليكم عقول !!! . خرج وأغلق الباب خلفه فتح الباب مرة اخرى بصوره مفاجئه وأطل برأسه عليها وقال
-إذا ناوية تموتين فبلا خساير فلوس في عمليات …… قولي لي وأنا اتصرف بزبيريه والا ( ادزك )في قليب نخلكم ولا حس ولا خبر .
قذفته بالمخده وهي تضحك وتقول
-شايفني ضاطور يا اللي ما تستحي .
أغلق الباب بسرعة و رجع الي الصاله وهو يبتسم بشدة ويقهقه من الداخل وضحكاتها تتهادى الي سمعه من بعيد .

جلس على الكنبه وأخذ يقرأ من جديد ، وأذا بصوتها يصل اليه بدلال
-حبيبي اسوي لك عصير ؟
رد بجلافه مصطنعه
– لأ
-الشرهه مهيب عليك . …
طيب شاهي ؟

– من زين شاهيك عاد …..
– مضت ..فيما عاد هو الي سباحته في كتاب……روضة المحبين ونزهة المشتاقين …

— تمت ——–

يسلموووووووو
مشكوره يالغيرانه على المرور ….
يسلمووووووو
مشكوووووره خيتو عالموضوع
يسلمووووووو….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.