*** .دموع تغسل الذكريات .*** 2024

***…دموع تغسل الذكريات…***

الاخوة والاخوات اعضاء منتدانا الزاهر …
عبير
لكم احترامي ومودتي…
كثيرة هي ذكرياتنا ..حلوها ومرها..وكثيرا ما تمر بنا لحظات من الفرح..
ولحظات من الحزن القاسيه..في الفرح نذرف دموع الفرح.. وفي الحزن ..
ننفعل ونتالم ونحزن ونبكي بحرارة..وفي كل الحالات تنساب من عيوننا..
دموعا لا اراديه ..هذة الدموع تخفف عنا الكثير من الانفعال والالم والحزن..
ونسعد بذرفها عند الفرح فما اجمل الدموع تعبيرا عن الفرح.. في لحظات الفرح ..
وما اقسى تلك الدموع الصادقه التي تغسل الحزن عن القلوب في لحظات الحزن..
لتخفف عنا الكثير من الحزن والالم بالامس عشت هذة التجربه ..
وبعد ان مررت باوقات عصيبة من الحزن الشديد..جراء ما يجري في الوطن العربي عامة
وفي فلسطين خاصه
وتحديدا ما يجري في غزة هاشم..لقد خانتني دموعي …وتجمدت في الماقي..
حاولت جاهدا ان ابكي الا ان ذلك استمر لدقائق معدودة ..
واجهشت لا اراديا في البكاء..وماااااا اصعب ان تبكي الرجال..وخاصة عندما يحصل
حدث جلل مثلما يحصل في غزة..او مثل ان تفقد عزيزا اختطفه الموت في حادث سير ..
او فقد بعضا من اطرافه ..ياااااا لهول المصيبة التي تدور رحاها في غزة..ما اقساها..
ولكنها ارادة الله….والله فعال لما يريد…
وخاطرتي اليوم هي عن الدموع وعن الذكريات ..التي تتحكم في مشاعرنا واحاسيسنا..
وعواطفنا وحزننا وفرحنا…املا ان تنال اعجابكم وتحظى بمروركم مع اعتذاري عن الاطاله..
في كتابة المقدمه…واليكم خاطرتي…بعنوان :دموع تغسل الذكريات
كل الاحترام والتقدير لكم..واليكم خاطرتي
***…دموع تغسل الذكريات…***
****************************
وأخيرا….
أنا أريد أن تموت احاسيسي بين تلك الكتب…
وتدفن في مقبرة أحزانى…
علني أجيد يوما..
إن اجبر الصمت على الحديث…
أو أقتله على نافذة ازماني…
وحيد انااااااااا.. ولا أريد العطف…
ولا أريد ورودا بألوان الطيف…
تزين جدران خلجاني…
أريد إن يجف حبر الدموع من شراينى…
أريد إن أغفو على مشارف العام الجديد…
وغصن الندم ما زال بجسد العام ينمو…
لا أريد التفكير..فلازلت لا اعرف ماذا أريد…
حزين اناااااااااااااااااا…
وأوشكت أحصنة قلبي على الانتهاء من الصمود..
أوشكت أن أكون كمعبدا خاويا من العرافين…
وأااامال الغد بكف اليد..ووشوشة الودع …
وأخيرا..توصلت إلى حل …
سأسلم كل ما لدى من قوة…
وأغفو على رصيف المجروحين عاريا…
أريد إن تتسابق خطواتى وسط المطر…
حتى لا يرى احدا بكائي…
أريد أن أتخلص من أحزانى…
ساعترف يقينا لذاتي بأن أعداء هدوئي قادمين…
وفي ايديهم خناجر من نار طريقها الى صدري…
ما لبثت حتى اخترقني احداها…
فهممت على الركوض خلف ذلك الوهم..
ما بال حروفي اليوم..؟؟؟..اقسم اني لا اعرف…
لا احتمل إن يموت الحرف إمام عيوني…
وأنا انظر دون حراك…
يسيل حبري على يدي متلهفا متشوقا…يناجينى…
والحبر هو دمي…
و قدمي قد ..لا اعرف ما بها…
لا تريد إن تقاوم..قاومت سنينا وسنينا…
مات قلبي..قاومت سنينا وشهور واياما…
بنيت بيدي قبري..
تبأ
لذلك الحرف الذي ما زال معلقا بتلك الصورة…
التي لا تهتز شامخة على جدراني …
حاولت إن افتك بها…
ولكن عبثا.. كلما حاولت اجدنى أزينها…
عام جديد..قد بدأ…
غدا..وغدا..سيبدأ بعده عام وليد…
عام.. انتهت اصابعى من تسطير كل ما فية…
فقدت كل ما كان..وما حلمت..وما تمنيت…
لا اذكر من احلامى شئا…
سوى ارق وعرق يوقظني من نومي…
على صراخ أسمعة دائما بمنامي…
وجدران تهدم على راسي وأنا أحاول الهرب…
اختنق ولا أجد منجدا سوى هذا القلم…
لا أجد من هم اقرب إلى من قلبي…
لا أجد سوى شبحا كان عليه اختراق عيوني..
ليرى بمكاني ما ارى…
بنظراتة تموت كل الأشياء التي كانت فيها ابتسامتي…
وصفير يخترق تلك الإذن بصوته الأخرق…
عام جديد نبت على أحزانى…
اليوم سأغلف تلك الصفحات بزيت السراج…
وازرع بجوارها شجرة زيتون…
لعل ظلها يغمرني ..
واجد ما تمنيت بعام الحزن…
وداعا الان…
ألان سأغلق حقيبة الدموع…
معلنا رحيلي من هنا…
لا يهم أين سأذهب…
ولا يهم أين سأكون…
فأنا ما زلت لا اعرف ماذا أريد…
فقط قبل رحيلي ..سأفرغ قارورة الدموع…
واروي بها شيئا ..يدعو لي في بعادي…
علها تكون حسنة وحيدة بين سيئاتي…
غفرانك ربي سبحانك…
اعلم إن لكل عبد قدرة على الاستيعاب…
واعلم أيضا إن هناك قبرا وفية هول العذاب…
وما يسعني ألان سوى الركوض والانسحاب…
فقد أوشكت حياتي على الانتهاء…
وختاما..كل ما أردت قولة..
اننى بحت ونزف قلمي بما يحتويه احساسي…

راق لي كثيرآ ماقرأت هنا ..

ولكن هل لك ان توضح لنا ان كانت بقلمك او منقوله
حسب القوانين هنا