محمد بن لعبون
هو محمد بن حمد بن محمد بن لعبون الوائلي العنزي ولد في بلدة حرمة احدى بلدات سدير في عام 1205ه ثم ارتحل مع ابوه وعمه من بلدة حرمة الى بلدة ثادق احدى بلدات المحمل بنجد ونشاء بها الى ان اكمل سبعة عشر عام ثم إرتحل إلى الزبير واستقر بها قرابة اثنين وعشرين عام الى ان نفي منها ثم ذهب الى الكويت وعاش بها قرابة عامين الى ان توفاه الله في الكويت عام 1247ه بوباء الطاعون الذي اجتاح العراق والكويت في ذلك الوقت رحمه الله وكان ولعه بالشعر والأدب منذ كان صغيرا وقد أبدع في الناحية الغزلية وأصبح زعيم هذا الاتجاه
يا منازل مي
يا منازل مي في ذيك الحزوم
قبلة الفيحا وشرق عن سنام
في سراب عن جوانبها يحوم
طافحات مثل خبز في يدام
ما بكت فيها من الفرقى غيوم
من نظير العين الا عن غرام
من هموم في قلوب في جسوم
في بيوت في ديار في عدام
دار مي يوم مي لي تقوم
قومة الماموم من خلف الامام
يوم مي تحسب الدنيا تدوم
وان عجات الصبا دوم دوام
في نعيم تحسبه لزما لزوم
مثل منزلنا على (ديم الخزام)
يوم هي توريك خد به وشوم
يفضح البراق في جنح الظلام
كنه القنديل بالزيت مخدوم
شبته داياتها عند المنام
داعجات غانجات لو تروم
كنهن في كنهن بيض النعام
والهواوي من هواهن محروم
غير وصل لا حلال و لا حرام
يا سنين لي مضت مثل الحلوم
كنهن في دار ابن عوام عام
عل غريم الشوق يشبع منك يوم
شبعة المسكين بايام الصرام
او تلمين الشمل لم الهدوم
يا ليالي السعد عودن بالتمام
قالت اللي فات ماهو بمعلوم
ردته لك وانت سالم والسلام
يا علي
علي صحت بالصوت الرفيع
يا مرة لا تذبين القناع
يا علي عندكم صفرا صنيع
سنها ياعلى وقم الرباع
نشتري ياعلى كأنك تبيع
بالعمر مير ماظني تباع
شاقني ياعلي قمرا وربيع
يوم أنا آمر و كل امري مطاع
يوم أهلنا وأهل مي جميع
نازلين على جال الرفاع
ضحكتى بينهم وأنا رضيع
ما سوت بكيتي يوم الوداع
هم بروني وأنا عودي رفيع
ياعلي مثل ما يبرا اليراع
طوعوني وأنا ما كنت اطيع
وغلبوني وأنا قرم شجاع
وجد عيني على ظبي تليع
عندكم كن فى خده شماع
شيبتني وأنا توي رضيع
جاهل تو في سن الرضاع
سايمين الهوى يا من يبيع
سايمين الهو لاهل الرفاع
وانت يا لايمي جعلك تضيع
ما تماري بها مثل الشعاع
ودي اسلاه والكون الفنيع
سلوتي ياعلي ما تستطاع
دون مي الظبي وام الوضيع
والثعالب وتر بيع الشراع
ورأس ريع دخل فى بطن ريع
مستطيل ووديان وساع
هذه القصيدة قالها الشاعر محمد بن لعبون في محبوبته مي ( وهذا اسم مستعار استعاض به عن اسمها الحقيقي ) وقد استحوذت مي على قلب بن لعبون ، وتفردت بذلك ،، فنجد كثير من قصائده قد اشتملت على هذا الاسم ،،،،،، وقد رثاها بعد موتها عندما كانت عائدة من الحج بهذه القصيدة :
سقى صوب الحيا مزن تهامى
على قبر بتلعات الحجاز
يعط بها البختري والخزامى
وترتع فيه طفلات الجوازي
وغنى راعبيات الحماما
على ذيك المشاريف النوازي
صلاة الله مني والسلاما
على من فيه بالغفران فاز
عفيف الجيب ما داس الملاما
ولا وقف على طرق المخازي
عذولي به عنود ما يراما
ثقيل من ثفيلات المراز
أبو زرق على خده علاما
تحلاها كما نقش بغازي
عليه قلوب عشاقه ترامى
تكسر مثل تكسير القزاز
ألا يا ويل من جفنه على ما
مضى له من لذيذ النوم قازي
تكدر ما صفا يا ما وياما
صفا لي من تدانيها المجازي
ومن قلبه إلى هب الولاما
يجرونه على مثل الخراز
ليالي مشربي صفو المداما
وثوب الغي منقوش الطراز
مضى بوصلها خمسة عواما
وعشر كنهن حزاة حازي
بفقدي له ووجدي والغراما
تعلمت النياحة والتعازي
وصرت بوحشة من ريم راما
ومن فرقاه مثل الخاز بازي
عذولي في هواها بالملاما
يعزيني وانا ما نيب عازي
وكل البيض عقبه لو تساما
فلا والله تسوى اليوم غازي
سلينا لا حلال ولا حراما
عليهن الطلاق بلا جوازي
حياة الشوق فيها والهياما
وجعد فوق منبوز العجازي
وخد تم به بدر التماما
وقد منه يهتز اهتزاز
فلا ابي عقبها لا زاد ولا ما
وجزت من الهوى والغي جازي
وخضت بحور ليعات تطامى
خلاف الخل ما ادري وين ابا ازي
نكيف الهم في قلبي ترامى
وجيش البين بالغزوان غازي
أريده وانكسر كسر السلامى
بسيف جرده ما هوب هازي
على بخت الدهر ليته تعامى
وخلاها وليته ما يوازي
وليتي ما حكيت بها وياما
بكيت لها وفي قلبي حزاز
اظل هايم دوم دواما
همومي فيه تنحاز انحياز
أباح الله يا من بالملاما
يسلم يوم ترزاه الروازي
اسلم له ولا رد السلاما
عزيز من عزيزات عزاز
وصلاة الله مني والسلاما
على قبر بتلعات الحجاز
محبتي
طير القوافي
الله يعطيك العافية
اسعدني تواجدك وحضورك المشرف لي كثير
طول الله عمرك ياطويل العمر
الله يعافيك
حياك الله
مودتي
طير القوافي
اسعدني تواجدك وحضورك المشرف لي كثير
طول الله عمرك ياطويل العمر
الله يعافيك
حياك الله
مودتي
طير القوافي
ديوان حلو ماشاء الله
يعطيك العافية
اسعدني تواجدك وحضورك المشرف لي كثير
طول الله عمرك ياطويل العمر
الله يعافيك
حياك الله
مودتي
طير القوافي