طريق طويل ولونه حزين
عتمة الشجر
واصفرار الورق
تشابك الأغصان
رواية عنوانها
الأحزان
رواية بطلتها أنا
والأيام
قصة فيها دموع
وسيل الآم
جذوع الشجر خلفية
بلون أسود عتيق
وضى بسيط للقمر
ذبول الورق على الأرض
ومقاعد للإنتظار
خطوات بعيدة
تتناغم بإيقاع رتيب
تقترب من الطريق
تلتمس الفروع
السوداء
كلليل بهيم وسماء
لا نجوم فيها
لوحة فى محطة
الفراق
وكأن أحدهم ينتظر
عودة الحياة
فمضى ومضى العمر
حتى أنه شاخت فيه الالوان
والبطل الثانى
أى الأيام
مصدر الأحكام
على السعادة
بالإعدام
لبطلة رواية
ماتت فى النهاية
ماتت وهى حية
ماتت روحا لا جسدا
فهى بين البشر تسعى
لكن لاملامح
لا شعور
يخيل للناظر لها
بأنها من الطيور
تحلق فى أفق بعيد
والحقيقة هى
على المقاعد إنها
فى الانتظار
فتاة الفيروز
حروف جميلة سكبتيها لتسطير كلمات تجذبنا لعالم جميل
شاكرة لك مانثرتيه هنا
اعجبني ماخط قلمك هنا
تقديري لك و لقلمك الراقي
تحياتي ..
سطرتي لنا عبارات رائعه بتعبيرها
رغم الحزن الذي يلتحفها
ودائما نتمسك بألأمل ونتفائل بأن القادم أجمل
مهما طال الطريق ومهما زاد ظلام الليل
سننهي الطريق المتعثرالصعب ويبزغ فجر الليل العتيم
لقد اجدتي العزف في هذا المضمار جيدا
دائما لك بصمه خاصه في سكب حروفك
راقت لي كثيرا خاطرتك
وداام قلمك وداام نبض قلبك
تسلم الايااادي ويعطيك العااافيه