لمن تضحك العيون ؟
يا زهرة العشق النازف ..
ولوعة القلب المأفون
ظالم هواك كأحلام الصبا
وألحان قمري رفت له الغصون
كيف تعيدين إلي فيء جنة
حسبت أنه ولى
وترسمين في سمائي نجما ..
كان قد هوى
تسفحيني بشهد الأماني
وتحكمين علي بالموت وجدا
وتفرشين لي بساط الهوى
جوهرة أنت ..
مهما طواها الثرى
وقلب ناصع الخفقان
ما لوثته حابكات الدجى
أنت العشق ،
حين يهجر العشق
قلوب الورى
ويغدو لعبة سخيفة
ليس لها معنى
أنت البدر الذي غاب
في رحلة الليل البهيم
واليوم عاد إلي المنى
أنت الثريا التي يوما سامرتها
واليوم عدت إلى الذرى
سلمت الايادي التي خطتها
مع التحية
وصح لسانك
مافيك حيله
تسلم يداك و يسلم نبضك
لاعدمناك
للسحر في باحاتكم آفاق ….
سألت الله يوما ….
وهاجني قلبي الخفاق
هي الأحوال
طبعها
أشواق
لك الغيث والخير
هو النجم يوحي
نحو الشمال …
آفاق السماء رحبة
والهوى لغير الذرى
محال
سألت الله أن يرحم
وأن يكتب لنا
الوصال
لك الغيث والخير
سألت الليل عن بدر
كان يوما … يزجي
الضياء
ما كان السحر
إلا سركم
إن روحي لباقات الضوء
فداء
لك الغيث والخير
تواجد يتجلى من خلاله جمال الأبداع والحضور.
سلام.
هل رأيت من أهوى ؟
حيث يسكب الظلال القمر
ربما ذات يوم تلتقيها …..
إذا الحكم يا صديقي
أمر
لك الغيث والخير