كم طلبت مني أن لا أهجر بلاد الطفولة
أن أبقى أحرس الطريق التي أجهدتها المواعيد المؤجلة
حتى نهاية الساعات
شكرا لأنك لطالما خذلتني
وكيفية نقش القناع الذي ستخدعني به
قد علمتني
طالت بدمعي السنين سيدي
وأشجار السرو التي غابت في مقابر المنافي
إليها قد عرفتني
كم وعدت ظني بالغد
فأيقنت بأنها ستصير سنينا طوالا
سرابا
عجافا
بعد غد
انظر خلفي
لا أرى سوى الأمطار التي تستحضرها سطوة الدموع
قد وعدتني يوما بالبيت الذي يكسوه النور
فاحترقت بجهلك كتبي
وأحلامي
شكرا لبيت النور سيدي
فقد زاد نورك
حتى أعماني
بقلم ايمان ريان
ولاكن الساعة بلا ارقام نعم انها ساعة حقيقية
ولا طال كانت تلك الساعى بلا ارقام
نعرف عقاربها تخيل الدنيا ساعة وحنا فيها عقاربها
وكل ما مرت ثانية
بتتسائل اين الارقام
مشكور ودمت بووود