تخطى إلى المحتوى

سلمى والاخ المتمرد 2024

ثمن عمري

يضرب الناس أمثلة كثيرة في التضحية والبذل، ويبذلون من

أجل أغراض كثيرة، وأهداف شتى، بعضها هابط كأدنى درجات الهبوط، وبعضها سام سمو قمم الجبال!
فإين نحن من هؤلاء الناس الذي يعطون بدون مقابل … ويعطون بسخاء
قصتنا اليوم واقعية وحقيقية من احد البيوت الخلجية

دفعت تمنها انسانة صادقة نبيلة من اجل اخوها المتمرد

تبداء قصتنا في بيت سلمى ام لتلاتة ابناء 2 ولدين وبنت

توفي والديها في حادثة سير مروعة وترك لها اخ اسمه

فيصل كان عمره لايتجاوز 20 سنة اشتغلت وتعبت وضحت

لكي يظهر هو وابناؤها في احسن صورة اعتبرته ابن وليس اخ …فيصل تورط في صفقة مخدرات ومسكته الشرطة

في الوقت ذاته اتجهت جارية كالمجنونة لمركز الشرطة

وخبرتهم ان اخوها ليس لديه علاقة هي التي تتاجر في

المخدرات وهو بريئ من التهمة تم القبض عليهافي الحال

ولبسوها التهمة وحكمت عليها 10 سنوات

وعدها فيصل ان يرعى ابناءها لان زوجها عديم المسؤلية وطول الوقت سكران لايعرف ماذا يدور حوله

تشوهت سمعة الابناء ورحلوا عن الحي الذين سكنوا فيه

سلمى مرمية بين القضبان لاحد سال عليها ولا عرف انها حية او ميتة ….

مرت 3 سنوات وزرها اخوها وخبرها انه اصبح رجل اعمال معروف وله سمعة في عالم التجارة وان ابناؤها

يعشون احسن عيشة …

طارت من الفرح وقالت في نفسها ان هذه التضحية في محلها اولا استنفع منها ابنؤها ….

مرت السنون ولم يبقى الى شهر على موعد خروجها من السجن زارها اخوها اللعين وخبرها انه تزوج وخائف ان تخرج وتشوه سمعته بين اهل زوجته الثرية …

تالمت وانكسر خاطرها لكن حنانها عليه اكبر من ان تزعل من كلامه…

طلعت من السجن وذهبت عند اختها حيث اخدتها لبيت ابناءها …البنت فرحت لرؤية امها لكن الابناء ..لا

اتهموها انها باعتهم وضحت من اجل اخوها فانصدمت بكلامهم قائلة انتم عايشين احسن عيشة …

فتفاجؤا من كلامها وبعد حديث طويل عرفت الحقيقة

اتجهت باحثة عن اخوها النذل حيث تلقاه امام بيتها

تفوهت قبل ان ينطق بشيئ وقالت له ثمن عمري

بالمبلغ 000000 مبلغ كبير انصدم وحاول تهدئتها

فصرخت في وجهه وهددته ….

اظن المفهوم واضح التضحية من اجل انسان لايستاهل

وعدم مسؤلية الازواج المتفشية في الاسر العربية

السؤال يدور حول نفسه على الاخوة يستاهلون التضحية لهذه الدرجة ؟

-ماهي وجهة نظركم في هذه القضية ؟

-هل كان الثمن بخس ام غالي ؟

القصة مؤثرة جدا………….. وتحصل كثر عند صانعي المعروف…. لكن لا نعرف ان الشخص المضحى عنه نذل او تافهه الا بعد مدة ..

لكن لا ننتظر شكرا من احد

خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه ، فعبد الكثير غيره ، وشكر الغالب سواه ، لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس ، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا معروفك ، بل ربما ناصبوك العداء ، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين ، لا لشيء إلأ لأنك أحسنت إليهم { وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله } وطالع سجل العالم المشهود ، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه ، وأدبه ، وعلمه ، سهر لينام ، وجاع ليشبع ، وتعب ليرتاح ، فلما طرشارب هذا الابن وقوي ساعده ، أصبح لوالده كالكلب العقور ، استخفافا ، ازدراء ، مقتا ، عقوقا صارخا ، عذابا وبيلأ.
ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ، ومحطمي الإرادات ، وليهنأوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه.
إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل ، وعدم الإحسان للغير ، وإنما يوطنك على انتظار الجحود ، والتنكر لهذا الجميل والإحسان ، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.
اعمل الخير لوجه الله ، لأنك الفائز على كل حال ، ثم لا يضر غمط من غمطه ، ولا جحود من جحده ، واحمد الله لأنك المحسن ، وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى { انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا } وقد ذهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء ، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتؤه وتمرده { مر كان لم يدعنا الى ضر مسه } لا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه ، فشج بها رأسك ، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك..!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حساسة القلب

ثمن عمري

يضرب الناس أمثلة كثيرة في التضحية والبذل، ويبذلون من

أجل أغراض كثيرة، وأهداف شتى، بعضها هابط كأدنى درجات الهبوط، وبعضها سام سمو قمم الجبال!
فإين نحن من هؤلاء الناس الذي يعطون بدون مقابل … ويعطون بسخاء
قصتنا اليوم واقعية وحقيقية من احد البيوت الخلجية

دفعت تمنها انسانة صادقة نبيلة من اجل اخوها المتمرد

تبداء قصتنا في بيت سلمى ام لتلاتة ابناء 2 ولدين وبنت

توفي والديها في حادثة سير مروعة وترك لها اخ اسمه

فيصل كان عمره لايتجاوز 20 سنة اشتغلت وتعبت وضحت

لكي يظهر هو وابناؤها في احسن صورة اعتبرته ابن وليس اخ …فيصل تورط في صفقة مخدرات ومسكته الشرطة

في الوقت ذاته اتجهت جارية كالمجنونة لمركز الشرطة

وخبرتهم ان اخوها ليس لديه علاقة هي التي تتاجر في

المخدرات وهو بريئ من التهمة تم القبض عليهافي الحال

ولبسوها التهمة وحكمت عليها 10 سنوات

وعدها فيصل ان يرعى ابناءها لان زوجها عديم المسؤلية وطول الوقت سكران لايعرف ماذا يدور حوله

تشوهت سمعة الابناء ورحلوا عن الحي الذين سكنوا فيه

سلمى مرمية بين القضبان لاحد سال عليها ولا عرف انها حية او ميتة ….

مرت 3 سنوات وزرها اخوها وخبرها انه اصبح رجل اعمال معروف وله سمعة في عالم التجارة وان ابناؤها

يعشون احسن عيشة …

طارت من الفرح وقالت في نفسها ان هذه التضحية في محلها اولا استنفع منها ابنؤها ….

مرت السنون ولم يبقى الى شهر على موعد خروجها من السجن زارها اخوها اللعين وخبرها انه تزوج وخائف ان تخرج وتشوه سمعته بين اهل زوجته الثرية …

تالمت وانكسر خاطرها لكن حنانها عليه اكبر من ان تزعل من كلامه…

طلعت من السجن وذهبت عند اختها حيث اخدتها لبيت ابناءها …البنت فرحت لرؤية امها لكن الابناء ..لا

اتهموها انها باعتهم وضحت من اجل اخوها فانصدمت بكلامهم قائلة انتم عايشين احسن عيشة …

فتفاجؤا من كلامها وبعد حديث طويل عرفت الحقيقة

اتجهت باحثة عن اخوها النذل حيث تلقاه امام بيتها

تفوهت قبل ان ينطق بشيئ وقالت له ثمن عمري

بالمبلغ 000000 مبلغ كبير انصدم وحاول تهدئتها

فصرخت في وجهه وهددته ….

اظن المفهوم واضح التضحية من اجل انسان لايستاهل

وعدم مسؤلية الازواج المتفشية في الاسر العربية

السؤال يدور حول نفسه على الاخوة يستاهلون التضحية لهذه الدرجة ؟

لا مايستاهلون مما كان وكل واحد يشيل غلطه ومو غريب انها تطلب مبلغ معين من اي فئه ثمن تضحيتها لان هالزمن التضحيه صارت تنشرى بفلوس

-ماهي وجهة نظركم في هذه القضية ؟

انا الوم المركز الي مسكها لانه أحيانا لا يكفي الاعتراف

-هل كان الثمن بخس ام غالي ؟

غالي

مشكورين على مروركم الرائع
السلام عليكم

أن كان الإنسان يضحي وثم ينتظر الشكر على ما فعله فهذا لم يعمل ذلك لوجه الله بل لغرض دنيوي ومن حقه أن يغضب لذلك.

أما من يعمل الخير لوجه الله فهذا لا ينتظر شكرا من العباد بل حسبه ربه وجزاؤه عظيم يوم القيامة

يمكن تكون كثرت حولنا الجرائم والمحرمات و وو .. و الأشياء التي تجعل الثقة معدومة من الناس إنما لا نجمع أن الجميع سواسية

فوالله لا يزال هناك من البشر من يدفعون الغالي والنفيس لأجل إرضاء الله سبحانه وتعالى ويسمحون في حقهم لإرضاء الناس

يشقون لسعدة الآخرين ويضحون لأجل الآخرين رغم أنهم يعلمون أن الناس لا يعيرون انتبها لتضحياتهم لكن هناك الواحد الأحد الذي

لا يغفل عن شيء ينظر إليهم ويعدهم جنات النعيم

اللهم اجعلنا منهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.