تخطى إلى المحتوى

سيد القاضي 2024

سيدي القاضي

في هذه القصيدة …أراني متهما ومجنيا عليه ..وأدافع فيها عن نفسي… وأستمع لشهادة المحلفين.. وأنطق بالحكم نيابة عن القاضي…

ما كان ظني في الهوى أنك تكذبين
و ترددين! .. تحلفين.. وتغلظين !
بالرغم أنك تعلمين .. في القول أنك تكذبين
ورغم ذلك تهجرين..!!!
أولست من قد كنت دوما حين ينشد
تطربين
و إذا أتيت بكل جارحة بروحك تقبلين ..
و تضحكين
وكمثل كل فراشة تتراقصين
بالرغم أنك تعلمين
في الفعل أنك تكذبين
أفلا تذكرين؟!
عيدا مضى .. قد كنت به دوما تفرحين
روحا بها قد كنت دوما تسكنين
وشذا و عطرا كنت دوما تنثرين
و تهللين و تمرحين
بالرغم أنك تعلمين..
علم اليقين .. في الحب أنك تكذبين ..

و تهجرين! .. تعبثين.. وتهذرين.. وتقتلين!!
هذا هو الحب الذي يا حسرتي ما تعرفين !
هذا هو العهد الذي برموش عينك تحفظين؟!
أحقا تظنيني حجرا .. و أنت به للهو تعبثين
استيقظي من غفوة .. لا بد إنك تحلمين.. !!

يا سيدي القاضي..
حكيت حكايتي .. لكن و ربك لست أدري
من هنا المديون … ومن منا المدين
لكنني سأظل مرفوع الجبين
يا سيدي القاضي ..
مات الهوى متأثرا بجراحه
و مضى إلي القبر الحنين

وأنا ذاهب.. أنا راحل
للبحث عن وطن .. عن حب بلا أدنى أنين
في الغيب أبحث عن بداياتي
على مر السنين

اشكراااااااااا اخويه الساهر على مرورك اتمنالك الاتوفيق

تحياتي الك حبيبي الغالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.