إلى جنان الموطن الوارف
إلى ربيع بالصبا مشبع
وبردي فينا هوى الصائف
إنا بحثنا نقتفي روعة
وقد وجدناها بلا واصف
فجنة تلك على ربوة
تشفي غليل الهالك الدانف
ويستهيم القلب في حسنها
منجرف في زهوها الجارف
فقد شممنا أرضها وردة
فيحاء تشفي علة التالف
محمدي طيب وردها
وزهرها الألحان للعازف
يا ذالك الرمان ما حلوه
حباته سعد إلى القاطف
يرفق بالحبات في كفه
وهو بها كالمستحي العاطف
حتى إذا ما طلبت عشقه
أنالها من رحمة الراشف
يا طائف فيك يطوف الهنا
وفيك ترقى فكرة الواصف
والله يعطي العافيه اذا منقوله
مكانها الشعر تنقل له