الشمس مزرعة لليل آسف..
والليل مزرعة الضياء..
ستختفي عيناه في جسد الأنين..
كيما تحدق في الجداول همسة..
تلك الضفائر تستحم بدمعة..
تجتاز نازفة،..
وتبري بسمة..
أو نغمة للنهر تحرقها حنينا لجة الأهداب،
خلف حدائق الدم،
يا دمي..
وتحرق الأرق العميق بحدقتين..
من المرايا الغانيات،
قصائدي الأجراح،
والصدف الأليم مرتل..
روض المنافي / الثلج..
سوسنة الطيوف،
خمائل رقراقة التطويق،
نافذة الحروف،
على رمال عانقت..
لحد الأغاني عند ذاكرة الأسى..
هي لي..
سراج النخل ينبوع القمر…
قزحية الأسوار،
ذكراك الحميمة..
يا نوافير الحجر…
أنت اليد الزرقاء،
خلف قصائدي..
أنا راسم حلمي..
مشاعر واحة..
لجية تلك المنى..
إذ غلقت دم روحها..
فتكومت مدن الحمائم..
داخل الأمطار..
في خصر الشرر…
هي لوحة من أسطري..
شفة النسيم،
كواعب الأنهار،
بل في أنجم..
يلهو الوتر…
ما عاد لي..
ما أستبيحه من رؤى..
هذا حرير الصوت..
مضطرم السفر…
شعر/ مراد حركات
بسكرة ١٥/۰٦/۲۰۰٧م.
:a:
في مدونة عبير
وهلابك في قسم الشعر
ويعطيك العاافيه
قصيدة جميله
لاتحرمنا جديدك
دمت بخير