تخطى إلى المحتوى

صعبة أنت و الرحيل 2024

صعبة أنت.. و الرحيل..

——————————————————————————–

لم تكتمل..
لكنها خرجت هكذا

و حين مات النور في وضح النهار
و ازدحمت ارتعاشات روحي بين رماد
و نار..

: ~ سيدتي ~ :

أي عمر نعيشه في بلاط الظلام
و أي عمر نعيشه بعدما مات فينا الانتظار..
عام.. و عام.. و عام..
فيا عمري, لم أعد أذكر يوم الرحيل
و لا أذكر كم مرة مارسنا فيها الإنتحار..

أسألها:
و ما تعرفين عن الانتظار؟!
قالت:
أعرف,
الشوق..
الحب..
الحنين..!

و أعرف أيضا..
بكاء شمعة في حضرة قلب " حزين "

تهاوت أيامنا..
تهاوت أحلامنا..
تهاوت أمانينا..
و تسربت من بين أيدينا السنين..

تبعثرنا..
تشردنا..
و مات الطفل فينا..
و مات الشوق أيضا..
و حتى الحب الدفين..

فيا عمري..
و أنت عمري..
عن أي حب..
و عن أي شوق تسألين..!؟

رفت أجفانها حزنا..
و في صدرها " أه "
و أشلاء بقايا من أنين..

يا سيدتي:

اجتاح طوفان قهر أمانينا..
و لم ترحم أمواجه ذاك الغريق..!

ترنحت تلك الأماني من ألم..
و صبت صخور البحر ملحا..
في الجرح العميق..

عذاب..
هويناه..
عشقناه..
أدمناه..

حتى ماتت أحلامنا على قارعة الطريق..

شوراع حينا..
و خرائبه..
احتضنت رفاث أحلامنا..
و أيضا.. ذاك الحب العتيق..

رحيل يساومنا..
حزن يمنينا..
و ظلام يغني في نهار نائم لا يستفيق

فهل جربتي مرارة الانتظار ,, حتي تعذريني من الانتظار !!!؟

منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.