تخطى إلى المحتوى

صماء الجسد 2024

  • بواسطة
صماء الجسد"..

——————————————————————————–

……………………………………..

….كسكرات الموت البطيء….
(1)…,

لحظة التقاء السكاكين هي طعنة بالصميم,…
بجشع شيطاني تمسح أفواهها بظهور أيديها:
[هيهات أيها القلب الرهيف لم نشبع دماء]!…
و كالسكراء أترنح في جنبات الظلام وأسقط بين أشواكها منهكة مترامية الأطراف,…غاشية عيناي…
لا لون…سوى لمعة الدماء القانية مترائية بين أشباح الظلام, ولا رائحة…سوى رائحتها العفنة "الطازجة",…

…………………………………….

أدمي من الأحزان,…
,…(2),…

مازلت هنالك ألهث, وقلبي ينزف من جروح لن تندمل…,
والدماء أغرقتني في مستنقع عفن,…
وسكاكين الخيانة وسمت على جسدي آثارا لن تختفي…ورحلت…!

……………………………………..

كان السبيل…عثرات!
,…(3),…

هل أنا كتلة هلامية من السذاجة حتى صنعت لنفسي ماضيا نزفت رشتي الحبر لتعنونه ب[رسائل الأحزان]…؟!
أم أني قطعة حديدية صدئه من الحماقة حتى جريت لاهثة خلف مركب بلا مجاديف في بحر عواصف انجراف العاطفة وسحر[أوراق الورد]؟!…

…………………………………..

((صماء الجسد))
,…(4)…

انتهيت…
لم أعد أقوى على التماسك, ولا حتى رفع البنان…
أصبحت جسدا نحيلا بلا حراك…
بانتظار أن تحلق روحي إلى السماء الأخيرة خاشعة أمام بارئها,
وأن ترقد جثتي هامدة على الأرض بسلام…
أبدا إلى حين…

منقول


كلمات جميلة للغاية..

برغم بشدة الألم الذي يعيش فيها..

إلا أنها كلمات مهموسة و ملموسة في آن و احد ..

سلمت أناملك عاشقة نينوى على الانتقاء المميز بحق..

تقبلي مروري و مداخلتي ..

لكي خالص تحيتي ..الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.