مخاوف الفتيات من معارضة الأسر تحول دون تقبلها
بطاقة وظيفية لإحدى الموظفات السعوديات
الدمام: أمل التريكي
لم تكن هند عبدالله إلا فتاة تخشى من إلزامها بوضع صورتها الشخصية على البطاقات الوظيفية الخاصة بها في ظل توجه القطاعين العام والخاص إلى توثيق البطاقات الوظيفية الخاصة بالنساء بالصور الشخصية لتتضارب آراء العاملات بين مؤيد ومعارض لوضع هذه الصور في ظل مخاوف البعض منهن من فقدان الوظيفة والتي أمضين أشهر عديدة في البحث عنها والانتماء إلى سلك البطالة الذي مازال هاجسا مخيفا لدى الكثيرات.
"الوطن" رصدت آراء عاملات في القطاعين الحكومي والخاص حول هذا الموضوع حيث أبدت هند عبدالله (موظفة في القطاع الحكومي) والخوف يكتسي ملامحها خوفها من إلزامهن بوضع الصورة الشخصية على البطاقة الوظيفية الخاصة بهن والذي قد يتسبب في فقدانها لوظيفتها التي عانت حتى استطاعت الحصول عليها وذلك بسبب رفض أهلها.
وتوافقها نورة الخالد والتي تعمل معلمة في إحدى المحافظات التابعة للمنطقة الوسطى قائلة" لو اضطررت لوضع صورتي الشخصية سأتوجه إلى إحدى إدارات التعليم خارج المنطقة الوسطى لطباعة الصورة خوفا من اطلاع العاملين على صورتي الشخصية خاصة أن المجتمع المحيط بي لا يتقبل هذه الفكرة مطلقا".
وتستنكر ريم طلال (طالبة طب) اشتراط الصورة في البطاقة الوظيفية مبدية استغرابها من الغرض من وضع الصورة على البطاقة الوظيفية وترى بأنه لا توجد ضرورة ملحة على تزويد البطاقات بالصور الشخصية للطالبات.
تقول سارة خالد (موظفة بنك) "من الصعب أن تضع الفتاة بصفة عامة والمنقبة بصفة خاصة صورتها على البطاقة الوظيفية وهي محجبة خشية فقدان البطاقة "مبدية عدم رغبتها في معرفة موظفي البنك لشكلها. وتؤيدها أسيل الفهد (موظفة قطاع خاص) في أن إشكالية الصورة تكون أكثر لدى الفتيات المنقبات مبينة أنها لا تجد حرجا من وضع صورتها على بطاقتها الوظيفية خاصة وأنها تسهل لها الدخول في عدد من الأماكن مثل الجامعات.
وتبين مديرة العلاقات والمسؤولية الاجتماعية في مجموعة روابي القابضة نوف التركي أن وضع الصورة على البطاقة الوظيفية يعتمد على مكان العمل وطبيعته وهل هو مختلط أم لا؟ ومدى ضرورة إبراز البطاقة الوظيفية عند الدخول والخروج، مشيرة إلى إمكانية تغطية الموظفة لصورتها وعدم الكشف عنها إلا في أوقات الضرورة أو عدم لبس البطاقة الوظيفية والاكتفاء بإبرازها عند الحاجة، نافية أن يكون هناك سوء استخدام لهذه البطاقات خاصة وإنها صنعت لغرض معين وهو إثبات هوية الموظفة.
وأوضح المتحدث الإعلامي بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود ل"الوطن" وجود أمر من المقام السامي رقم 1948/م ب بتاريخ 3-3-1430 بشأن العاملين في مستشفيات الولادة والأطفال في الفقرة (9) والتي تضمنت إلزام جميع العاملين في المستشفى بحمل بطاقة المستشفى مع وجود صورة واضحة واسم الموظف والإدارة التابع لها بالإضافة إلى اشتمال الفقرة (10) من الأمر على تزويد العاملين في الأقسام التي تتعامل مع المواليد بلباس وبطاقة مميزتين عن بقية المستشفى ليسهل التعرف عليهم.
وأكد على ضرورة وضع الصورة الوظيفية للعاملات في القطاع الصحي وذلك حفاظا على حقوقهن ومنعا لحصول أي لبس لهن أو انتحال للشخصية مشيرا إلى أن التعليمات الخاصة بوضع الصورة الشخصية للمرأة العاملة بالمرافق الصحية الحكومية على بطاقتها الوظيفية تتلخص في أنه يتم إصدار بطاقة تعريفية وظيفية للموظفة تحتوي على صورة شخصية لها تقوم هي بتقديمها بنفسها بالإضافة إلى أن البطاقة الوظيفية لا يتم اطلاع العاملين بالمنشأة عليها كونها توضع على الزي الرسمي للموظفة في مكان واضح طوال فترة تواجدها بالمرفق الصحي حيث تتضمن البطاقة الوظيفية الاسم بالكامل والجنسية والتخصص والقسم الذي تعمل فيه مضيفا أنها تتم طباعة هذه البطاقات في سرية تامة لدى المديرية العامة للشؤون الصحية (إدارة الإعلام) وتكون مسؤولية الموظفة الحفاظ على بطاقتها لتجنب سوء استغلالها مشددا على ضرورة التبليغ الفوري في حال فقدان البطاقة ليتسنى اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة.
"الوطن" توجهت بالسؤال لمدير عام العلاقات العامة والإعلام في جامعة الملك فيصل الدكتور أحمد الكويتي حول مدى ضرورة وضع الصورة الشخصية على البطاقة الوظيفية للموظفات في الجامعة دون أن تتلقى أي رد حيث قامت بمخاطبته هاتفيا وعن طريق الفاكس ووعد بالإجابة في أسرع وقت ممكن ولم نتلق الإجابة حتى إعداد التحقيق.
من جانبه أكد الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان ل"الوطن" أنه لا حرج على المرأة من وضع صورتها الشخصية على البطاقة الوظيفية إذا كان لا يراها إلا النساء مشيرا إلى أنها في حكم الصورة في الجواز والتي صدرت فيها فتوى من هيئة كبار العلماء منذ سنوات طويلة.
……….. ايش رأيكم بالموضوع ؟
1_ موافق
2_ غير موافق
3_ لاتعرف
أختي موضوعك جميل .. سوف أتكلم عن البطاقة المدنية ..
قريبا إن شاء الله سأذهب لإستخراج هذه البطاقة , رغم أن عملي لم يشترطوا علي هذه البطاقة ..
لكن في كل مرة أذهب لأراجع البنك أو أي مكان نسائي يتطلب وجود بطاقة العائلة وهذا يشق علي كونها تخص عائلتي ..
أما كوني أحمل بطاقة خاصة بي فهذا يعطيني نوع من الإستقلالية ..
إحدى زميلاتي قامت باستخراج البطاقة قريبا وتقول أنها تحمل ورقة تثبت حملها للبطاقة بدون الصورة الشخصية ..
وهذا يسهل ابرازها في أي مكان مختلط كونها منقبة ..
تحيآتي ..
يسلموووووووووو على الموضوع رائع
ومنوووورررررر
ولكن من تقول انها تتمنى بطاقه اثبات شخصيه بدون صورتها طيب كيف اثبات شخصيه وبدون صوره طبعا ما ينفع لان اذا نفع بتكون سهله التزوير
والبطاقات المدنيه وبطاقات العمل ما هى الا وثائق او هاويه كما تقولون تثبت شخصيتك
وعلى ما اعتقد انها ببلدى ليست مشكله على الاطلاق فكل الفتيات وحتى المنقبات يستخرجونها وبصورتهم
تحيتى وليد الباسل