خلف الشموع تألقت فتطايرت كلماتها…
وهي الفراش المستريح على مصابيح الأسى..
وحديقة ألقت شراع الظل واحترقت،
ولم تعزف دمي همساتها…
وهي التي عزفت دمي شرفاتها…
أبدى الشذا نجما فأمطر ضوؤه..
أسف الدجى وابتل بالحسرات معراجا غد..
ينمو مع الشجر النحاسي النهار ويرتخي..
عند الغروب شراع قبعة من الريحان،
تسأل عن يدي همساتها…
وهي المضيئة للصدى..
حين استفاقت من رحيق دموعها..
لم تقترف جرسا حباحب حزنها..
واستسلمت للصمت أغنية التي..
ما أبحرت حدقاتها…
لم ينتظر يوما قدوم النقطة الحسناء من وهج الربى..
أيلم ذكراه الربيع،..
ونرجس من بحره الدمعي يفتك الرؤى..
ليذيبها في نزهة الورق الأليم،
وتنتهي في الياسمينة فارسا عبراتها…
ليفك أزرار الوداع لقاؤها..
مع فارس رسم الرماد على وقوف حنينها للوجد..
والفرس الودود تفكني من نبضها نظراتها…
لا رمل في رمل المساء يلفني بتحية..
السكر الليلي عاتب رقة الشاي القديم،
وشيبة بشفاه ورده جذفت..
بحناجر العطر المحمل بالصبا..
وهي التي زرعت منارات..
فحامت حول أرصفة الأسى بسماتها…
لتعانق المصباح في أترجة أفقا..
وتجرف مستحيل (أمامها)..
(ووراؤها)..
طفل يجمع أدمع الماضين عبر عواطف القنديل،
طفل مورق الأحداق يرسمها على مرآة شعر جارف..
وهي التي في أقحوان البدر..
ما اجتاحت مناها أذرعا شرفاتها…
شعر / مراد حركات
حديقة لندو – بسكرة – يوم 02/10/2017م
قصيدة راائعه
صح الساانك يالشااعر
ويعطيك العاافيه
تحياااتي لك