ولم تنتهي حياتي فلقد زينت غرفتي بالشموع …فأاعطتني جوا شاعرا يساعدني على الاسترخاء…
وكدست منها اكواما … في زاوية غرتي حتى يوافيني الصباح….
تلك الشموع التي صاحبتها عمرا من الزمن … الهمتني جيشا من الكلمات..
وعلمتني ان لاشيء يوقف عزيمتي …وأن اسير بكل جد واجتهاد…
فعلى ضوء الشموع كبرت وكبرت احلامي … التي لم تزل موجودة بين اسطر الكتاب…
ولكن مرت ايام وايام حتى تحولت لاعوام …وجاء الصباح صباح اشرقت شمسه وأضائت غرفتي وانطفأت فيه كل الشموع …
غير شمعة واحدة مازالت في مكانها لم تطفئها كل الرياح…
جميل ..
لكني لم أستطع تجاوز السطر الأول إلا بعد لأي , فقد شعرت أن حركة عيني ثقلت كثيرا عند ذلك الحد ,
و السبب هو كتابتك لــ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
ما قصدك هنا ؟
فسطر كهذا لا يلقى عبثا دون أن يشار إلى خلفيته, حتى نعرف على الأقل السبب الذي منعت لأجله من إشعال المصباح في غرفتك 🙂
سيدتي الفاضلة لوكان كل كاتب يحاسب على ماكتب لعتزل كل قلمة … ربما صحيح اننا في بعض الاحيان نقصد بمانكتب انفسنا .. ولكن في كثير من الاحيان خواطر تجتاح دواخلنا ….
واحب ان اطمئنك ماقصدت يوما بما اكتب نفسي ابدا بل احيانا اخذها من نسج خيالي ومرات مما اراه حولي
فكل الشكر لك سيدتي … وسلمت يداك…ودمت
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشى امل
أنا أبديت رأيي من زاوية شخص قرأ سطرا لم يستوعبه ,
أين المحاسبة في سؤالي ؟
ما توقعته بعد السطر الأول هو شرح لوضعيتك أو لوضعية الشخصية التي تكتبين عنها ,
فهذا ما يجب أن يكون حتى نوضع في صورة الأحداث ,
على الأقل حتى أفهم ما عنيته بــ " حكم القوي على الضعيف " .
مع أنها في النهاية ستكون قصة قصيرة أكثر من كونها خاطرة .
🙂
جميل ما باح به قلمك
رغم اضائتها الشموع لنا وبث النور
ألا انها تحرق نفسها وتبلل جسدها بالدموع . .
وكأنها من انواع الحزن البسيط.
بأنتظار جديدك
أطيب التحايا لسموك