في غروب يوم شتاءآ جميل
كنت واقفه على شاطئ البحر
أراقب غروب الشمس وأسمع هدوء أمواج البحر الثائره
هبت نسمات عليله برائحة الخزامي التي تعطر الأرض والسماء
وأنا وأنظر بصمت لهذا المنظر الرائع
أجذبني صوتنآ جميل من وراءي
صوتنآ أرعشه جسمي ودمعه عيني
صوتنآ أسمعه دائمآ في مخيلتي
ألتفت الى الوراء لأعرف مصدر ذلك الصوت المنبعث
صرت ألتفت يمينآ ويسارآ حتى غلبني النعاس وأنا جالسه تحت الشجره
وفجاءه أحسست بشيئ دافئ يلم جسدي
ويحرك خصلات شعري
شيئ جعلني أفتح عيني بسرعه لأعرف ماهذا الشيئ الذي أجذبني
فتحتها وإذا بحبيبي الذي غابه عني مدتنآ طويله
جلست وأنا مندهشه وأقول :ما الذي أتئ بك الى هذا المكان؟؟
وهويتنهد بصوتنآ عالي وأحساس مؤلم وكأنه يقول من نظرات وجه وعينه ؟؟
أتئ بي شوقي ولهفتي إليكي لأزورك وأقبل جبينك كما كنآ نحلم أنا وأنتي ذونه أحدآ ثالث
وبينما كنآ نسير إذا فجاءة سقطه المطر وأزداد صوت الرعد والبرق
ونحنو نسير بين زخات المطر أقتربه مني أكثر فأكثر
ومسكه يدي بقوه ونظره لي نظرتنآ غريبه
وضمني لصدره وهو يبكي
وهو يقول : أحبك وحدك من بين جميع البشر
أحبك ياملاكي الأبدي
وبينما كنت أسمع هذا الكلمات دمعت عيناي وحمره وجهي خجلنآ وفرحنآ
حتى أصبحت لأأقدر على الكلام والتعبير عن حبي له فجلسنا تحت الشجرة
التي جلست جنبها عندما زارني
ونحن نراقب القمر ومن حوله النجوم وامواج البحر تلطم بالشاطئ
خطه حبيبي على رمال الشاطئ حروفنآ جميله وكلمات عذبه
وامواج البحر كلما اقتربت من الرمال تمسحها حتى غلبنا النعاس مرتنآ آخرى
ولكن هذه المرة أحلى بكثير
لاني كنت قريبه من حبيبي وكنت نائمتنا على كتفه كما هو ايضنا على كتفي
حتى خرجه الصباح دونه مبالاه لا أنفسنا
وظهرت الشمس لتمد خيوطها الى الأرض حتى انتهينا من ذلك اليوم الجميل
والذي تحققا من الف ليلة وليله
ليتهاا تتحقق يومااا
سلمت يمناك
تحيتي