تخطى إلى المحتوى

عناء الحياة 2024

عناء الحياة

ترقرقت الدمعات على وجنتيه ؛ لتتيه في أخاديد وجه المتغضن ، ولتبعث الدفء في الشتاء الثمانين لهذا القابع إلى أحد أسرة المستشفى .

أعاصير البرد القارس تخترق كل الحواجز لتستقر في قاع العظام ، أوقف سيل دموعه ؛ إذ لا يستسيغ أن يبكي بعد هذا العمر الطويل والذي كان فيه مثالا للعظمة وقوة القلب ، لماذا أبكي ؟ وجسمي لم يعد يحتمل طعنات السنين ووخز المرض ؟؟ لم أبكي وكياني كله مهدود ؟؟ ، القلب كل من النبض ، (والسكر) طفح من كثرة الركود ولزوم الفراش ، (الضغط) يكاد يفجر الدماغ ‍‍‍‍‍,,, يكفي أن أبلغ مثل هذه السنين ، كم توارى في محيطها من صديق وحبيب ؟ ، وكم ذرفت الدمعة على والد وولد ؟؟ ……… حقيقة لم أدر ما سبب البكاء ؟؟

المكوث في السرير ولزوم الفراش وكثرة الأطباء الغادي منهم والرائح ؛ يجعلونك نهب الوساوس وفريسة الترقب ، الزوار يبعثون الذعر من عيونهم المشفقة أكثر مما يواسون ، مرافقة الأبناء تبعث في نفوسهم الملل ,,, نعم أنا أبوهم وهذا حقي عليهم ؛ لكني أحس أن ذلك يثقلهم ويشل حركتهم الطامحة المليئة بالحيوية والحياة ، ألا ما أقبح المرض إذا كان بقيدك ويقيد غيرك معك ‍‍‍‍.

منقووول 000 عشان ما تزعل مسؤلة عبيرالا دبية مع اشكر

كلمات جميلة
رغم الحزن الطاغي

سلمت يمناك سيدي

ودي

مشكوره اختي الشيخه العر ا قية

علي مرورك الكريم وردك الجميل

مع احترامي الشديد لكم

شكرا لك
مشكور اخي الحبيب بقايا الا مس علي مرورك الكريم ولجميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.